أكبر صندوق تقاعد ببريطانيا يبيع أصولا إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
باع أكبر صندوق تقاعد خاص في بريطانيا "يو إس إس" الأصول التي يمتلكها في إسرائيل مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، بحسب ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.
ووفقا للصحيفة، فإن أعضاء الصندوق قاموا بالضغط لسحب الاستثمارات من إسرائيل، نظرا لسجلها في مجال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء الحرب على قطاع غزة العام الماضي.
وفي أحدث تقرير سنوي لها، نُشر في شهر يوليو/تموز الماضي، ذكر صندوق "يو إس إس" أن لديهم "واجبا قانونيا للاستثمار فيما يحقق أفضل المصالح المالية لأعضائنا والمستفيدين من الصندوق".
ويضم الصندوق أكثر من 500 ألف عضو، معظمهم من العاملين في قطاع التعليم العالي، ومنهم المحاضرون في جامعات مثل أكسفورد وكامبريدج.
وتبلغ قيمة استثمارات الصندوق الإجمالية 79 مليار جنيه إسترليني.
وانضم الصندوق بذلك إلى مجموعة من صناديق التقاعد العالمية التي قامت بتصفية أصولها في إسرائيل، بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة، بحسب فايننشال تايمز.
خطوات مماثلةوتأتي خطوة "يو إس إس" بوصفها حلقة أخرى من سلسلة إجراءات مماثلة اتخذتها صناديق التقاعد العالمية الكبرى، والتي سحبت استثماراتها من إسرائيل استجابة لضغوط أعضائها.
ففي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت شركة "كيه إل بي"، أكبر شركة خاصة لإدارة المعاشات التقاعدية في النرويج، أنها تخلت عن حصتها التي تبلغ نحو 70 مليون دولار في مجموعة كاتربيلر الصناعية الأميركية، بسبب استخدام معداتها في انتهاك حقوق الإنسان للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
كما سحبت شركة بنسيون في الدانمارك، وهي واحدة من أكبر صناديق المعاشات التقاعدية هناك، جميع استثماراتها من البنوك الإسرائيلية.
وفي المملكة المتحدة، تتعرض خطط المعاشات التقاعدية في القطاع العام التي لديها أموال نقدية مرتبطة بمجموعات تزود إسرائيل بالأسلحة لضغوط شديدة للتخلص من حيازاتها.
وتأتي هذه الموجة من سحب الاستثمارات في ظل تنامي الاحتجاجات الطلابية والشعبية الرافضة للحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حراك الجامعات
إقرأ أيضاً:
"صندوق الحماية الاجتماعية" يوضح بشأن عدم تصنيف الطفلة ميرال ضمن مستوى الإعاقة الشديدة
مسقط- الرؤية
قال صندوق الحماية الاجتماعية إن يتابع بأهمية ما يتداول بشأن قرار عدم تصنيف حالة الطفلة ميرال ضمن مستوى الإعاقة الشديدة المستحقة للمنفعة الاجتماعية.
وأوضح الصندوق: "وإذ يتفهم الصندوق حرصه على ضمان استحقاق ابنته لمنفعة الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد سبق وأن تم مقابلة والد الطفلة ميرال وإفادته بأن منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة تصرف لفئتين من المستحقين، تتمثل الفئة الأولى في حالات الإعاقة وفقاً للتصنيف المحدد، في حين أن الفئة الثانية تتمثل في حالات الأمراض التي تُصنف على أنها أمراض مستديمة وهي أمراض يجري العمل على تصنيفها بالتنسيق مع الجهات المختصة".
وأضاف: "تم البيان لوالد الطفلة بأن الحالة المرضية التي تعاني منها ابنته لا تصنف ضمن حالات الإعاقة المحددة، وإنما سيتم النظر في استحقاقها للمنفعة في إطار الأمراض المستديمة التي سيتم تصنيفها وموافاة الصندوق بها خلال المرحلة القادمة، وسيتولي الصندوق صرف منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة للحالات التي تعاني من أمراض تُصنف على أنها أمراض مستديمة بأثر رجعي من تاريخ العمل بالقانون، وذلك فور اعتماد تصنيف تلك الأمراض".