صحف الإمارات اليوم: مصر وتونس تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية.. السعودية تنشئ جهازًا مستقلًا للشئون الدينية بالحرمين.. وترامب يعاني من المحاكمات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
بن زايد وسوليفان يبحثان العلاقات الاستراتيجيةحرائق في البرتغال بسبب موجة الحرترامب: المحاكمات ستعوق حملتي الرئاسيةالسعودية تنشئ جهازاً مستقلاً للشؤون الدينية بالحرمينعقوبات جديدة على النيجر بسبب تعنت المجلس العسكريبايدن يزور فيتنام "قريباً"العاصفة خانون تتحرك قبالة كيوشو في اليابان
سلّطت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الأربعاء، الضوء على العديد من الأخبار الإقليمية والعالمية، وكان أبرزها معاناة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من المحاكمات حيث تؤثر بشكل سلبي على حملته الرئاسية.
محليًا، سلطت صحيفة "الخليج" الضوء على استقبال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحث الشيخ بن زايد ومستشار الأمن القومي الأمريكي - خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي - العلاقات الإستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة وسبل تعزيز شراكتهما في مختلف الجوانب التي تخدم مصالحهما المشتركة.
كما تناول اللقاء، عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والعمل المشترك لدعم السلام وترسيخ الاستقرار فيها لما فيه مصلحة جميع شعوبها ودولها.
وفي الشأن العربي، قالت صحيفة "البيان"، إن مجلس الوزراء السعودي، قرر إنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي)، وتحويل (الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي) إلى هيئة عامة باسم (الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي)، ترتبطان بالملك تنظيميًّا؛ استنادًا إلى اختصاص المجلس بإحداث وترتيب المصالح العامة.
يأتي ذلك استمرارًا لمسيرة العناية البالغة التي توليها السعودية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، ولأهمية مواصلة مسيرة التطوير المؤسسي للأجهزة ذات الصلة بهما هيكليًّا وتنظيميًّا وإداريًّا، وإكسابها مزيدًا من التخصص واتخاذها أنماطًا إدارية تواكب الخطط التطويرية الجاري العمل عليه في هذا الشأن.
ونقلت صحيفة "الخليج"، أن الرئيس التونسي قيس سعيد بحث مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجدّد شكري تأييد مصر للإجراءات والجهود التي يقوم بها سعيّد والدولة التونسية الرامية إلى بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي، وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
عالميًا، ذكرت صحيفة "البيان"، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ندّد بإجراءات قضائية عدة تطاله وتهدّد مصير حملته الانتخابية، واشتكى من أن المثول أمام المحاكم سيبعده عن الحملة لفترات طويلة في العام 2024.
وفي خطاب ألقاه في نيوهامشير بعد أيام قليلة على توجيه الاتهام إليه للمرة الثالثة خلال أربعة أشهر، وجّه ترامب انتقادات حادة لمسؤولين "مختلّين" يحقّقون في مزاعم تفيد بأنه احتفظ بشكل غير قانوني بأسرار على صلة بالأمن القومي، وزوّر سجلّات تجارية.
ومن الصحيفة ذاتها، تعرضت النيجر لمزيد من العقوبات الثلاثاء، بعد ساعات من رفض قادتها العسكريين الجدد أحدث بعثة دبلوماسية استهدفت استعادة النظام الدستوري في أعقاب انقلاب 26 يوليو.
ومن صحيفة "الإمارات اليوم"، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بلاده تدعم الجهود الإقليمية المبذولة من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للوضع المقلق للغاية في النيجر، حيث تجاهل المجلس العسكري هناك المطالب بتخليه عن السلطة وبدأ الإعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة علي الأمين زين.
وأضاف بلينكن لإذاعة «آر.إف.آي» الفرنسية في مقابلة نشرت، أمس، أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل الوضع في النيجر، وذلك عقب الانقلاب الذي شهدته الدولة الإفريقية يوم 26 يوليو الماضي.
أما صحيفة "الخليج"، فذكرت أن يوليو 2023 حطم المستوى القياسي لأكثر الشهور حراً على الإطلاق في العالم بفارق 0,33 درجة مئوية عن يوليو 2019 على ما أعلن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي حول التغير المناخي، أمس الثلاثاء. فيما يسعى مئات الإطفائيين، إلى إخماد حريق مستعر في البرتغال التي تشهد كجارتها إسبانيا موجة حر شديدة
وقال متحدث باسم الرئاسة النيجيرية إن الرئيس بولا تينوبو أمر بفرض عقوبات جديدة من خلال البنك المركزي النيجيري بهدف الضغط على الكيانات والأفراد المشاركين في الاستيلاء على السلطة.
ومن صحيفة "الاتحاد"، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه سيزور فيتنام "قريبًا"، نظرًا لأنها تريد تغيير علاقتها مع الولايات المتحدة وأن تصبح شريكًا.
وذكرت الصحيفة أيضًا، أن العاصفة الاستوائية الشديدة خانون تتجه شمالًا بعد أن اجتاحت مقاطعتي كاجوشيما وكوماموتو في جنوب غرب اليابان.
ومن المتوقع أن تتحرك العاصفة شمالًا وتمر فوق المياه بالقرب من منطقة كيوشو غدًا الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات الامارات اليوم ترامب النيجر حل دبلوماسي وزير الخارجية الامريكي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الحرام والمسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
العلاقات الزوجية.. خطيب المسجد الحرام: متى علم الزوجان الحقوق والواجبات نعما سويا بالسعادة
قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه في مجال العلاقات الزوجية، أعلى الإسلام قيم الاحترام والاهتمام، ومتى علم الزوجان الحقوق والواجبات زانت العلاقات، ونعما سوياً بالسعادة الزوجية، والهناءة القلبية.
مجال العلاقات الزوجيةوأوضح “ السديس ” خلال خطبة الجمعة الثالثة من جمادي الأولى من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه لذا أوصى الله -جلَّ وعلا- الأزواج بقوله: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، حيث أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- الزوجات بقوله: "فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُكِ"، فكيف تُقَام حياة أو يؤسَّس بيت وسط الخلافات الحادة، والمناقشات والمُحَادَّة؟.
وأضاف: وأنَّى يهنأ أبناء الأسرة بالمحبة وينعمون بالوُدِّ في جوٍ يغلب عليه التنازع والشِّقَاق والتناحر وعدم الوِفَاق. وهل تستقيم حياة بغير المَوَدَّة والرَّحمة؟ وكلها معارك الخاسر فيها الإنسان، والرابح فيها الشيطان.
وتابع: ألا ما أحوج الأمة الإسلامية إلى تفعيل فن التعاملات الاجتماعية، والعلاقات الإنسانية، ليتحقق لها الخير في الدنيا والآخرة، فالله -عزّ وجلّ- يقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.
فن التعاملات الاجتماعيةوبيّن أن وقوع الاختلاف بين الناس أمرٌ لا بد منه؛ لتفاوت إراداتهم وأفهامهم، وقُوى إدراكهم، لكن المذموم بَغْيُ بعضهم على بعضٍ، فالاختلاف أمرٌ فطري، أما الخِلاف والشِّقاق، والتخاصم والفِراق، فهو المنهي عنه بنصوص الشريعة الغرَّاء.
واستشهد بما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾، منوهًا بأن الإسلام أرسى أسس وقواعد الأخوة والمحبة، والتواصل والمودة، في غِمار الحياة ونوائبها، ومَشاقّ الدُّنيا ومَبَاهِضها.
وأردف: وفي عالم مُصْطَخبٍ بالمشكلات والخُصُومات، والمُتَغيرات والنزاعات وفي عصر غلبت فيه الماديات وفَشَت فيه المصالح والأنانيات، حيثُ إن الإنسان مَدَنِيٌّ بِطَبْعِه، واجتماعِيٌ بفطرته، تَبْرُزُ قَضِيَّةٌ سَنِيَّةٌ، مِنْ لوازم وضرُورَاتِ الحياة الإنسانية، فتلكم العلاقات الاجتماعية ومَا تقتضِيه مِن الركائز والروابط البشرية.
واستطرد: والتفاعل البنَّاء لِتَرْقِية الخُلُق والسلوك، وتزكية النفس والروح؛ كي تسْمو بها إلى لُبَاب المشاعر الرَّقيقة، وصفوة التفاهم الهَتَّان، وقُنَّة الاحترام الفَيْنان، الذي يُحَقِّقُ أسمى معاني العلاقات الإيجابية، المُتكافلة المتراحِمة، وأنبل وشائجها المُتعَاطِفة المُتَلاحِمة، التي تَتَرَاءى في الكُرَب بِلَحْظ الفؤاد، وتَتَنَاجَى في النُّوَبِ بِلَفْظِ السُلُوِّ والوِدَاد".