معهد فتيات الغردقة يواصل تنظيم الانشطة الصيفية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
واصل معهد فتيات الغردقة النموذجي تنظيم أنشطة متتعدة بالنادي الصيفي، وقد تضمنت أنشطة اليوم الخميس، عمل ورشة عمل لتصميم المشغولات اليدوية والتعرف على بعض الغرز واستخدام أفضل الخيوط الهامة في صنع المفروشات تحت إشراف منى عبد المقصود، معلم الاقتصاد المنزلي.
كما تم تنظيم مسابقة في الشعر والإنشاد والخطابة للطالبات، وتكونت لجنة التحكيم من أمل أحمد، مديرة المعهد، و شيرين رمضان، الأخصائي الاجتماعي، و هبة عبد المنعم، معلم التربية الرياضية.
هذا وتشهد مراكز الأنشطة الصيفية بمعاهد البحر الأحمر الأزهرية إقبالا متزايدا مع تنوع الأنشطة المقدمة.
فقد قام معهد فتيات الغردقة النموذجي، ورش عمل تحت إشراف أسرة الدراسات الاجتماعية بالمعهد وتصميم أعلام دول قارة آسيا واستخدام الألوان، وأيضا بعض الأشغال اليدوية بحجرة الاقتصاد المنزلي.
كما قدم معهد ابتدائي رأس غارب النموذجى ندوة تثقيفية عن الصدق، بالإضافة إلى عقد مسابقات ثقافية ورياضية وتمارين اللياقة البدنية اليومية مع معلم التربية الرياضية عبد العزيز المرسي.
يأتي ذلك في إطار حرص الأزهر الشريف، على رعاية طلابه واستغلال وقت فراغهم خلال الإجازة الصيفية في الأنشطة النافعة لهم دينيا وبدنيا وثقافة واجتماعيا وعلميا.
كما تابع الشيخ عبد الله خلف مدير عام منطقة البحر الأحمر الأزهرية، سير امتحانات الدور الثاني للشهادات الابتدائية والإعدادية والقراءات؛ ويرافقه الأستاذ محمود عبد الحميد، مدير التعليم الابتدائي، للاطمئنان على انتظام اللجان وعدم وجود أى شكوى والالتزام بكافة التعليمات المنظمة لأعمال الامتحانات، بناء على توجيهات فضيلة الدكتور محمد حسانين عبد اللاه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية.
وتابع فضيلة الدكتور محمد حسانين عبد اللاه رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية و نصر محمد اسماعيل مدير عام المنطقة للعلوم الثقافية ورعاية الطلاب ختام البرنامج التدريبي لتنمية المهارات الإدارية لمديري إدارات التعليم النموذجي والإدارات التعليمية وشيوخ المعاهد النموذجية؛ ببيت شباب الأزهر بالغردقة.
بحضور عادل قطب مدير الإدارة العامة للتدريب وسامي فؤاد وخالد محمد إبراهيم مدير عام التعليم النموذجي بقطاع المعاهد الأزهرية، وقد بلغ عدد المتدربين ( ٤٥) متدرب،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه معهد الأنشطة الصيفية البحر الأحمر البحر الأحمر الأزهریة
إقرأ أيضاً:
“مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
عثر فريق من علماء المحيطات على برك شديدة الملوحة في أعماق البحر الأحمر، تشكّل بيئة قاتلة للكائنات البحرية التي تدخلها.
وجد العلماء هذه البرك على عمق 4000 قدم تقريبا (1219.2 متر) في قاع خليج العقبة، حيث تنعدم فيها مستويات الأكسجين وتكون أكثر ملوحة بعشر مرات من مياه البحر العادية، ما يجعلها مكانا غير صالح للحياة باستثناء بعض الميكروبات القادرة على العيش في الظروف القاسية.
ونظرا لكثافة المحلول الملحي العالية، فإنه يستقر في قاع المحيط دون أن يختلط بسهولة بالمياه المحيطة. وفي المناطق التي تتسرب منها هذه المياه المالحة من قاع البحر، تتشكل برك وبحيرات غامضة تحت الماء.
وتعد برك المياه المالحة ظاهرة نادرة في العالم، إذ لم يكتشف منها سوى 40 بركة فقط، موزعة بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وخليج المكسيك. ويشير العلماء إلى أن هذه البرك تعمل كـ “كبسولات زمنية”، تحفظ سجلات جيولوجية دقيقة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والتسونامي التي وقعت في المنطقة على مدار آلاف السنين.
وتوصل فريق البحث من جامعة ميامي إلى هذا الاكتشاف خلال بعثة استكشافية استمرت 6 أسابيع، استخدم خلالها مركبة تعمل عن بُعد لاستكشاف قاع البحر. وجاء الاكتشاف المفاجئ في الدقائق الأخيرة من إحدى الغطسات، عندما كشفت المركبة عن قاع بحر مهجور مغطى بطبقات كثيفة من الطين، قادتهم إلى هذه البرك الغامضة.
وعلى الرغم من الظروف القاسية لهذه البرك، فقد اكتشف العلماء أن بعض الميكروبات المتطرفة، مثل البكتيريا التي تختزل الكبريتات، تزدهر في هذه البيئة.
وتلعب هذه الكائنات دورا في تغيير التركيب الكيميائي للمياه، ما قد يساعد العلماء في فهم كيفية نشوء الحياة في بيئات مشابهة على الأرض وربما في عوالم أخرى خارج كوكبنا.
ويرى العلماء أن دراسة هذه البرك قد تقدم أدلة على إمكانية وجود حياة في البيئات القاسية على كواكب أخرى، حيث توفر الظروف الموجودة في هذه البرك نموذجا يشبه البيئات التي يعتقد أنها كانت موجودة في بدايات تشكّل الأرض، ما قد يساعد في توجيه البحث عن الحياة خارج كوكبنا.
وأظهرت تحليلات الرواسب المأخوذة من البرك أن المنطقة تعرضت لفيضانات كبرى كل 25 عاما تقريبا، في حين شهدت موجات تسونامي كبرى بمعدل مرة كل 100 عام. ويسعى الفريق إلى الاستفادة من هذه البيانات لفهم تغير المناخ والتأثيرات الجيولوجية العميقة على البيئة البحرية.
المصدر: ديلي ميل