تقارير عن استهداف سفينة تجارية قبالة سواحل المخا اليمنية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الخميس، إنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 45 ميلا بحريا جنوبي ميناء المخا اليمني.
وتشن جماعة الحوثي اليمنية هجمات على مسارات الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض إلى إبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ويبدو أن الحدث قبالة سواحل المخا مرتبط بهجمات لجماعة الحوثي، رغم محاولات أمريكية بريطانية للحد منها، لكنها باءت جميعها بالفشل.
والخميس، أعلن الجيش الأمريكي، تدمير طائرتين مسيّرتين ومحطة تحكم أرضية وثلاثة صواريخ تعود لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، وذلك في أعقاب كشف الحوثيين عن استهدافهم مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر في إطار العمليات المناصرة لقطاع غزة.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، إنه "خلال الساعات الـ24 الماضية نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير طائرتين من دون طيار ومحطة تحكم أرضية للحوثيين".
وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن قواتها تمكنت "من تدمير ثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن تابعة للحوثيين في مناطق سيطرتهم باليمن".
وذكر البيان، أن "هذه الأسلحة شكلت تهديدا واضحا ووشيكا للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
يأتي ذلك عقب ساعات من إعلان المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، أن الجماعة استهدفت السفينة "كونتشيب أونو" بعدد من الصواريخ الباليستية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى مدمرتين أمريكيتين في أثناء توجههما صوب شمال ذلك الممر الملاحي الحيوي.
والأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارتين على محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وتحدثت قناة "المسيرة"، الناطقة باسم الجماعة، عن "عدوان أمريكي بريطاني استهدف بغارتين محافظة تعز".
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل الحوثيون استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق رأس الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المخا اليمني الحوثي استهداف اليمن الحوثي استهداف المخا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الذي “لا يرتدي النعال”.. الاستخبارات الصينية تعرض صوراً لعملية استهداف حاملة الطائرات “إبراهام” وكيف اختبأت المدمرات الأمريكية ضمن تشكيلة الأسطول الصيني (تفاصيل مثيرة)
يمانيون../ كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عما أسمته “الاشتباك اليمني – الأمريكي” الأخير والأضخم، والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الاسطول الصيني.
حيث نشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى، تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
ومما ورد في التقرير: ان مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، لما يمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير: المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، وفرت مذعورة قررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
وسرد التقرير: في بداية هذا العام، كاد اليمنيون ان يغرقو إحدى السفن الحربية الأمريكية. حيث استغل اليمنيون جنح الليل وأطلقوا صاروخ كروز نحو المدمرة “غريفلي” التي كانت تبحر في البحر الأحمر. . وفي النصف الأول من هذا العام، أعلنوا بفخر أنهم “أصابوا” حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، مما أثار ضجة واسعة على الإنترنت. وما زاد من التكهنات هو مغادرة الحاملة “آيزنهاور” البحر الأحمر في صمت تام وسط تشكيك عالمي، مما جعل الكثيرين يعتقدون أنها ربما تعرضت لحادث غير عادي.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بانها لم تعد “الجيش الذي لا يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم.
وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.