البيوت هتقع علينا.. قرية بنايوس بالزقازيق عائمة في مياه الصرف الصحي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
سادت حالة من الغضب بين أهالي قريه بنايوس مركز الزقازيق محافظة الشرقية ، عقب اقتحام مياه الصرف الصحي المنازل والشوارع لحد أنها تعيق السير في الشوارع في بعض الأوقات، بالإضافة إلى الخوف من انتشار الأمراض والأوبئة في ظل انتشار الفيروسات وذلك لعدم اكتمال شبكة الصرف الصحى بالقرية .
يقول محمود عبد العال فى رسالة بعث بها لخدمة شكاوى “ بين الناس ” الذى يقدمها موقع صدى البلد : حياتنا تحولت إلى جحيم وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا من كل الاتجاهات سواء من انتشار الفيروسات ، أو من انتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة بسبب اقتحام مياه الصرف الصحي المنازل بعد تحول الشوارع إلى برك ومستنقعات لمياه الصرف الصحي ".
وأضاف : أن الأهالي قدموا العديد من الشكاوى للجهات المعنية ولكن لا يوجد إستجابة علي الشكوي حتي الآن، قائلاً :" لم نعد نتحمل هذا الإهمال، مياه الصرف الصحي تسللت من الشوارع إلى المنازل وأصبحت الحياة غير آدميه والجميع الآن يعيش في خطر ومهدد بالإصابة بالأمراض والأوبئة".
أكد أن مياه الصرف أغرقت المنازل ، ما قد يهدد المنازل بالانهيار على رؤوس الأهالي إذا استمر الوضع على ما هو عليه، دون تدخل المسئولين لحل هذه الكارثة.
وأشار : أن مياه الصرف تسببت في زيادة انتشار البعوض و الحشرات داخل المنازل، ما قد يتسبب في نقل الأمراض والأوبئة بين الأهالي، خاصة في ظل أزمة انتشار الفيروسات ، مؤكداً أن الأهالي أجرت العديد من اتصالات بالمسئولين عن الصرف الصحي في المنطقة دون فائدة .
وناشد الأهالي، المسئولين ، بضرورة التدخل لحل المشكلة وإزالة المياه من المنازل والشوارع لإنقاذ الأهالي من خطر الأمراض التي تصيبهم بسبب انتشار مياه المجارى و العمل على استكمال شبكة الصرف الصحي.
للتواصل مع القارئ من خلال رقم
01066768041
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منّا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولًا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتشار البعوض و الحشرات انتشار الامراض میاه الصرف الصحی من خلال
إقرأ أيضاً:
عملية كهروكيميائية تستخرج «الأيونات المعدنية» من مياه الصرف
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي عملية كهروكيميائية مستدامة تهدف إلى استخراج الأيونات المعدنية من مياه الصرف وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة يمكن الاستفادة منها في تطبيقات تحويل الطاقة وحفظها.
ضم الفريق باحثين من كل من مركز الأغشية وتكنولوجيا المياه المتقدمة ومركز الفصل والتحفيز في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، ونشر الباحثون وهم: العالم الدكتور باراث غوفندان والباحث المشارك عبد الحي والدكتور رامبابو كرشنامورثي، زميل دكتوراه والدكتور محمد أبو الهيجا، أستاذ مشارك والأستاذ الدكتور فوزي بنات، رئيس قسم الهندسة الكيميائية، نتائج دراستهم في إصدار خاص للمجلة الدولية «ريسورسز، كونزيرفيشن آند ريسايكلنغ» المتخصصة في إدارة موارد الطاقة وحفظها.
وقال الدكتور فوزي: «تشهد دولة الإمارات حراكاً متسارعاً نظراً للتطور المتزايد والملحوظ في القطاع الصناعي، ونتيجة لذلك، تواجه الدولة تحدياً يتمثل في معالجة مياه الصرف التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد الصلبة العالقة والمعادن المذابة وغيرها من الملوثات التي قد تسبب مشكلات صحية ومخاطر بيئية، حيث أصدرت مجموعة من القوانين والأنظمة الصارمة التي تضمن إدارة مياه الصرف بشكل آمن وفعال. وفي هذا الإطار، قام فريقنا البحثي بتطوير استراتيجية تهدف إلى استخراج الأيونات المعدنية التي يتم تحويلها فيما بعد إلى أقطاب كهربائية يمكن الاستفادة منها تجارياً في قطاع الطاقة».
وطور الفريق قطباً كهربائياً يمكن الاستفادة منه في مجال استخراج الأيونات المعدنية بشكل مستدام وإعادة استخدامها عن طريق صناعة التنقيب في مياه الصرف، من خلال استخدام الكربون المنشط المشتق من نواة التمر، التي تمثل فضلات شائعة ناتجة عن ثمار التمور في دولة الإمارات، ومركبات نيتروجينية تُعرف بـ«البوليانيلين».
وأضاف فوزي: «يسهم استخراج الأيونات المعدنية من مياه الصرف وإعادة استخدامها في ضمان طريقة آمنة بيئياً لتصريف المخلفات السائلة واستكمال الطلب على المواد المعدنية في قطاع صناعة التعدين، خاصة أن المخلفات الناتجة عن استخراج المعادن باستخدام الأحماض تحتوي على أيونات معدنية سامة وحمضية تشكل خطراً على الحياة المائية والبيئية».