لشبونة (رويترز)
أعلن المدافع البرتغالي بيبي (41 عاماً) اعتزاله كرة القدم.
وخاض بيبي آخر مبارياته في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، في خسارة فريقه أمام فرنسا بركلات الترجيح في دور الثمانية، وأصبح بذلك أكبر لاعب سناً يظهر في نهائيات البطولة الأوروبية.
وشارك المدافع المخضرم في 141 مباراة مع منتخب بلاده، وفاز ببطولة أوروبا في 2016، وقضى 10 مواسم في ريال مدريد، إذ فاز بثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني، وثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية مرتين.
وانضم بيبي إلى الفريق الإسباني في عام 2007 قادماً من بورتو، قبل أن يعود إلى النادي البرتغالي في عام 2019 ليستمر معه حتى نهاية مسيرته، وفاز بأربعة ألقاب في الدوري البرتغالي خلال فترتين قضاها في النادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرتغال ريال مدريد كأس أمم أوروبا فرنسا
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير في فرنسا، فيما اعتبرت المحاكمة هي الاكبر في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.
وبحسب وسائل إعلام دولية، فأنه "ومن المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية".
ولو سكوارنيك، الذي كان جراحا محترما في بلدة صغيرة، أقر ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية". ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".
وبدأت القضية تتصاعد بعد اعتقاله عام 2017 بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة. وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.
وخلال تفتيش منزله، عثر على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.
وتثير القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.
وكشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.
وقالت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.
المصدر: وكالات