الفلاحي: إسرائيل تواجه مأزقا إستراتيجيا وتبحث عمن يحميها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن الجيش الإسرائيلي أخطأ في تقدير قدرات المقاومة، وإنه كان يتوقع معركة سريعة لكنه فشل في تحقيق أهداف الحرب السياسية والعسكرية.
وأضاف الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة– أنه بعد 10 أشهر من الحرب "لا تزال قوات الاحتلال موجودة في محوري نتساريم وفيلادلفيا، وفي المنطقة العازلة التي شهدت عملية عسكرية تم الإعلان عنها أمس الأربعاء، مما يعني أنها ليست آمنة".
وقال الفلاحي إن إسرائيل لم تحقق الكثير عسكريا في غزة، وإنها حققت نتائج تكتيكية تتمثل في التدمير والقتل الواسعين ومع ذلك لم تنجح في تحويلها لمكسب إستراتيجي، وفق تعبيره.
مأزق استراتيجيوأضاف أن جيش الاحتلال "أراد فصل شمال القطاع عن جنوبه عبر السيطرة على نتساريم، وهذا لأسباب سياسية تتعلق أساسا بمفاوضات الأسرى وبمستقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ثم أراد عزل القطاع عن العالم عبر السيطرة على محور فيلادلفيا، بينما لن تحقق المنطقة العازلة أهدافها لأن المقاومة ظلت قادرة على قصف المدن الإسرائيلية".
وخلص إلى أن ما يجري حاليا في القطاع "يتعارض مع حديث جيش الاحتلال عن تدمير غالبية قوات المقاومة بدليل أن الفصائل أعادت بناء قوتها في كل منطقة انسحبت منها القوات الإسرائيلية".
وختم الفلاحي بالقول إن إسرائيل تواجه مأزقا إستراتيجيا على أكثر من جبهة بدليل أنها تبحث عن تحالف دولي وإقليمي لحمايتها من ضربة متوقعة من إيران وحزب الله اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تطلق قنابل الغاز تجاه المركبات العالقة على حاجز "جبع" العسكري شمالي القدس
أطلقت القوات الإسرائيلية، قنابل الغاز تجاه المركبات العالقة على حاجز "جبع" العسكري شمالي القدس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.