وليد العمري: غالانت يحاول تقليل حالة الذعر في إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يحاول "التقليل من حالة الذعر في الشارع الإسرائيلي خشية قصف حزب الله منطقة تل أبيب الكبرى".
وأشار العمري -خلال مداخلة مع الجزيرة- إلى أن هناك إجراءات إسرائيلية معلنة وأخرى غير معلنة بخصوص استعدادات الجبهة الداخلية في حال اندلعت حرب شاملة أو هجوم واسع النطاق من إيران أو حزب الله.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد نقلت عن غالانت قوله إن "عدونا يحاول زرع الخوف، والرد على هذه المحاولات هي أن نعيش حياتنا بشكل طبيعي"، مضيفا "سنقدم إنذارا في حال اندلع شيء ما".
ولفت العمري إلى أن تصريحات غالانت جاءت خلال حضوره اجتماعا للجبهة الداخلية، وسبقت اجتماعا للطاقم الأمني الوزاري المصغر على خلفية حالة التأهب القصوى في إسرائيل.
وتطرق إلى مديرية تم تأسيسها من أجل إقامة مدينة خيام واسعة -ستكون غالبا بمنطقة النقب- لاستيعاب نازحين إسرائيليين في حال اندلاع هذه الحرب.
ووفق العمري، أبلغت إسرائيل حليفتها الولايات المتحدة أنها ستعتبر سقوط مدنيين في تل أبيب تخطيا للخطوط الحمراء، لافتا إلى أصواتا تتصاعد من داخل الائتلاف اليميني الحاكم أو المعارضة لتوجيه ضربة استباقية إلى حزب الله.
ونبه إلى أن الوضع يتقدم نحو ذروة تصعيد جديدة في ظل سلسلة المشاورات التي يتم عقدها وحالة التوتر مع الحدود مع لبنان، وكان آخرها قصف صاروخي استهدف الجليل الغربي.
وخلص في ختام حديثه إلى أن الأمور تتجه نحو مزيد من التصعيد خلال المرحلة المقبلة، مما يدفع إلى إعداد الجبهة الداخلية على نحو مختلف عما كان عليه الوضع منذ بداية الحرب الحالية.
وتعيش المنطقة على صفيح ساخن بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد إسماعيل هنية والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، وذلك أواخر الشهر الماضي في العاصمتين الإيرانية واللبنانية تواليا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان (فيديو)
الاحتلال الإسرائيلي يتبع استراتيجية لتقويض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب على لبنان، إذ يسعى لرفض كل المساعي والجهود التي تريد إنهاء الصراع في المنطقة، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب».
أنّ استراتيجية إسرائيل تقوض إنهاء الحربوأشار التقرير، إلى أنّ إسرائيل تتبع استراتيجية عسكرية من شأنها أن تقوض التفاؤل بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان، إذ بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الاستعداد لتوسع بري نحو القطاع الأوسط، وذلك بعد فترة وجيزة من موافقة رئيس الأركان هرتسي هليفي على بدء المرحلة الثانية.
الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانيةوأوضح التقرير، أنّ استراتيجية إسرائيل ركزت لأكثر من 50 يوما على الهجوم البري الموسع بالمنطقة الجنوبية اللبنانية؛ لعزمها على منع حزب الله من الحفاظ على سيطرته على جنوب البلاد، فضلا عن فرض شروطها على العاصمة بيروت غير المستعدة للخضوع للمطالب الإسرائيلية.
ورقة ضغط إسرائيلية على حزب اللهولفت التقرير، إلى أنّه بالرغم من ترجيحات للعديد من الخبراء بأن التوسع ما هو إلا ورقة ضغط إسرائيلية على حزب الله؛ لإجباره على قبول شروط تتعدى نص وروح القرار الدولي 1701، كما أن الخطوات الفعلية التي اتخذتها على أرض الواقع تقلل من احتمالية ذلك، وتؤكد حقيقة المساعي الإسرائيلية لتقويض جهود إنهاء الحرب في لبنان.