التموين يضبط 12 ألف قطعة مثلجات سكرية غير صالحة للاستخدام الآدمي بالبساتين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أطلقت مديرية التموين بالقاهرة براسة ناصر ثابت، حملة تفتيشية موسعة بالتنسيق مع قطاع جنوب القاهرة، تفعيلا لدور الرقابه للتأكد من توافر السلع والتعامل بحسم مع أي محاولات لإخفائها أو تخزينها، وبتشديد الرقابة علي الأسواق ومكافحة جميع أساليب الاستيلاء والغش والتلاعب بالسلع الغذائية واسعارها وصلاحيتها.
جاء ذلك تنفيذاً لتعليمات وكيل أول وزارة التموين ومدير مديرية التموين بالقاهرة ناصر ثابت، بتشديد الرقابة وتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية بكل المجالات و الأنشطة، وتحت إشراف الأستاذ أحمد أبو الفضل وكيل المديرية للرقابة، وجرى تنفيذ الحملات بقيادة رئيس قطاع جنوب بتموين القاهرة .
وتمكنت الحملة من ضبط احد المحلات بدائرة البساتين بداخلها غرفة تجميد داخليه وبحيازة صاحبها كميات من المثلجات او المشروبات السكريه بطعم الفواكه المختلفه والتي تباع في المحلات العامه للاطفال والتي تتكون وتصنع من الوان صناعيه وطعومات غير مصرح بها وقد تم تحرير محضر للقيام بمخالفة حيازة مواد غذائيّة غير صالحة للاستخدام الادمي وضارة جدا بالصحة العامة وغير مصرح بها من وزارة الصحة وتداولها وتوزيعها وبيعها للاطفال بالمخالفه قانونيا حيث ان هذه السلعة لها مخاطر صحيه علي الاطفال وتباع بكثافة وتجد اقبال منهم نظرا لضألة اسعارها.
وقد تم التحفظ علي 12000 كيس من اللوليتا المثلجة والغير صالحة والمضاف اليها الوان صناعيه غير مصرح بها من وزاره الصحه لما لها تأثير علي الصحه العامه للمواطنين ومصادرتها والعرض علي النيابه العامه .
وأكد مدير مديرية التموين بالقاهرة ناصر ثابت، على استمرار الحملات وتكثيفها لضبط المخالفين بالتنسيق مع الجهات المعنية، و توفير أفضل الخدمات التموينية للمواطن بشكل ميسر ودون عناء وضمان تطبيق الأسعار الرسمية، فضلا عن الضرب بيد من حديد على المخالفين والمحتكرين والمتلاعبين بقوت المواطن.
وياتي هذا ضمن المساعي الجادة والجهود مترامية نحو الحفاظ علي الصحة العامة للمواطن ومنع تعرضه لأساليب التلاعب والغش التجاري وضبط السلع مجهولة المصدر والغير مطابقه للمواصفات تنفيذا لتعليمات المحاسب ناصر ثابت، وكيل أول وزارة التموين والتجارة الداخلية مدير المديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تموين القاهرة بالبساتين مديرية التموين بالقاهرة حملة تفتيشية موسعة غیر مصرح بها ناصر ثابت
إقرأ أيضاً:
مداهمات لمحلات حلاقة تركية في بريطانيا.. ما السبب؟
شنّت السلطات البريطانية حملة مداهمات واسعة استهدفت العديد من محلات الحلاقة التركية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وسط مخاوف من تورطها في عمليات غسيل أموال مرتبطة بتجارة المخدرات.
وخلال الشهر الماضي، صادرت وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، التي تقود التحقيق، عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية من هذه المحلات في عدد من المدن والبلدات، ولم يقتصر الاشتباه على غسيل الأموال فحسب، بل امتد ليشمل الاحتيال الضريبي، وتشغيل العمالة غير الشرعية.
وشارك في هذه العمليات عناصر من الشرطة المحلية، وهيئة الإيرادات والجمارك، وفرق مكافحة الهجرة، حيث تم إجراء تفتيش دقيق للمحلات المستهدفة. وأثناء المداهمات، قام مفتشو الضرائب بفحص عدد كراسي الحلاقة المستخدمة داخل المحلات، ومقارنتها بالأرباح المعلنة، وسط شكوك بأن الإيرادات الرسمية لا تعكس النشاط الحقيقي.
بريطانيا.. اعتقال أولياء أمور اشتكوا في محادثة "واتساب" مدرسية! - موقع 24في حادثة غير مسبوقة، تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما لإجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب، قبل أن تؤكد الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق.
وكشف أحد المسؤولين لصحيفة "صنداي تايمز" عن وجود شوارع تضم عدة محلات حلاقة تعلن عن أرباح كبيرة رغم قلة الزبائن، ما أثار المزيد من الشبهات حول استخدامها كواجهة لعمليات مالية مشبوهة.
ووفقاً لإحصائيات شركة تحليل الأسواق "Green Street"، فقد تم افتتاح أكثر من 750 محل حلاقة جديد في بريطانيا العام الماضي وحده، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 18 ألف محل، بزيادة 15% مقارنة بعام 2018.
وعلى الرغم من أن هذه المحلات تُعرف باسم "محلات الحلاقة التركية"، إلا أن التحقيقات كشفت أن العديد منها يُدار من قبل ألبان وأكراد يشتبه في صلتهم بعصابات الجريمة المنظمة. وأشارت التحقيقات إلى أن معظم هذه المحلات تعمل بنظام الدفع النقدي فقط، مما يزيد من الشكوك حول استخدامها في إخفاء مصادر الأموال غير المشروعة.
عانت من جنون العظمة.. امرأة تستحم 8 ساعات يومياً تنهي حياتها بطريقة مأساوية - موقع 24تحقق السلطات البريطانية في واقعة انتحار مأساوية لشابة تبلغ من العمر 26 عاماً، عانت من أزمة نفسية معقدة قبل وفاتها. وتتهم عائلتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالتقصير في التعامل مع حالتها بالشكل المطلوب، مما أدى إلى إقدامها على الانتحار عبر الاستلقاء على قضبان القطار.
وإلى جانب المداهمات، تقوم الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة وشركاؤها بتنفيذ زيارات "ودية" لبعض المحلات لجمع المزيد من المعلومات حول أنشطتها المالية وطبيعة عملها، خاصةً أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى تزايد استخدام محلات الحلاقة وغيرها من الأنشطة التجارية المعتمدة على النقد في عمليات غسيل الأموال والجريمة المنظمة.
ولا تزال التحقيقات مستمرة، ومن المتوقع أن تكشف السلطات البريطانية في الأسابيع القادمة عن المزيد من التفاصيل حول حجم العمليات المشبوهة ومدى تورط هذه المحلات في غسيل الأموال أو غيرها من الأنشطة الإجرامية.