للمرة الأولى في التاريخ..منتخب المغرب يتوج ببرونزية أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
توج منتخب المغرب الأولمبي بالميدالية البرونزية والمركز الثالث في منافسات كرة القدم، بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وذلك بفوزه على نظيره المصري بسداسية نظيفة، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
واستضاف ملعب نانت "لا بوجوار" مباراة المنتخبين، وقد شهدت أفضلية واضحة للفريق المغربي، الذي تمكن من التقدم بهدفين نظيفين في الشوط الأول، عن طريق عبد الصمد الزلزولي وسفيان رحيمي، عند الدقيقتين الـ23 والـ26 على الترتيب.
وسجل أسود أطلس هدفًا ثالثًا بالدقيقة الـ51 عن طريق بلال الخنوس، قبل أن يضيف رحيمي هدفه الشخصي الثاني والرابع للمغرب بالدقيقة الـ64.
فيما سجل أكرم النقاش الهدف المغربي الخامس عند الدقيقة الـ73، واختتم أشرف حكيمي مهرجان الأهداف؛ بتسجيله هدفًا مغربيًا سادسًا عند الدقيقة الـ87.
وباتت هذه الميدالية الأولى لمنتخب عربي لكرة القدم في تاريخ الألعاب الأولمبية، التي انطلقت لأول مرة عام 1896 في العاصمة اليونانية أثينا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مصر المغرب أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.
وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.
وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.
وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).
وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.
أصيلة في قلب الثقافة
وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.
وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.
ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.