محمد يونس يؤدي اليمين لقيادة حكومة بنغلادش
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أدى محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، اليمين اليوم الخميس لقيادة الحكومة المؤقتة في بنغلادش كمستشار رئيسي لها، بعد استقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
وقال يونس، خلال مراسم أداء اليمين "سأحافظ على الدستور وأدعمه وأحميه"، مضيفا أنه سيؤدي واجباته "بصدق".
وأدى يونس، اليمين في القصر الرئاسي في دكا أمام زعماء سياسيين وقادة المجتمع المدني وجنرالات ودبلوماسيين.
كما أدى اليمين أكثر من اثني عشر عضوا من حكومته، الذين يحملون لقب مستشارين وليسوا وزراء.
ومن بينهم كبار قادة مجموعة الطلاب ضد التمييز التي قادت الاحتجاجات التي استمرت لأسابيع.
ومن بين الآخرين توحيد حسين، وزير الخارجية السابق، وحسن عارف، المدعي العام السابق.
وأدت أيضا سيدة رضوانة حسن، المحامية البيئية، وآصف نذرل، أستاذ القانون والكاتب البارز اليمين.
كما أدى اليمين القانونية عادل الرحمن خان، الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان، كمستشار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنغلادش بنغلاديش حكومة مؤقتة محمد يونس
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:عائلتي البارزاني والطالباني ترفضان صعود وجوه جديدة لقيادة الإقليم
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الباحث في الشأن السياسي الكردي، لطيف الشيخ، اليوم الإثنين (21 نيسان 2025)، على أسباب عدم وجود زعامة كردية متجددة، واختصارها على الزعامات القديمة، على عكس المكونات الأخرى من السنة والشيعة.وقال الشيخ في حديث صحفي، إن “زعامة الأحزاب داخل المكون الكردي هي زعامة عائلية، والأحزاب تؤسس من العوائل ويتم بناء النفوذ وتعزيز المصالح، بالتالي من الصعب المجيء بزعامة جديدة، لأنها لا تمتلك النفوذ”.وأضاف أن “الأحزاب في المكونات الأخرى تمنح المناصب لشخصيات أخرى من دون عائلة زعيم الحزب، بالتالي ممكن أن لهذه القيادات أن تؤسس حركة وحزباً جديداً، لكن في الأحزاب الكردية، عوائل السلطة تحتكر كل النفوذ والتحكم داخل الحزب، والقرار بيدها، خشية من نشوء زعامات جديدة، وإزاحة جيلية”.وأشار إلى أنه “من الصعب ظهور زعامات جديدة داخل المكون الكردي، وحتى الشخصيات التي تؤسس أحزاباً وحركات معارضة، تتعرض للتضييق الأمني، والمحاربة، وسرعان ما ينتهي دورها، إلا في حالات استثنائية”.ويبقى المشهد الكردي مقيدًا بهذه الزعامات القديمة. هذا الاحتكار السياسي يساهم في تقليص فرص التغيير ويضعف قدرة الأحزاب والحركات المعارضة على التأثير في السياسة الكردية.