محمد يونس يؤدي اليمين لقيادة حكومة بنغلادش
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أدى محمد يونس، الحائز جائزة نوبل للسلام، اليمين اليوم الخميس لقيادة الحكومة المؤقتة في بنغلادش كمستشار رئيسي لها، بعد استقالة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.
وقال يونس، خلال مراسم أداء اليمين "سأحافظ على الدستور وأدعمه وأحميه"، مضيفا أنه سيؤدي واجباته "بصدق".
وأدى يونس، اليمين في القصر الرئاسي في دكا أمام زعماء سياسيين وقادة المجتمع المدني وجنرالات ودبلوماسيين.
كما أدى اليمين أكثر من اثني عشر عضوا من حكومته، الذين يحملون لقب مستشارين وليسوا وزراء.
ومن بينهم كبار قادة مجموعة الطلاب ضد التمييز التي قادت الاحتجاجات التي استمرت لأسابيع.
ومن بين الآخرين توحيد حسين، وزير الخارجية السابق، وحسن عارف، المدعي العام السابق.
وأدت أيضا سيدة رضوانة حسن، المحامية البيئية، وآصف نذرل، أستاذ القانون والكاتب البارز اليمين.
كما أدى اليمين القانونية عادل الرحمن خان، الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان، كمستشار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنغلادش بنغلاديش حكومة مؤقتة محمد يونس
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة.. قدمت تنازلات لإدارة ترامب
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب اليهود وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان: "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، الثلاثاء الماضي، بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع "إسرائيل".
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز "إيرفينج" الطبي التابع للجامعة.