بعد إعلان موعد انتهاء الصيف.. «الأرصاد» تكشف سبب التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تقلبات جوية شديدة تشهد البلاد خلال هذه الفترة، ما بين ارتفاع في درجات الحرارة وسقوط أمطار غزيرة ورعدية تصل لحد السيول، يصاحبها رياح شديدة مع أتربة مثارة بالرمال، وفقا لما ذكرته هيئة الأرصاد الجوية في بيانها الرسمي، مشيرة إلى أن يظل 6 أسابيع على موعد انتهاء الصيف، ما أثار تساؤلا بين المواطنين عن سبب التقلبات الجوية التي تتعرض لها البلاد.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور محمود القياتي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن طبقا للحساب الفلكية من المتوقع أن ينتهي فصل الصيف يوم 22 سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن من الوارد أن تتغير الأجواء قبل انتهاء فصل الصيف، بأسبوع أو أكثر أو العكس.
سبب حدوث التقلبات الجويةوتابع القياتي إلى أن التقلبات الجوية التي تشهدها جنوب البلاد خلال الفترة الحالية، أمر طبيعي يحدث كل عام، وذلك نتيجة تذبذب ما يعرف بالشريط المداري أو الحزام المداري الذي يتذبذب حول خط الاستواء حسب فصول العام، حيث في فصل الصيف يتقدم الحزام المداري شمال خط الاستواء، وبالتالي يؤدي إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانية على السودان، وبالتالي تصل أطراف هذه السحب الرعدية على الحدود الجنوبية للبلاد، ولكن هذا العام تشهد زيادة في استمرارية هذه السحب على الحدود الجنوبية للجمهورية عن الأعوام السابقة.
وجود موجات حارة الفترة المقبلةوحول وجود موجات حارة في الأيام المقبلة، أضاف القياتي أن من المتوقع أن تتعرض البلاد لبعض الموجات الحارة التي ترتفع فيها درجات الحرارة عن المعدل الطبيعي بدرجة أو درجتين، لمدة 3 أيام أو أكثر حتى نهاية فصل الصيف، ومن الممكن أن تستمر حتى بداية فصل الخريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التقلبات الجوية انتهاء موعد فصل الصيف هيئة الأرصاد الجوية السحب الرعدية التقلبات الجویة فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ”بياع الخبل عباته”.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” تعود عبارة “بياع الخبل عباته” إلى التراث العربي، وتُطلق عادةً على الفترة التي تشهد تقلبات مناخية في العشرة الأيام الأولى من شهر مارس (أو ما يقاربها)، أو حتى قبل ذلك، عندما يعقب البرد أجواء دافئة.
وأضاف:” في هذه الفترة، يتخفف الناس من ملابسهم ظنًا منهم أن البرد قد انتهى، لكن الطقس قد يعود باردًا مرة أخرى، مما يجعل هذه الفترة مضللة في تقدير الملابس.
وتابع:” هذه تمكن الأوائل، بإمكاناتهم المحدودة، من اختزال خبراتهم الميدانية ومعارفهم في أمثال وأشعار وأقوال موزونة محفوظة، نستلهم منها اليوم ونختبرها بالتجربة والتحليل.”
واختتم حديثه:” يُعبّر أهل الشام عن هذه الفترة في شهر مارس بقولهم: “خبِّ فحماتك الكبار لعمك آذار”، بينما يقول اللبنانيون: “خبِّ ثياب الدار حتى يجيء آذار”. هذه الأمثال تعكس الوعي الشعبي بالتقلبات المناخية في هذا الشهر، والحذر منها .”