صحة سوهاج تشارك بالمؤتمر الختامي لتنظيم الأسرة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شاركت مديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج، في المؤتمر الختامي لمشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والذي قامت بتنفيذه هيئة جون سنو بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان متمثلة في قطاع السكان وتنظيم الأسرة والمجلس القومي للسكان .
جرت فعاليات المؤتمر الختامي للبرنامج تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، واللواء الدكتور عبد الفتاح نور الدين محافظ سوهاج، وبحضور الدكتور محمد عبد الهادى نائب المحافظ والدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والنائب زكريا حسان عضو مجلس النواب في المؤتمر الختامي، والذي تم تنفيذ أنشطته خلال الفترة من شهر ديسمبر 2018 حتى يوم 31 من شهر اغسطس الجاري .
وأشادت الدكتورة أماني فليب والدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة والمشاركين خلال كلماتهم التي ألقوها بالمؤتمر، بما قدمه في البرنامج خلال الفترة الماضية في مجال تنظيم وتنمية الأسرة، ودوره البارز في دعم مخططات الدولة وبرامج تنمية وتنظيم الأسرة المختلفة وانجاز أهداف مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة، والتي كانت قد اشتملت التوسع في الوصول لخدمات تنظيم الأسرة عالية الجودة وتعزيز السلوكيات الصحية وإستخدام خدمات تنظيم الأسرة وتعزيز استخدام البيانات للتعلم وصنع القرار والتخطيط .
وحضر فعاليات المؤتمر الختامي، الدكتورة عبير أبو المجد عيسى مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة ومسئولي تنظيم الآسرة بمراكز المحافظة .
وقال الدكتور مروان صبحي مدير الخدمات نائبا عن الدكتور شوان بت مدير مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة، إن البرنامج كان له العديد من الإنجازات الملموسة، تمثلت في تأهيل مقدمي خدمات تنظيم الأسرة (الطبيب والممرضة والمثقفة السكانية)، في 11 مستشفى تابعة لوزارة الصحة و25 مستشفى خاص على تركيب اللولب بعد الولادة القيصرية مباشرة مما أدى إلى أن 45% من حالات الولادات القيصرية قامت بتركيب لولب.
كذلك مشاركة المهام للتمريض بقنا، من خلال تدريب الممرضات في 4 مراكز بعيادة تنظيم أسرة في ٤ إدارات اكثر احتياجا على كيفية تقديم بعض وسائل تنظيم الأسرة الأحادية الهرمون للسيدات وتدريب أطباء القطاع الخاص وصيادلة القطاع الخاص على أنشطة تنظيم الأسرة .
وشمل أيضا المشروع تأهيل وتجهيز العيادات المتنقلة من أجل تقديم خدمات تنظيم الأسرة للسيدات في المناطق النائية والمحرومة من تلك الخدمات وتأهيل وتدريب مثقفي الأقران في خمسة مصانع بالمنطقة الصناعية بالكوثر وبالمعهد العالي للعلوم الإدارية من أجل توعية العمالة والطلبة وخاصة السيدات في سن الحمل والإنجاب على الرسائل الصحية والمفاهيم الصحيحة لتنظيم الأسرة.
ومن جانبه اضاف الدكتور جمال قريشي مدير مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة بسوهاج، أن البرنامج قد دعم تأهيل وتدريب فرق التوعية المجتمعية سواء مسؤولي الإعلام أو الرائدات الريفيات على دليل الرسائل الصحية الموحدة ومهارات الإشراف وتركيب اللولب بعد الولادة وتدريب رجال الدين على المفاهيم الصحيحة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات .
وأشار مدير المشروع، إلى أن التعاون البناء مع مسؤولي الإعلام وفريق التوعية المجتمعية بمديرية الصحة والسكان من أجل القضاء علي الشائعات الخاطئة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تنظيم الأسرة في المجتمع، مضيفا أن المشروع قد ساعد على تشجيع السيدات في سن الإنجاب على الإنضمام إلى نوادي المرأة بالوحدات الصحية والإستفادة من خدمات تنظيم الأسرة .
وعرض الدكتور مروان صبحي إنجازات المشروع بالتنسيق مع مديرية الصحة بسوهاج وإدارة وتنظيم الأسرة، بدعم جهود مقدمي الخدمات الصحية في المحافظة وذلك لضمان إستمرارية تنفيذ الأنشطة بعد إنتهاء عمل المشروع وتحقيق رؤية مصر 2030 .
واكد الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة والسكان بسوهاج، على دعمه لاستمرار وزيادة فعاليات انشطة تنمية وتنظيم الأسرة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وبنهاية المؤتمر تم تكريم مديري الإدارات الصحية ومسؤولي تنظيم الأسرة وفرق العمل بالمديرية والمراكز وعدد من ممثلي المجتمع المدني على مساهماتهم البناءة مع مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة سوهاج لمشروع تعزيز برنامج مصر جون سنو القومي للسكان بوابة الوفد الإلكترونية تنظيم الأسرة خدمات تنظیم الأسرة المؤتمر الختامی الصحة والسکان وتنظیم الأسرة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
جهود الدولة المصرية في التغذية الصحية السليمة ومكافحة التقزم للأطفال
شاركت الدكتوره عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان في جلسة حوارية في قمة "التغذية من أجل النمو" التى تعقد في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 27-28 مارس الجاري.
وشهدت الجلسة حضور الدكتور شوان بيكر، مدير برنامج الأغذية بمنظمة هيلين كيلير الأمريكية، والدكتورة sania nishtar، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين "جافي"، والدكتور dereje duguma، وزير الدولة للخدمات والبرامج الصحية في إثيوبيا، والدكتور bounfang Phoummalaysith، وزير الصحة، نائب رئيس اللجنة الوطنية للتغذية في لاوس، والدكتور Mariano assanami، نائب رئيس وزراء تيمور الشرقية، والدكتورة sara haunt، المدير السياسي لشعبة التعاون الإنمائي وأفريقيا التابعة لوزارة الخارجية الأيرلندية.
وأوضحت الدكتوره عبلة الألفي، في بداية كلمتها، أن مصر شهدت إصلاحات صحية واجتماعية هامة على مدار العقد الماضي، تهدف إلى إنشاء نظام حماية اجتماعية أكثر شمولاً، موضحًة أن من ضمن هذه الإصلاحات، برنامج تكافل وكرامة، وبرنامج الألف يوم الذهبيه، وبرنامج تغذية أطفال المدارس.
وأشارت نائب وزير الصحة، إلى أن برنامج “تكافل وكرامة” موجه للحماية الاجتماعية للأسرة وخاصة النساء، والأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مع التركيز على تغذية الطفل ونموه الصحي بدنيا ونفسيا ، كما أنه موجه أيضاً لكبار السن وذوي الإعاقة، سواءً للأمهات أو الأطفال، مؤكدًة أن البرنامج تكافل التابع لوزارة التضامن، يُعد أكبر برنامج وطني لصرف الإعانات، حيث يُقدم تحويلات نقدية مشروطة للأسر التي لديها أطفال، بهدف تعزيز "تراكم رأس المال البشري" من خلال دعم دخل الأسرة وتشجيع الأسر المستفيدة على الاستثمار في صحة أطفالها وتعليمهم وتغذيتهم، وذلك من خلال اشتراط الحضور إلى المدارس وإجراء الفحوصات الطبية كشرط أساسي للحصول على الدعم من خلال البرنامج.
وأضافت الدكتوره عبلة الألفي، أنه يجب على الأمهات والأطفال دون سن السادسة من خلال برنامج "تكافل وكرامة" حضور ثلاث زيارات على الأقل لوحدة الرعاية الصحية الأولية سنويًا، للحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية، مثل رعاية ما قبل الولادة، ومراقبة نمو الطفل، وحضور جلسات خاصة بالتوعية الصحية والتغذية السليمة، حيث استفاد من البرنامج 5.2 مليون أسرة حتى الآن، ولضمان الاستدامة، وبدعم من البنك الدولي، تم تدريب الأمهات المستفيدات من برنامج "فرصة" كمستشارات أسريات، والعمل براتب شهري يعادل أربعة أضعاف تقريبًا راتب برنامج "تكافل"، مما حقق الاستدامة وخلق فرص العمل.
ولفت الدكتورة عبلة الألفي، إلى أن وزارتي الصحة، والتضامن الاجتماعي نفذتا برنامج الألف يوم الذهبية لتحسين الحالة الصحية والتغذوية للأطفال المصريين، فى اطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان"، حيث ترعى وزارة التضامن الاجتماعي النساء والأطفال الأكثر ضعفًا، من خلال توفير تحويلات نقدية تكميلية للأطفال دون سن الثانية وأمهاتهم، إلى جانب المتابعة والاستشارات الغذائية، حيث تُظهر إحصائيات عام ٢٠٢١ أن الدعم غطى 72 مليون فرد من خلال بدل الخبز و64,4 مليون فرد من خلال الحصص الغذائية، كما تتولى وزارة الصحة والسكان مسؤولية تسجيل استيفاء الأسر للشروط، ثم تُشارك البيانات مع وزارة التضامن الاجتماعي لضمان حصول الأسر على هذه المدفوعات الشهرية عبر منظومة المدفوعات الرقمية وبطاقات ميزة (لسحب الأموال من الصراف الآلي).
وأشارت نائب وزير الصحة في كلمتها إلى إطلاق مصر في أبريل 2025 "البرنامج الوطني للوقاية من التقزم وسوء التغذية" وهو برنامج جديد يُعزز الدعم الحكومي من خلال الرعاية الطبية والتوعوية، والحماية الاجتماعية من خلال دعم وزارة التضامن الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، عن طريق توفير صناديق الطعام، والمكملات الغذائية، وتمكين المرأة لتحقيق الاستدامة، كما تُنفذ مصر أيضًا برنامجًا للتغذية المدرسية يهدف إلى تحسين الحالة الغذائية للطلاب، وبالتالي تعزيز نموهم البدني والعقلي، بالإضافة إلى برنامج فحص أطفال المدارس للكشف عن التقزم وفقر الدم والسمنة، وتوفير الفحوصات والعلاج الكامل.
ولفتت نائب وزير الصحة، إلى انه بالرغم من التقدم المحرز في برنامج الألف يوم، وجد العلماء أن مصر لا تزال تواجه تحديات في تحقيق جميع أهداف التغذية العالمية، على الرغم من الخطوات الإيجابية في عدة مجالات مثل خفض معدلات التقزم لدى الأطفال من 22% في عام 2014 إلى 13% في عام 2021، إلا أن هذا ليس كافيا، وكانت هناك العديد من الجوانب المسببة للتقزم تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد للقضاء عليها ، مثل الوقاية من العدوى، والتربية الإيجابية، والتحفيز بالإضافة إلى ذلك، لا تزال هناك تحديات تتعلق بانتشار السمنة، والأمراض غير المعدية المرتبطة بالنظام الغذائي، ونقص المغذيات الدقيقة، وارتفاع معدل فقر الدم بين النساء المرضعات والأطفال دون سن الخامسة، بالإضافة إلى انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبكرة، ووفيات حديثي الولادة.
الأسباب الجذرية التي تُجهض جميع الجهود المبذولةكما نوهت نائب وزير الصحة، إلى الأسباب الجذرية التي تُجهض جميع الجهود المبذولة لتحسين نتائج الألف يوم الذهبية لدى أطفالنا، وهي المعدل المرتفع للغاية للولادة القيصرية غير المبررة طبياً (72%)، والذي وُجد أنه يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، وتأخير بدء الرضاعة الطبيعية، وقلة المباعدة بين فترات الحمل، مما يزيد من نقص المغذيات الدقيقة، ويؤدي إلى التقزم وفقر الدم وانخفاض الوزن عند الولادة ووفيات حديثي الولادة، ونقص الاستشارات الفردية المناسبة، والتقييم المتخصص المنتظم للنمو، والتربية الإيجابية، بالإضافة إلى نقص مهارات الرضاعة الطبيعية، وخاصةً في وحدات حديثي الولادة، ونقص رعاية الأطفال حديثي الولادة، ووحدات العناية المركزة المغلقة لحديثي الولادة.
وكشفت نائب وزير الصحة، إلى إطلاق وزارة الصحة والسكان للنسخة الشاملة من برنامج "الألف يوم الذهبية"، والتي حظيت بدعم رئاسي، في عام ٢٠٢٣ للتغلب على جميع هذه الأسباب الجذرية من خلال شبكة متصلة رقميًا لغرف الإرشاد الأسري في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، حيث يعمل فيها مستشارون أسريون مدربون تدريبًا كافيًا، باستخدام مبدأ تقاسم المهام لتحقيق الاستدامة في جميع أنحاء البلاد، والتوعية بأهمية "الألف يوم الذهبية"، وربط المباعدة بين الولادات بحقوق كل طفل في الرعاية المثلى خلال هذه الفترة، وإحياء مهنة التوليد، وتدريب الأخصائيين، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بفوائد الولادة الطبيعية، وتطبيق وحدات الرعاية المركزة لحديثي الولادة الصديقة للأم والطفل، والرعاية التي تركز على الأسرة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة.
وأوضحت نائب وزير الصحة انه اتساقًا مع إطلاق الوزراة للنسخة الشاملة من برنامج "الألف يوم الذهبية"، تم وضع استراتيجيات وطنية للغذاء والتغذية، ٢٠٢٣-٢٠٣٠، والتي تُركز على نهج متعدد القطاعات، ووضع خارطة طريق لمكافحة السمنة وافتتاح عيادات متخصصة للسمنة بكوادر مدربة، ووضع خطة عمل لمكافحة فقر الدم، وتحديث قانون تسويق بدائل حليب الأم المصري لعام ٢٠٢٤، بالإضافة إلى صياغة سياسات تتعلق بوضع العلامات على الأغذية، وتنظيم الدهون المتحولة، وتكامل النظام الصحي، حيث تم الاستفادة من دمج الاستشارات والخدمات التغذوية في مرافق الرعاية الصحية الأولية، وتدريب أخصائيي الرعاية الصحية على المواضيع المتعلقة بالتغذية، بما في ذلك الرضاعة الطبيعية، وتغذية الرضع، وتشخيص سوء التغذية وإدارته، وتكييف مبادرة "الألف يوم الذهبية" مع السياق المحلي للتركيز على الفترات الحرجة للاحتياجات التغذوية مع سد الثغرات واستهداف فئات سكانية جديدة، وإحياء مبادرات المرافق الصديقة للأم والطفل، وإطلاق البرنامج الوطني للوقاية من التقزم وفقر الدم (من خلال التوعية، ومتابعة النمو، والحماية الاجتماعية) بدءًا من المناطق الأكثر تأثرا
وتابعت نائب وزير الصحة انه تم تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية التي تتضمن تدخلات تراعي التغذية، مثل المساعدات الغذائية والتثقيف التغذوي من خلال صناديق الطعام المجفف، والمطبخ التعليمي.