أقام "حزب الله" مجلس عزاء عن روح الشهيد السيد فؤاد علي شكر "السيد محسن"، لمناسبة اسبوع على استشهاده، في حسينية الإمام الهادي في الأوزاعي، بحضور المعاون السياسي للأمين العام ل"حزب الله" حسين الخليل، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، مسؤول منطقة بيروت في الحزب حسين فضل الله، مسؤول العلاقات الدولية والعربية في الحزب السيد عمار الموسوي، مسؤول وحدة الأنشطة الإعلامية في الحزب الشيخ علي ضاهر، رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور، عائلة الشهيد وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.


 وافتتح المجلس بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم جرى عرض فيلم يروي سيرة الشهيد منذ انطلاقته الأولى مع تأسيس المقاومة الإسلامية في لبنان وحتى شهادته المباركة، وبعد ذلك، اعتلى السيد علي حجازي المنبر الحسيني، حيث تلا السيرة الحسينية  عن روح الشهيد وكل الشهداء. (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!

منذ بداية المعركة على الجبهة الجنوبية للبنان والتي أطلق شرارتها "حزب الله" إسناداً للمقاومة الفلسطينية بُعيد انطلاق "طوفان الأقصى"، وبالرغم من الخسائر البشرية والمادية التي طالت "الحزب" بالمعنى العسكري الا أن المكاسب السياسية التي يحقّقها بالتوازي مع معركته كبيرة جداً. 

وبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ "حزب الله" استطاع منذ بداية المعركة طيّ صفحة التناحر السنّي - الشيعي، وهذا بحدّ ذاته، وفق المصادر، مكسب كافٍ بالنسبة له ولرؤيته الاستراتيجية وإن كان وحيداً، غير أنه يدفعه الى التعامل مع هذه المعركة على اعتبارها رابحة خصوصاً أن كل المؤشرات في الساحة اللبنانية والمنطقة توحي بأنّ هناك تقاربا نسبيا بين السنّة والشيعة بشكل عام. 

لكن هذا المكسب ليس في الواقع هو الوحيد بالنسبة "للحزب"، بل إنه تمكّن فعلياً خلال هذه الحرب من اعادة شدّ العصب الشيعي بشكل كامل، وكل الشخصيات والنّخب السياسية والاعلامية والمستقلّين اضافة الى نسبة عالية من البيئة الحاضنة التي أيّدت في مرحلة ما حراك 17 تشرين، وجدت نفسها اليوم داعمة لحزب الله ولخياراته، وبات من الواضح أن البيئة الشيعية تلتفّ حوله في ظروف المعارك والحروب. 

من جهة أخرى فإنّ التحوّل الكبير الذي طرأ على موقف النائب السابق وليد جنبلاط وانسحب على الطائفة الدرزية، أنهى نحو عشرين عاماً من الخلاف بين "الحزب" وجنبلاط، وأدخل "حزب الله" مجدداً وإن بشكل محدود الى الشارع الدّرزي ليبني بذلك تقارباً جدياً مع "التقدمي الاشتراكي" يضاف الى تحالفه مع طلال ارسلان ووئام وهاب. 

كل ذلك اعطى "حزب الله" هامشاً أكبر للمناورة والتفاوض مع حليفه السابق "التيار الوطني الحر" وجعله شبه متخلّ عنه بالمعنى الوطني، لأن امتداد حلفائه الحاليين واسع المدى ويمكن الاستفادة منه ليجعل من عملية محاصرة "الحزب" وعزله امراً مستحيلاً.
 لذلك، فإن مكاسب "حزب الله" السياسية ستتظهّر تدريجياً ومع مرور الوقت، حتى بعد انتهاء المعركة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عن ردّ الحزب.. تصريحٌ جديد لافت من نعيم قاسم
  • جماعة الإخوان المسلمين: دم الشهيد الجازي انتصار لغزة وفلسطين
  • ابن عم الشهيد ماهر الجازي: دم ابننا ليس أغلى من دماء الفلسطينيين
  • بالمسيّرات والصواريخ.. حزب الله يستهدف «مربض الزاعورة» و«السماقة»
  • عايدة فهمي: لم أعترض يوما على أجر فالرزق والنجاح بيد الله
  • هجوم جويّ لـحزب الله.. ماذا استهدف؟
  • السيد شمس الدين : مجلس النواب لن يسمح بالإساءة للمحامين في قانون الإجراءات الجنائية
  • هذا ما طلبه حزب الله من مقاتليه
  • جبهة الاسناد تحقّق لحزب الله مكاسب كبرى!
  • اسئلة ديبلوماسية عن رد حزب الله