الفارسي: استخدام طرق صيد ضارة يُهدد استدامة المخزون السمكي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مسقط- العُمانية
أكَّد سلمان بن حمد الفارسي رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للصيادين أنَّ أسماك السطح الصغيرة تسهم بدور حيوي مهم في النظام الإيكولوجي البحري الذي يعد الأوسع نطاقاً، ومصدرا رئيسًا لغذاء العديد من الأسماك، وأمنًا غذائيا للمجتمعات الساحلية.
وتشكل أسماك السطح الصغيرة موردًا سمكيًّا مهمًّا من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والغذائية، وبلغ إجمالي إنتاج الأسماك السطحية الصغيرة لعام 2022 نحو 394377 طنًّا، وهي (النسبة الأكبر من الصيد الحرفي)، بقيمة بلغت 109.
وأضاف- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أنَّ الجمعية تعمل بشكل مستمر وحثيث على تكثيف برامج التوعية والتثقيف بأهمية استدامة مصايد أسماك السطح الصغيرة، سواء من خلال اللقاءات والزيارات الميدانية لعدد من المناطق الساحلية وبالتعاون مع الجهات المعنية أو عن طريق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لبث العديد من رسائل التوعية.
وقال إنَّ هناك تعاونًا بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه والجمعية يتركز دائما حول الوضع العام للمخزون السمكي وخاصة مخزون أسماك السطح الصغيرة وأهمية تفعيل أدوات الرقابة واستحداث التشريعات والقوانين اللازمة لاستدامة هذه الثروة السمكية. ورأى أنَّ استدامة المخزون السمكي لأسماك السطح الصغيرة يأتي من خلال تنظيم عمليات الصيد لبعض الأنواع: منها السردين والضلعة، ووضع أطر تشريعية ورقابية للكميات والأحجام المتاحة للصيد بشكل سنويّ ويتم تحديد مناطق الصيد بشكل سنويّ لتقليل الضغط على الكثير من المواقع التي أصبحت اليوم تعاني من جهد الصيد الواقع عليها.
ولفت إلى ضرورة الرجوع إلى الأعراف والسنن المتبعة في سلطنة عُمان من قبل الصيادين التي تحقق قيمة مضافة، التي تعتمد على الكيف مقابل الكم، مشيرًا إلى أنَّ وجود صناعات مسحوق زيوت الأسماك هي المهدد لتدهور مصايد أسماك السطح الصغيرة على ساحل الجنوب الشرقي لسلطنة عُمان، مما يعمل على عدم وصول أسراب تلك الأسماك إلى سواحل بحر عُمان.
وشدد رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للصيادين على أنَّ أبرز التحديات تتمثل في استمرار بعض الصيادين وملاك السفن في استخدام طرق صيد ضارة باستدامة المخزون السمكي، مؤكدًا أنَّ الجمعية على تواصل مستمر مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للعمل معًا على تكثيف برامج التوعية وبرامج الرقابة بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى.
وتؤكد وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أنها تعمل على تنمية وإدارة مصايد أسماك السطح الصغيرة من خلال إصدار القوانين والتشريعات التي تنظم عمليات الصيد بما يتعلق بأنواع معدات الصيد ومواصفاتها ومواسم استخدامها دون حدوث تداخلات بين مستخدمي هذه المصايد وضمان استدامة المصيد، مشيرة إلى أنها أصدرت لائحة لتنظيم استخدام شباك التحويط (التدوير/ الحوي) للصيد، ولائحةَ تنظيم استخدام الشباك السطحية الشاطئية للصيد (الضغاوي)، ولائحةَ تنظيم شباك الهيال، بالإضافة إلى التشريعات الخاصة بتحديد مسافات ومواقع الصيد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الع مانیة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 24 ألف زيارة تفتيشية على مشروعات الثروة النباتية والحيوانية
يمثل يوم المفتش والمراقب الميداني الذي تحتفل به المملكة في 30 مارس من كل عام فرصة لتسليط الضوء على الجهود الكبيرة التي يبذلها المفتشون والمراقبون الميدانيون في الحفاظ على الصحة النباتية والحيوانية.
ويُعبر المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) عن تقديره العميق لهذه الجهود التي تُسهم في تعزيز الأمن الغذائي واستدامته.يوم المفتش والمراقب الميدانيونفذت الفرق الميدانية خلال عام 2025م أكثر من 24,000 زيارة تفتيشية على مشروعات الثروة النباتية والحيوانية من خلال أكثر من 300 مفتش ومراقب ميداني في مناطق المملكة.
أخبار متعلقة فعاليات وأنشطة متنوعة.. تفاصيل احتفالات عيد الفطر في جدةأجواء العيد في الحرمين الشريفين.. لحظات من الفرح والسعادة الغامرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يوم المفتش والمراقب الميداني - وقاء
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز وقاء المهندس أيمن بن سعد الغامدي، أن دور المفتش والمراقب الميداني لم يعد مقتصرًا على عمل الجولات الميدانية ورصد المخالفات على النحو الأخص.الصحة النباتية والحيوانيةولفت إلى دورهم الفعال وإسهامهم، لتوجيه أصحاب الأعمال، وتعزيز الاستدامة للمحافظة على الصحة النباتية والصحة الحيوانية والأمن الغذائي.
يذكر أن يوم المفتش والمراقب الميداني يأتي تقديرًا للدور الذي يقومون به وإبرازًا لجهودهم الحثيثة للمحافظة على جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين بأعلى معايير الجودة.