بعد تحذيرات العالم الهولندي.. هل اقتران الكواكب له تأثير على حدوث الزلازل؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
«العالم على موعد مع هزات أرضية قوية بعد فترة قليلة»، بهذه الكلمات حذّر عالم الزلازل الهولندي الشهير فرانك هوجربيتس، من حدوث زلزال قوته 8.5 درجة بمقياس ريختر يضرب عدة مناطق حول العالم، تحديدًا في الساحل الغربي، وخاصة كاسكاديا، وفي شوماجين جنوب ألاسكا.
وأكد عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، أن الموعد سيكون في 9 أغسطس بسبب اقتران الكواكب، وسرعان ما أثارت تحذيرات العالم الهولندي خوفًا ورعبًا شديدين، خاصة وإن أغلب توقعاته وتنبؤاته بشأن الزلازل تتحقق، بشكل كبير في الشهور السابقة.
ووفقًا لما ذكره الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك» فإن يومي 6- 7 أغسطس، شهدا اقتران كوكب الزهرة، مع كوكب عطارد، بعد غروب الشمس مباشرة باتجاة الغرب وحتى بدء غروب المشهد في الـ 8:25 مساء تقريبا.
علاقات اصطفاف الكواكب بحدوث الزلازلمن جانبه أكد المهندس عصام جودة، المدير التنفيذي للجمعية المصرية لعلوم الفلك، إنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، مؤكدًا أن الفلكيين لم يتوصلوا لهذا الأمر منذ مئات السنين، مؤكدًا أن الاقتران لا علاقة له بحدوث الهزات الأرضية.
عالم الزلازل الهولندي يكشف موعد الزلزال وسببهوكان عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، أوضح إن الزلزال سيقع بقدوم 9 أغسطس أي بعد ساعات، ومن الممكن أن يحدث في 10 أغسطس إذا وصل متأخرًا، إلا إن يومي 9، و20 أغسطس ذروة الحدث، مؤكدًا أن شهر أغسطس هو شهر حاسم.
وعن سبب حدوث الزلزال، أكد أنه بسبب اتصال كوكب الزهرة بالكواكب الخارجية ذات الهندسة المحدودة دائمًا شيء يجب مراقبته، إذ كان لدينا تلك الهندسة يوم 7 أغسطس، واتبعه على الفور كوكب الزهرة وعطارد بالتزامن مع الأرض، يحدث الاقترانين في نفس التوقيت، ولا يوجد بينهما ساعات.
وأشار العالم الهولندي، أن تقارب كوكب الزهرة والشمس مع نيبتون، قد ينذر بوقوع زلزال مثلما حدث في سبتمبر 2018 في أندونيسيا متسببا في تسونامي، بسبب اقتران كوكب الزهرة والشمس ونبتون حينها، قائلًا: «كن حذرًا ومستعدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي زلزال توقعات عالم الزلازل الهولندي عالم الزلازل الهولندی کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
راصد الزلازل الهولندي يحذر.. ويحدد الشرق الأوسط وتركيا وإيران!
كعادته في إطلاق التحذيرات المرعبة هنا وهناك، عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، في أحدث نشراته الدورية على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، محذرا من عدة اقترانات بين الكواكب في الأيام القادمة، والتي قد تؤثر على الكرة الأرضية في صورة زلازل وهزات.
وقال هوغربيتس: “هناك 4 اقترانات كوكبية: سيكون لدينا الشمس والزهرة والمشتري والأرض والزهرة وزحل أيضًا. ثم عطارد والزهرة والمشتري أيضًا. ثم في اليوم العشرين (20 فبراير) عطارد والشمس والمشتري”، مشيراً إلى أن عطارد والشمس والزهرة والمشتري ستكون في خط واحد.
إلا أنه حذر من اقتران محدد والذي وصفه بالأهم، حيث يحدث بين عطارد والأرض والمريخ يوم 24 من فبراير، حيث إن ذلك “يرتبط بالزلازل الكبرى من فئة 7.8 درجة بسهولة”، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أن ذلك الاقتران يسبقه الهندسة القمرية في اليومين العشرين والحادي والعشرين من الشهر.
وأشار إلى أنه “نظرًا لأنه سيتم محاذاة عطارد والأرض والمريخ، فستكون هناك هندسة قمرية مهمة أيضًا. هذه هي هندسة الـ 90 درجة، والتي ستكون ذلك في 21 فبراير”، متوقعاً المزيد من النشاط الزلزالي، خاصة بعد الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في وقت مبكر من يوم 25.
وأضاف بالقول: “إذا حسبنا حوالي 2-3 أيام من هذا الاقتران مع المشتري، فسننتهي في اليوم 27 تقريبًا”، الذي قد يشهد الاستجابة الزلزالية.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون ذلك الإطار الزمني هو الوقت المناسب لحدوث الزلزال الكبير من فئة الـ8 درجات.
وعن الأماكن المرجحة لأن تشهد مثل هذه الزلازل القوية، أشار هوغربيتس إلى شرق إفريقيا: “من الممكن أن تحدث زلازل كبيرة.. هناك نشاط بركاني في إثيوبيا الآن مع نشاط زلزالي معتدل”.
وأضاف: “أيضا الجزء الشرقي من تركيا، صدع شمال الأناضول.. يمكن أن يكون هناك زيادة زلزالية هناك أيضا”.
وبحسب راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، “ففي الشرق الأوسط، يجب أن نكون في حالة تأهب إضافي في الأسبوع المقبل على أي حال”.
كما أشار إلى إيران بالقول: “يمكن أن تتعرض إيران لزلازل بقوة 6 أو 7 من وقت لآخر.. لا يحدث هذا كثيرًا، ولكن إذا كنت في إيران، فكن في حالة تأهب إضافي أيضًا”.
ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها “هندسة الكواكب” وتأثيرها على الكرة الأرضية.
ويرفض كافة العلماء نظريات الباحث الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد بدأ اسمه يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال “قبل وقوعه بثلاثة أيام”. وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها؛ فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب