نتنياهو يتعهد: سأبقى في منصبي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
سرايا - تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالبقاء في منصبه أطول فترة، مضيفاً: "ما دمت أظن أنني أستطيع قيادة"
ولدى سؤال نتنياهو، في حوار مع مجلة «تايم» الأميركية، عن بقاء قائد إسرائيل في السلطة، والذي شهد عهدُه ما وصفته المجلة بـ«أسوأ فشل أمني»، أجاب: «هذا يعتمد على ما يفعله هذا القائد، وهل يمكنه قيادة البلاد خلال الحرب، وهل يستطيع تحقيق النصر، وهل سيقود البلاد لمستقبل آمن.
وأضاف نتنياهو: «هجوم 7 تشرين الأول الماضي أَظهر أن من قالوا إننا ردعنا (حماس) كانوا على خطأ، وأنا لم أعارض بما يكفي هذا الاعتقاد الذي كان سائداً لدى جميع الأجهزة الأمنية».
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه خلال حرب 2014 على قطاع غزة، لم يمكنه القضاء على حركة ««حماس» بالكامل؛ لأنه لم يكن هناك إجماع داخل الجيش على ضرورة هذه الخطوة، وكذلك لم يكن هناك دعم محلي وعالمي لها، مضيفاً أن هذه الخطوة أصبح عليها إجماع بعد هجوم 7 تشرين الأول.
وسأل كورتليسا: «لقد أخبرني الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن الانتقاد الذي تلقيته على خليفة هجوم تشرين الول الماضي كان مستحقاً، فهل هو خطأ؟». وأجاب نتنياهو، وفقاً لموقع «تايمز أوف
إسرائيل»: «لماذا ينتقدونني؟ لقد شعرت بما شعر به الرئيس الأميركي روزفلت، وقت هجوم اليابانيين على بيرل هاربور، وما شعر به الرئيس بوش وقت هجوم 11 أيلول 2001، والأهم الآن من المسؤولية عما حدث هو الانتصار في الحرب، وتدمير قدرات (حماس) العسكرية؛ للتأكد من عدم تكرار ما حدث مرة أخرى».
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم حماس بالتراجع عن أجزاء في اتفاق غزة
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن حركة حماس تراجعت عن أجزاء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب المُستمرة منذ ما يزيد عن 15 شهراً.
اقرأ أيضاً: مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة
8 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس أبرز ما نشرته وكالة رويترز بشأن وقف اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزةونقلت شبكة رويترز بياناً منسوباً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال فيه :"حماس تراجعت عن أجزاء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوسطاء وإسرائيل في محاولة لانتزاع تنازلات في اللحظة الأخيرة"
كما أضاف أن "الحكومة الإسرائيلية لن تجتمع حتى يخطر الوسطاء إسرائيل أن حماس قبلت جميع عناصر الاتفاق".
وعلى جانب آخر، تمسكت حماس بنفي الأمر جملة وتفصيلا. وأكد القيادي البارز في حماس، عزت الرشق، أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف النار الذي أعلنه الوسطاء أمس.
جاءت تلك التصريحات بعدما أجّل اجتماع مرتقب لمجلس الوزراء الأمني المصغر من أجل التصويت على اتفاق وقف النار الهش في غزة، إلى وقت لاحق اليوم.
وفيما خيم الغموض حول الأسباب الكامنة، أوضح مراسل "العربية/الحدث" أن التأجيل جاء بانتظار وصول الوفد الإسرائيلي من الدوحة بعد مشاركته في مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى، إذ على هذا الوفد أن يشرح للوزراء الإسرائيليين على ماذا سيصوتون.
كما كشف أن هناك بعض الخلافات التي لم تحل بين إسرائيل وحماس، حول أسماء معتقلين فلسطينيين محكومين بالمؤبدات.
وكان المستشار في مكتب نتنياهو، دميتري جندلمان، قد زعم بوقت سابق، أن "حماس تراجعت عن بعض اتفاقات وقف النار في غزة في اللحظة الأخيرة".
كما أوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد، مساء أمس، مؤتمراً عبر الفيديو مع فريق المفاوضين الإسرائيليين في الدوحة، وأوعز برفض محاولات حماس "إملاء شروطها في اللحظة الأخيرة"، وفقاً لقوله.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه أمس بعد أشهر من المفاوضات المضنية برعاية أميركية مصرية قطرية، يتضمن 3 مراحل، وينص على تبادل الأسرى بين حماس والجانب الإسرائيلي، ووقف الأعمال العدائية.
كما يشمل إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود بين إسرائيل وغزة بعرض 700 متر باستثناء بعض النقاط.
كذلك ينص الاتفاق على إطلاق سراح أكثر من 1000 فلسطيني في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الذين يقارب عددهم المئة بعضهم قتلى.
إلا أن سموتريتش فضلاً عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير كانا عارضاه حتى قبل الإعلان عنه رسمياً، ما دفع نتنياهو إلى القلق من احتمال انسحابهما مع غيرهما من الوزراء من الحكومة الحالية.