سيناتور أمريكي: بايدن قدم "هدية" لروسيا من خلال منع تعدين اليورانيوم في أريزونا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اعتبر السيناتور الجمهوري، جون باراسو، أن قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بإعلان أرض تعدين اليورانيوم في أريزونا كنصب تذكاري وطني، سيضر بأمريكا و"يساعد" روسيا.
وأعلن الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء، ما يقرب من مليون فدان من أراضي السكان الأصليين في منطقة "غراند كانيون بارك" نصبا وطنيا، ما أعاق القدرة على تطوير رواسب اليورانيوم المحلية نتيجة لذلك.
وقال باراسو إن "الرئيس بايدن يساعد أعداءنا مرة أخرى من خلال حرمان الأمريكيين من الوصول إلى الموارد التي نحتاجها. ونحن حاليا نستورد ثلاثة أضعاف كمية اليورانيوم التي ننتجها من روسيا".
ووفقا له، دعا مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق إلى زيادة الإنتاج المحلي لليورانيوم من أجل "القضاء على الاعتماد على روسيا".
وأضاف السيناتور: "ومع ذلك، فإن الرئيس بايدن يمنع الوصول إلى اليورانيوم الأمريكي الرئيسي وغيره من المعادن المهمة لإرضاء ناخبيه اليساريين. الآن، ليس هو الوقت المناسب لقطع الوصول إلى الموارد الأمريكية".
وفي يونيو الماضي، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه من الصعب على الولايات المتحدة التخلي عن اليورانيوم الروسي المخصب، حيث تدفع الشركات الأمريكية للشركات التابعة لـ"روسآتوم" الروسية حوالي مليار دولار سنويا لشرائه.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إنشاء سلسلة إمداد جديدة لليورانيوم المخصب، سيتطلب من الدول المستوردة له سنوات وتمويلا أكبر بكثير مما هو مخصص حاليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
روسيا تستخدم الفيتو ضد تعديل أوروبي على مشروع القرار الأمريكي بشأن أوكرانيا
في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تعديل مقترح من الدول الأوروبية على مشروع القرار الأمريكي المتعلق بالأزمة الأوكرانية. يهدف التعديل الأوروبي إلى تضمين بنود تشدد على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على موسكو.
شهدت الجلسة مناقشات حادة بين الأعضاء الدائمين في المجلس. أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لاستخدام الفيتو ضد أي تعديلات، سواء كانت روسية أو أوروبية، على مشروع قرارها الأصلي. صرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين: "سنستخدم الفيتو ضد التعديل الروسي إذا عرض علينا في مجلس الأمن... وسنستخدم الفيتو ضد التعديلات الأوروبية إذا تم تقديمها".
الولايات المتحدة: أكدت تمسكها بمشروع القرار الأصلي، معتبرةً أن التعديلات المقترحة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة.
واعربت الدول الأوروبية عن خيبة أملها من استخدام روسيا للفيتو، مشددةً على ضرورة اتخاذ موقف حازم لدعم سيادة أوكرانيا.
فيما بررت روسيا استخدام الفيتو بأن التعديلات الأوروبية منحازة وتستهدف مصالحها الوطنية، مؤكدةً على ضرورة تبني مقاربة متوازنة في التعامل مع الأزمة.
ومن المتوقع أن يؤدي استخدام الفيتو الروسي إلى تعقيد المساعي الدولية لحل النزاع في أوكرانيا، ويزيد من حدة التوتر بين موسكو والدول الغربية. كما قد يؤثر ذلك على الجهود الدبلوماسية المستقبلية داخل مجلس الأمن بشأن القضايا المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.