تفقد أوضاع المتضررين من سيول الأمطار في مديرية باجل بالحديدة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة تفقد وكيل محافظة الحديدة لشئون المديريات الشرقية عامر مثنى، اليوم، أوضاع المتضررين من سيول الامطار في محل بني وادي عزلة الخضارية بمديرية باجل.
واطلع الوكيل مثنى، ومعه مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، ومسئول التعبئة العامة ياسر الحسني، ومدراء المكاتب والجهات المعنية، على الأضرار التي خلفتها السيول بمنازل المواطنين والأراضي الزراعية والطرق.
واستمع وكيل المحافظة ومرافقوه، من المواطنين الى شرح حول معاناتهم والأضرار التي لحقت بهم و بمنازلهم جراء تدفق سيول مياه الأمطار.
ووجه الوكيل مثنى، الجهات المعنية، بسرعة تقييم الاضرار والخسائر والرفع بالاحتياجات لمعالجة الأضرار والتخفيف من معاناة المواطنين.
وعلى هامش الزيارة اطلع وكيل المحافظة مثنى، ومدير المديرية الرفاعي، على تجهيزات إدارة أمن المديرية في المنطقة الصناعية بمفرق الصليف. # باجل# زيارة تفقدية#اضرار السيول#الحديدةسيول الأمطار
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تدهور أوضاع اللاجئين عند حدود جنوب السودان مع اشتداد القتال في الشمال
قالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إنه في كل يوم من شهر كانون الأول/ديسمبر، عبر أكثر من خمسة آلاف شخص الحدود من السودان إلى جنوب السودان إثر استمرار أعمال عنف مختلفة ومنتظمة، بالإضافة إلى كوارث مناخية.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود إلى أن "تدفق الأشخاص على مدينة الرنك المتواجدة قرب الحدود والمناطق المحيطة بها تسبب في استهلاك شديد للموارد الشحيحة أصلا، ما ترك النازحين في مواجهة أزمة".
وقال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في الرنك، في بيان: "الوضع صعب للغاية والموارد غير كافية بتاتا".
وما زال أكثر من 100 جريح، عدد كبير منهم يعاني إصابات خطرة، ينتظرون الخضوع لعمليات جراحية هناك. وفي الوقت الراهن، يؤوي مركزا العبور في الرنك المصممان لاستيعاب ثمانية آلاف شخص كحد أقصى، أكثر من 17 ألف شخص، وفق المنظمة.
وقالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص الذين يعبرون الحدود يواجهون "نقصا حادا في الغذاء والمأوى والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية".
فرانس24/أ ف ب