أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أن المحاكمات تعرقل مسيرة حملته للانتخابات الرئاسية خلال العام المقبل 2024، مشيرًا إلى أن شعبيته تتصاعد مع تزايد القضايا والاتهامات الجنائية الموجهة إليه.

وأشار إلى أن المثول أمام المحاكم سيبعده عن الحملة لفترات طويلة، موضحًا أن الديمقراطيين لفقوا له مئات القصص «الكاذبة»، وفقًا لـ«العربية».

وفي خطاب ألقاه في نيوهامشير، وجّه ترمب انتقادات حادة لمسؤولين وصفهم بـ «مختلّين» يحقّقون في مزاعم تفيد بأنه احتفظ بشكل غير قانوني بأسرار على صلة بالأمن القومي.

كما اتّهم ترمب الرئيس جو بايدن بأنه أمر بالتحقيقات التي قال إنها تجرى بسبب «أدائه الممتاز في الاستطلاعات»، على حد وصفه.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

ماكرون يحذر: الحروب التجارية تعرقل الأمن العالمي ويدعو ترامب لوقف التصعيد

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه إزاء النهج الأمريكي في فرض تعريفات جمركية على أوروبا والصين، محذرًا من أن الحروب التجارية المتزامنة قد تعرقل الاستقرار الاقتصادي والأمني العالمي.  

وخلال لقائه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أكد ماكرون أن واشنطن لا يمكنها الانخراط في نزاعين اقتصاديين في آنٍ واحد، مع كلٍّ من أوروبا والصين، مشددًا على أهمية الحفاظ على علاقات تجارية متوازنة بين الحلفاء.  

وقال ماكرون بوضوح: "أتمنى أن أقنع ترامب بوقف الحرب التجارية، لأن التصعيد المستمر لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوترات الاقتصادية والسياسية".

كما شدد على أن فرنسا وأوروبا لا تفرضان تعريفات جمركية على الولايات المتحدة، داعيًا واشنطن إلى عدم فرض تعريفات جديدة في الوقت الحالي، لما لذلك من تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي.  

وفيما يتعلق بالتعاون الدفاعي بين الحلفاء، أكد ماكرون أن هناك حاجة ملحة لزيادة الإنفاق الدفاعي، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة. إلا أنه أشار إلى أن الحروب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة تعرقل هذه الجهود، إذ تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاديات الأوروبية وتحدّ من القدرة على تخصيص موارد إضافية للدفاع المشترك.  

وتأتي هذه التصريحات وسط قلق متزايد في الأوساط الاقتصادية والدبلوماسية بشأن تداعيات السياسات الحمائية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، حيث يرى محللون أن استمرار النزاع التجاري قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، فضلًا عن توتر العلاقات بين الحلفاء التقليديين.  

وفي الوقت الذي تحاول فيه أوروبا تعزيز شراكتها الاقتصادية والعسكرية، يظل التنسيق مع الولايات المتحدة أمرًا بالغ الأهمية لضمان استقرار الأسواق المالية وحماية الأمن المشترك.  

مقالات مشابهة

  • المعارضة التونسية ترفض المحاكمات السرية في قضية التآمر على أمن الدولة
  • بالفيديو .. في انتظار مهين الرئيس البولندي ينتظر 90 دقيقة على باب مكتب ترمب لعقد لقاء لدقائق
  • في انتظار مهين .. الرئيس البولندي ينتظر 90 دقيقة على باب مكتب ترمب لعقد لقاء لدقائق
  • الرئيس الشرع يبحث مع الملك عبدالله الثاني تطوير التعاون والتنسيق حول القضايا المشتركة
  • أطماع الاحتلال تتصاعد في الذكرى الـ31 لمجزرة المسجد الإبراهيمي
  • لافروف: أوروبا تعرقل مفاوضات أوكرانيا بإبرام اتفاقات جديدة مع كييف
  • لافروف: روسيا ستسعى لرفع العقوبات عن سوريا دون شروط
  • إيران وترامب.. التوترات تتصاعد وسط جدل حول القوة العسكرية والمفاوضات.. ومطالب بالتمسك بموقف طهران الحازم تجاه الرئيس الأمريكي
  • الرئيس عون: لضرورة تسهيل سير التحقيقات في القضايا العالقة
  • ماكرون يحذر: الحروب التجارية تعرقل الأمن العالمي ويدعو ترامب لوقف التصعيد