حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم: [مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه] بتصرف، وقال ابن عابدين في "حاشيته": [أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال]، وفي "زاد المعاد" لابن القيم: [من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه.
وأضافت دار الإفتاء إنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه].
وتابعت دار الإفتاء إنه قال النووي في "المجموع": [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها.
وأوضحت الإفتاء أنه عن حديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَقَالَ حَجَّاجٌ: مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ»، رواه مسلم، وجاء في الحديث عن أبي سعيد: «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه وبين البيت العتيق».
وقالت الإفتاء إنه حينئذ: فالمستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سورة الكهف يوم الجمعة فضل سورة الكهف يوم الجمعة دار الإفتاء الإفتاء سورة الکهف یوم الجمعة قراءة سورة الکهف دار الإفتاء رضی الله الکهف فی أبی سعید
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: سورة الأنعام تعزز الإيمان في القلوب وتثبت العقيدة
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن سورة الأنعام تعد من السور التي تعزز الإيمان في قلوب المؤمنين وتثبت العقيدة في نفوسهم، مشيرًا إلى دورها في الرد على الشبهات والمشككين.
الإيمان يحتاج إلى تعزيز دائموأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن الإيمان يحتاج إلى تعزيز دائم، وأن المسلم ينبغي أن يسعى إلى الحصول على أنوار الله في حياته، مثلما حدث مع سيدنا إبراهيم، الذي أراه الله ملكوت السماوات والأرض بسبب طاعته وإيمانه.
أشار إلى أهمية أن يكون لدى المؤمن رغبة قوية في عبادة الله، وأن يتجنب أي شيء يشغله عن ذكره، موضحا قصة الصحابي حارثة، الذي ذكر أنه عزف عن الدنيا وانشغل بعبادة الله، مما جعله يرى الحقائق الروحية في حياته.
الانشغال بالعبادةواستشهد بموقف حارثة حين قال: "يا رسول الله، عزفت نفسي عن الدنيا"، وشرح كيف أن هذا الانشغال بالعبادة جعله يشعر بالقرب من الله ورؤية الجنة والنار في رؤياه.
وحذّر من الانشغال بالدنيا عن ذكر الله، مؤكدًا أن المؤمن يجب ألا يتخلف عن العبادة ويجب أن يتذكر دائمًا أن العمل عبادة، لكن لا ينبغي أن يشغله عن أداء الفرائض.