بغداد اليوم- بغداد

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الخميس، (8 اب 2024)، عن تنظيم عقود لزيادة إنتاج النفط واستثمار الغاز في 9 محافظات" مشيراً الى "تشغيل كابسات الغاز بحقول شرق بغداد بعد 15 عاما من استيرادها".

وقال عبد الغني للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إنه "من خلال الترويج لجولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة، استطاعت وزارة النفط إحالة أكثر من 12 حقلا نفطيا ورقعة استكشافية نفطية وغازية إلى شركات متخصصة، ومن خلال هذه العقود التي توزعت على العديد من المحافظات مثل ذي قار والبصرة والمثنى وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبغداد إضافة إلى محافظات واسط وميسان وديالى".

وأضاف، أن "هناك عقودا نقوم الآن بتنظيمها وتوقيعها مع الشركات التي تمت الإحالة عليها، الهدف من هذه العقود هي زيادة إنتاج النفط واستثمار الغاز وزيادة إنتاج الغاز من هذه الرقع والحقول النفطية المتوزعة في المحافظات التي تم ذكرها".

وتابع عبد الغني، أن "الغاز في حقول شرق بغداد كان يحرق في المحطات، و سعت وزارة النفط وشركة نفط الوسط إلى استثمار بعض المعدات المتوفرة لديها، والموضوع يخص كابسات الغاز وهذه الكابسات التي تم استيرادها قبل أكثر من 15 عاماً وعجزت كثير من الشركات عن تشغيلها، لكن كوادر شركة نفط الوسط استطاعت من خلال خبراتها وإمكانياتها من إعادة تأهيل هذه الكابسات ونصبها وتشغيلها".

وأشار إلى، انه "حضر عملية تدشين هذه الكابسات وإطفاء حرق الغاز في الشعلات وتوجيه الغاز إلى هذه الكابسات و ضخها باتجاه شبكة الأنابيب إلى محطات الكهرباء وبالأخص محطة إنتاج بطاقة تزيد على أكثر من 15 إلى 20 مقمقا من الغاز يومياً، والآن أصبح يضخ إلى محطات الكهرباء وتشغيلها لتوليد الطاقة الكهربائية".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الغاز فی

إقرأ أيضاً:

من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تبحث بغداد عن مسارات جديدة لتجاوز الماضي مع دمشق، حاملةً رؤية تعاونية تتخطى الحدود الأمنية إلى التجارة والطاقة.

وتجسد زيارة وفد عراقي برئاسة حميد الشطري إلى سوريا خطوة عملية، تعكس توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتعزيز العلاقات الثنائية.

و تركز المباحثات على مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود المشتركة، وإحياء أنبوب النفط العراقي عبر سوريا، مما يفتح آفاقاً اقتصادية للبلدين. تكمن أهمية هذه الخطوة في تحولها من الحوار النظري إلى التنفيذ العملي، مستندةً إلى نيات حسنة ومصالح مشتركة.

ويشير إدراج مسؤولين من وزارتي النفط والتجارة إلى طموح بغداد لتوسيع التبادل التجاري واستعادة الدور الإقليمي للعراق.

و تواجه هذه الجهود تحديات، منها استقرار سوريا السياسي وتعقيدات الوضع الإقليمي فيما تعكس الزيارة دعم العراق لوحدة سوريا وسيادتها، مع التأكيد على أن استقرار دمشق يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي.

و تتزامن هذه الخطوة مع دعوات دولية، كحثّ فرنسا للعراق على مساعدة سوريا ولبنان، مما يضع بغداد في موقع وساطة إقليمية محتملة.

ويعزز موقف الحكومة العراقية فكرة أن الزيارة ليست مجرد لقاء دبلوماسي، بل بداية خريطة طريق للتعاون الجاد.

و يبرز هنا تساؤل حول قدرة البلدين على تجاوز إرث التوترات السياسية والأمنية، خاصة مع استمرار التحديات الداخلية في سوريا.

و تظل المخاطر قائمة، كالتدخلات الخارجية أو العراقيل اللوجستية في إعادة تأهيل البنية التحتية.

وتؤكد الزيارة، مع ذلك، إرادة مشتركة لفتح صفحة جديدة، معتمدة على المواطنة والتعايش كأساس للاستقرار.
وتسلط الأضواء على دور العراق كجسر إقليمي، لكن نجاح هذه المبادرة يعتمد على التنسيق المستمر والتزام الطرفين.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حسني بي: 35% من إنتاج النفط الليبي يذهب لدعم المحروقات وسط تهريب واستنزاف
  • 10.3 مليار متر مكعب إنتاج الغاز و88.8 مليون برميل نفط خلال الربع الأول 2025
  • العراق يتحرك لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط عبر سوريا إلى موانئ المتوسط
  • من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
  • إيران وروسيا.. الاتفاق على صفقات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار
  • وزير الزراعة بحث في تفعيل التعاونيات الزراعية واستثمار سوق السمك
  • وثيقة: تركيا تضمن حقوق 90% من إنتاج النفط والغاز فى صفقة الصومال
  • معدلات إنتاج النفط والغاز والمكثفات خلال الساعات الماضية
  • دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك