بعد ترند رقص حفلات التخرج.. العالمي للفتوى يرد
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
انتشر في الأونه الأخيرة فيديوهات لطلاب وطالبات يرقصون في حفلات تخرجهم، وتحول الأمر إلى ترند، يتبارى بعضهم البعض على الرقصة الأكثر انتشاراً، وواجه الأمر انتقادات واسعة، ليرد الأزهر بعدة نصائح فيما يخص حفلات تخرج جيل المستقبل.
"الأزهر للفتوى" يقدم خمس نصائح للخريجين في حفلات تخرجهم الجامع الأزهر يواصل عقد حلقة جديدة من ملتقى الطفل
نشر مركز العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك النقاط التالية لحفلات التخرج:
▪️افرح بإنجازك، وواصِل طلب العلم، ونمِّ مهاراتك، واصقل مواهبك، وإن كنت قد نجحت بتخرجك في أهم مراحل طريقك، فالعلم بحر لا شاطئ له، وكلما استزدت منه كلما رفعت درجة.
▪️لا تنس فضل الله سبحانه وتعالى عليك، وفضل والديك، وفضل كل من علمك وشجعك وقدَّرك وقدَّر ملكاتك، واحمد الله على نعمته وتوفيقه.
▪️شكر نعمة الله يكون بالقول والعمل، فلا تكافئ فضل الله عليك في يوم تخرجك الجامعي بمعصية أو إثم أو صخب أو أفعالٍ وأقوال يأباها ديننا الحنيف، والفطرة السوية، والذوق العام، ومنافية لآداب العلم، وحَرَمِهِ، وأروقته، والقيم الدينية والمجتمعية.
▪️فرحُ الطلاب يوم تخرجهم فرح لآبائهم وأمهاتهم ومعلميهم لما بذلوه وذللوه لهم، وعليهم مسئولية تجاه أولادهم في كل أحوالهم بما فيها أوقات فرحهم ليضبطوه بأخلاق وقيم الإسلام وتعاليمه.
▪️ابدأ حياتك العملية باحتفال خير، أو صدقة جارية، أو نشر سلام وصحة وحياة كريمة، وتوسل إلى الله سبحانه بعملك المُخلص الصَّالح.
اللهم وفق أبناءنا وبناتنا من الخريجين لما تحب وترضى، وهبهم السعادة والنجاح والمراتب العلا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفلات التخرج عبر صفحته الرسمية السعادة والنجاح حفلات تخرج الجامعي الجامع الأزهر جامع الأزهر موقع الفيسبوك مركز العالمي للفتوى العالمي للفتوى جيل المستقبل
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.