وزير الدفاع الإسرائيلي في رسالة لأهل لبنان: من لعب بالنار يبشر بالدمار
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الخميس، رسالة باللغة العربية إلى أهل لبنان.
وأشار في بداية رسالته عبر منصة "إكس"، إلى أن "إيران الشيعية وتوابعها وعلى رأسها "حزب الله"، لبنان وأهلها رهائن في خدمة مصالحهم الطائفية المذهبية الضيقة".
وتابع: "تهدف إسرائيل إلى السكون والازدهار والاستقرار على الحدود الشمالية من الجانبين، وبالتالي لا تفسح بتاتا المجال لمليشيا "حزب الله" لضعضعة الاستقرار على الحدود وفي المنطقة".
وأكد غالانت أنه "إذا استمر "حزب الله" في عدوانه، حاربته إسرائيل حربا شديدة للغاية".
وأضاف محذرا: "تذكروا ندامة الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، على المغامرة الخطيرة غير المحسوبة في شهر أغسطس/ آب 2006، فاعتبروا لكيلا تخوضوا مغامرة دون رويّة في أغسطس 2024".
وختم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، رسالته لأهل لبنان، قائلا: "من لعب بالنار يبشر بالدمار".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابق اليوم الخميس، إن بلاده تعمل على توفير تحذير كاف، من الهجوم المتوقع من جانب "إيران" و"حزب الله" اللبناني على البلاد.
وكانت إسرائيل، قد أعلنت يوم الثلاثاء قبل الماضي، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت، فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية، أمس الأربعاء، بأن "حزب الله" اللبناني يدير "حربا نفسية" على بلادها في الشمال الإسرائيلي
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، عن آفي إشكنازي، المعلق العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن هناك حربا نفسية تدار في منطقة الشمال الإسرائيلي، حيث يرسل حزب الله طائرات دون طيار لإثارة الرعب في نفوس المستوطنين بتلك المنطقة.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بأن الأمين العام لحزب الله اللبناني يجر بلاده لدفع ثمن كبير، حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن غالانت خلال تفقده للمنطقة الشمالية الإسرائيلية أمام حزب الله اللبناني، أن نصر الله ربما يدفع بلاده إلى دفع ثمن كبير.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 39 ألف قتيل وأكثر من 90 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي لعب لعب بالنار لبنان وزیر الدفاع الإسرائیلی یوآف غالانت حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يصادق على إصدار 7000 أمر إضافي لتجنيد أعضاء من الحريديم
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الاثنين، على إصدار 7000 أمر إضافي لتجنيد أعضاء من الطائفة الحريدية ابتداء من الأسبوع المقبل.
وأجرى وزير الدفاع يوآف غالانت مناقشة حول مسألة تجنيد أعضاء من الطائفة الحريدية بمشاركة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائب رئيس الأركان أمير برعام،
خلال المناقشة.
وقدم غالانت ملخصا لبيانات المرة الأولى والدروس المستفادة من أوامر الاستدعاء الأولى وعددها 3000 تم إرسالها.
وفي نهاية المناقشة، وافق وزير الدفاع يوآف غالانت على توصية الجيش الإسرائيلي بإصدار 7000 أمر استدعاء إضافي من القطاع الحريدي بالفعل خلال الحملة القادمة التي من المتوقع أن تبدأ في الأيام المقبلة.
وتهدف الزيادة في عدد أوامر الاستدعاء إلى تحقيق الهدف المحدد للتجنيد.
وخلص وزير الدفاع في المناقشة إلى أن الحرب والتحديات التي تواجه الجيش توضح حاجة القوات الإسرائيلية إلى المزيد من الجنود، وهذه حاجة عملياتية حقيقية تتطلب تعبئة وطنية واسعة من جميع شرائح المجتمع.
وفي السياق، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون الخدمة.
ولفتت إلى أن الواقع على الأرض صعب فالجيش بحاجة ماسة إلى 7000 جندي.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن الجيش يدعي أنه كان قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس الماضي، ولكن في عام التجنيد السابق تم تجنيد 1200 فقط من أصل نحو 13 ألفا من المرشحين للخدمة العسكرية.