عاجل -إعلان التعليم العالي عن الحد الأدنى للمرحلة الأولى وتوجيهات التقديم
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تنسيق الثانوية العامة 2024، في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر، وفي ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة لطلاب الثانوية العامة، أعلنت وزارة التعليم العالي عن الحد الأدنى للمرحلة الأولى لقبول الطلاب الناجحين في امتحانات الدور الأول لعام 2024.
كما قدمت الوزارة توجيهات هامة بشأن مواعيد وإرشادات التقديم عبر موقع التنسيق الإلكتروني، حرصًا على توفير تجربة ميسرة تضمن للطلاب اختيار الرغبات الأنسب لمسيرتهم التعليمية والمهنية المستقبلية.
تقدمت وزارة التعليم العالي بخالص التهنئة لجميع الطلاب الناجحين في امتحانات الثانوية العامة للدور الأول لعام 2024، ولأسرهم التي ساهمت في تحقيق هذا النجاح.
وكانت أُعلنت الوزارة عن نتائج الامتحانات يوم الثلاثاء، 6 أغسطس 2024.
الحد الأدني للقبول بالجامعات 2024 مرحلة أوليوفي هذا السياق، تم تحديد مواعيد فتح موقع التنسيق الإلكتروني لتسجيل الرغبات للمرحلة الأولى، والتي ستبدأ من يوم الاثنين 12 أغسطس 2024 وحتى يوم الجمعة 16 أغسطس 2024، وفقًا للحد الأدنى التالي:
عاجل -إعلان التعليم العالي عن الحد الأدنى للمرحلة الأولى وتوجيهات التقديم
- **الشعبة العلمية**: 371 درجة فأكثر (90.48% فأكثر) – عدد الطلاب: 23850.
- **الشعبة الهندسية**: 357 درجة فأكثر (87.07% فأكثر) – عدد الطلاب: 15355.
- **الشعبة الأدبية**: 280 درجة فأكثر (68.29% فأكثر) – عدد الطلاب: 73995.
- **إجمالي عدد الطلاب**:1132000 طالب.
إرشادات التسجيل في موقع التنسيق الإلكتروني
يمكن للطلاب التقديم للجامعات والمعاهد عبر موقع التنسيق الإلكتروني مجانًا من خلال الضغط هنا …
كما ستُتاح الخدمة في معامل الحاسبات بالجامعات المصرية الحكومية خلال فترة التسجيل المحددة لكل مرحلة، حيث يمكن للطلاب إدخال رغباتهم لمدة خمسة أيام.
مواعيد إدخال الرغبات - عن طريق المعامل المتاحة في الجامعات الحكومية من الساعة 9 صباحًا حتى 3 عصرًا يوميًا.
- من خلال الحاسب الشخصي، حيث سيكون الموقع متاحًا لمدة 24 ساعة طوال أيام المرحلة.
- ينتهي إدخال أو تعديل الرغبات في الساعة 7 مساءً في آخر يوم للمرحلة.
عند إدخال الرغبات، سيكون متاحًا لك قائمة بالكليات والمعاهد التي تقبل من مختلف الشعب.
احرص على مناقشة اختياراتك مع أسرتك لترتيبها بعناية بما يتناسب مع رغباتك وقدراتك.
إذا قمت باختيار كلية خارج النطاق الجغرافي المحدد لك، سينبهك النظام تلقائيًا لتعديل الرغبة بما يتماشى مع التوزيع الجغرافي.
تأكد من إدخال جميع الرغبات المتاحة (75 رغبة).
خطوات التسجيل في موقع التنسيق الإلكتروني1. الدخول إلى موقع التنسيق الإلكتروني اضغط هنا.
2. إدخال رقم الجلوس والرقم السري.
3. إدخال الرغبات بالترتيب المطلوب مع مراعاة قواعد التوزيع الجغرافي.
4. بعد الانتهاء من إدخال الرغبات، يمكنك طباعة قائمة الرغبات وحفظها على جهازك الشخصي.
يمكن للطالب تحديد اختياراته بناءً على قطاعات التخصص أو الجامعات المتاحة له، حيث ستظهر قائمة بالكليات مرتبة في مجموعات بناءً على التوزيع الجغرافي.
كما يمكنه الانتقال بين التخصصات المختلفة مع مراعاة الشروط المطلوبة. بعد إدخال الرغبات، يحتفظ النظام بأحدث تعديل قمت به ويعتمد عليه في عملية التنسيق.
كيفية معرفة نتيجة الترشيحيمكنك معرفة نتيجة الترشيح من خلال الموقع الإلكتروني نفسه، وستُتاح طباعة بطاقة الترشيح النهائية بعد إعلان نتائج مرحلة تقليل الاغتراب، والتي تبدأ بعد الانتهاء من المرحلة الثانية وإعلان نتائج القبول بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة 2024 موعد ظهور نتيجة امتحانات الثانوية العامة اوائل الثانوية العامة 2024 ادعية لطلاب الثانوية العامة موعد إعلان أوائل الثانوية العامة 2024 تنسيق الثانوية العامة 2024 نصائح لطلاب الثانوية العامة نتيجة الثانوية الأزهرية 2024 رابط تنسيق الجامعات 2024 مؤشرات النجاح بالثانوية العامة 2024 موقع التنسیق الإلکترونی إدخال الرغبات عدد الطلاب درجة فأکثر
إقرأ أيضاً:
الأردن ومأزق المياه: اتفاقيات لم تُنصف وأزمة تخنق الحناجر
#سواليف
#الأردن و #مأزق_المياه: #اتفاقيات لم تُنصف و #أزمة تخنق الحناجر
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
يُقبل علينا صيفٌ لاهب يطرق الأبواب، لا يحمل نُسماتٍ ولا أمطارًا، بل يحمل في طياته أزمة مائية خانقة تهدد كل بيت، وكل مواطن في الأردن. السدود شبه جافة، والموسم المطري خذل الأرض والناس، ووزارة المياه تعلنها بوضوح لا لبس فيه: “لا رفاهية في الكميات”، فكل مواطن سينال فقط الحد الأدنى مما يسد رمقه، لا أكثر.
لكن، لنخدع أنفسنا ونُرجع السبب فقط لقلّة المطر. الحقيقة أن أزمة المياه في الأردن ليست وليدة موسم أو صدفة. إنها نتيجة تراكم طويل من سياسات إقليمية جائرة، واتفاقيات غير منصفة، فيما الدولة تُكافح لتبقي الحد الأدنى من الحقوق المائية لشعب يستحق الكثير.
مقالات ذات صلةلطالما كانت المياه عبر التاريخ، إما شعلةً للحرب أو منارةً للتعاون. من أيام آشوربانيبال إلى صراعات النيل ودجلة والفرات ونهر الأردن، كانت المياه جوهر النزاع، واليوم تزداد شراستها تحت وطأة التغير المناخي، النمو السكاني، الإدارة المرتبكة، وهيمنة الدول المتحكمة بالمنابع.
الأردن، الدولة التي تُعد من أفقر دول العالم مائيًا، يعيش اليوم تحت ضغط استثنائي، يُفاقمه عبء اللجوء، والنمو السكاني، والمصادر الشحيحة التي تتحكم بها أطراف خارجية. لقد وقّع الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل، وكان بند المياه في قلب الاتفاق، لكن ما تحقق فعليًا لم يلبِّ الحد الأدنى من طموحات الأردنيين، ولم يصن حقوقهم. والأسوأ أن إسرائيل، التي تفرض منطق القوة لا الشراكة، لم تكتفِ بتجاهل حقوق الأردن، بل قامت قبل سنوات بضخ مياه معالجة للأردن، في تصرف لا يليق بشريك في سلام، ولا يحترم كرامة الجار أو البيئة أو السيادة.
والأدهى أن حقوق الأردن المائية تُنتهك ليس فقط من الغرب، بل من الشمال أيضًا. فالجارة سوريا، في عهد النظام البائد، لم تحترم على مدى عقود أي تفاهم مائي عادل، بل استغلت موارد نهر اليرموك بلا اعتبار لاحتياجات الأردن. واليوم علينا أن نذكّر القيادة السورية الجديدة ، بأن الأردن كان أول من فتح أبوابه وقلوبه للأشقاء السوريين، واحتضنهم في محنتهم دون منّة أو حساب.
ومع التحولات السياسية الراهنة في سوريا، لا بد من لحظة صدق ومصالحة مائية. نأمل أن يبادر الأشقاء في سوريا بمد يد العون، وأن يكون ملف المياه بدايةً لشراكة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل والاعتراف بحقوق الأردن السيادية في مياهه. وليكن هذا التعاون في المياه مقدمة لتكامل اقتصادي وأمني وسياسي يخدم الشعبين، ويُغلق أبواب الخصومة، ويفتح نوافذ الأمل.
هذه الأزمة ليست مجرد أزمة فنية تُحل بخطة طوارئ، بل هي أزمة سيادة ووجود. والمطلوب اليوم ليس فقط تصريحات مطمئنة، بل إرادة سياسية جادة، واستثمار ذكي في التكنولوجيا، وضغط دبلوماسي قوي لاسترداد الحقوق، وتحرك شعبي واعٍ يدافع عن مياه الوطن كما يدافع عن ترابه.
المياه ليست ترفًا ولا خيارًا. هي حق أصيل لا يُساوَم عليه. والمستقبل لن يُكتب إلا بشراكة حقيقية تُعيد للمياه مكانتها كعنصر حياة لا أداة إذلال. فإما أن نستيقظ الآن، وإما أن نغرق غدًا في ظمأٍ لا قرار له.
الأردن لا يطلب المستحيل، بل يطلب حقه في الحياة.
والمياه، إن توفرت الرؤية والإرادة، يمكن أن تكون جسراً نحو المستقبل، لا نفقًا من الأزمات.
وللحديث بقية…