قال أحمد زكارنة، الكاتب والمحلل السياسي، إن الأسرى الفلسطينيين يعانون من اعتداءات سواء كانت جنسية أو جسدية والتعذيب، ويُسمى هذا أنه الموت المجاني سواء داخل السجون الإسرائيلية أو في قطاع غزة، وأن تصريحات الإدارة الأمريكية بخصوص وقف هذا التعذيب ما هي إلا كلام ولا يفعلون شيئا، وما يشهده الأسرى من تعذيب هي حرب أخرى، يظهر من خلالها أن الاحتلال لا يحترم الأعراف الدولية ولا القانون ولا الأخلاق.

كيان الاحتلال يحاول توجيه رسالة للمقاومة الفلسطينية والمواطن العربي

وأضاف «زكارنة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر برنامج «منتصف النهار»، المُذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كيان الاحتلال يحاول أن يرسل رسالة للمقاومة الفلسطينية والمواطن العربي، أنه لا مقاومة أو سلام سيوقفنا عن فعل هذا وأن دولة الاحتلال وصلت إلى حد من الفاشية لا يمكن لأي عقل أن يقبله.

الحالة داخل السجون لا يتصورها عاقل

وتابع «في انتظار الوصول لحلول من دول المنطقة وكيان الاحتلال ولحين الوصول إلى هذه الحلول سيدفع الثمن دماء الشعب الفلسطيني»، مشيرًا إلى أن الحالة داخل السجون لا يتصورها عاقل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية هاجر جلال قطاع غزة داخل السجون

إقرأ أيضاً:

تأجيلات أم تكتيك سياسي؟ ماذا يحدث وراء كواليس الانسحاب الأميركي؟

7 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يحيط الغموض والتناقض، تصريحات المسؤولين العراقيين والامريكيين حول انسحاب القوات الأميركية من العراق، حيث تتباين التصريحات بين تأكيدات على وجود خطة محددة وبين تصريحات أخرى تنفي وجود إعلان رسمي. يأتي هذا التناقض في وقت حساس يشهد تصاعداً في التوترات الإقليمية. وبينما يصر المسؤولون العراقيون على وجود جدول زمني متفق عليه للانسحاب، تخرج تصريحات متضاربة من الجانب الأميركي، مما يعزز الشعور بعدم اليقين حول المسار المستقبلي للعلاقات بين البلدين.

وتتسم التصريحات المتناقضة من الجانب العراقي والأميركي حول انسحاب القوات من العراق بالارتباك وعدم التماسك.

فمن جهة، أكد مسؤول عراقي كبير أن هناك اتفاقاً نهائياً بشأن توقيتات انسحاب قوات التحالف، حيث تم الاتفاق على خطة خروج تدريجي للقوات بحلول سبتمبر 2025، مع إنهاء الوجود العسكري بحلول نهاية العام التالي.

ومن جهة أخرى، تأتي تصريحات متناقضة من مسؤولين أميركيين تشير إلى أن واشنطن لم تتخذ قراراً بالإعلان عن هذا الانسحاب بعد.

هذا التضارب يثير تساؤلات حول جدية الالتزام بتنفيذ خطة الانسحاب.

وبينما تشير بعض المصادر إلى أن التصعيد الأخير في المنطقة قد أجّل الإعلان النهائي، فإن الجانب الأميركي لا يزال يتعامل مع الأمر بحذر، ويترك المجال مفتوحاً لإمكانية تأخير إضافي.

و التصعيد الإقليمي يؤثر بشكل مباشر على سير المفاوضات، حيث تم إرجاء الإعلان عن الاتفاق أكثر من مرة بسبب التوترات المستمرة، وهذا ما أكده المسؤول العراقي الذي أشار إلى أن الإعلان عن نتائج المباحثات النهائية تم تأجيله مراراً بسبب هذا التصعيد.

رغم هذا، فإن الحكومة العراقية اتخذت خطوات لتقنين العلاقة المستقبلية مع دول التحالف، حيث أعلنت في وقت سابق عن تشكيل اللجنة العسكرية العراقية-الأميركية المشتركة.

ووفقاً للمسؤولين، ستتحول العلاقة بين العراق وأميركا إلى شراكة في مجال التدريب وتبادل الخبرات، بدلاً من الوجود العسكري المباشر.

ويعكس التناقض في التصريحات حول انسحاب القوات الأميركية من العراق التوتر السياسي والأمني في المنطقة.

وبينما يسعى الجانبان للوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين، يبدو أن العوامل الإقليمية والسياسية تواصل لعب دور كبير في تأخير الإعلان الرسمي عن الخطة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة هدف أساسي للاحتلال الإسرائيلي
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يعمل على ضرب النسيج الاجتماعي في غزة
  • انتهاكات السجون الإسرائيلية
  • محلل سياسي: إسرائيل تنوي الاستيلاء على الأراضي القريبة من الأردن
  • محلل سياسي: إسرائيل تنوي الاستيلاء على الأراضي الزراعية القريبة من الأردن
  • محلل سياسي: روسيا روّجت لمعلومات مغلوطة حول الحرب ضد أوكرانيا
  • محلل سياسي: أوكرانيا لا تمتلك القدرة البشرية للتوسع في الجبهات الروسية
  • خبير سياسي: استمرار الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة سيؤدي إلى مزيد من التصعيد
  • تأجيلات أم تكتيك سياسي؟ ماذا يحدث وراء كواليس الانسحاب الأميركي؟
  • ممارسات إجرامية ضد الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.. عاجل