في ظل توجّهات التنويع الاقتصادي، تعطى سلطنة عُمان اهتماما كبيرا بدعم أنشطة ريادة الأعمال واجتذاب الشركات العائلية والخاصة لدخول سوق رأس المال، بهدف فتح آفاق التمويل للقطاع الخاص، وتوسعة بورصة مسقط بما يعزز دورها في النمو وسعيها للترقي إلى بورصة ناشئة.

وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الشركات المُسجلة في سلطنة عُمان ارتفع من 396 ألف منشأة خلال عام 2022 إلى 430 ألف منشأة بنهاية العام الماضي، من بينها 790 شركة عُمانية مساهمة عامة، و910 شركات مقفلة.

وترصد الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أنه من حيث الشكل القانوني لتسجيل الشركات، يُعدّ الجانب الأكبر من الشركات هي المملوكة لتاجر فرد ومحدودة المسؤولية وشركات الشخص الواحد، فيما يعكس النمو في أنشطة المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة واستفادة القطاع الخاص من التسهيلات التي قدّمها قانون الشركات التجارية لتأسيس مختلف أنواع المؤسسات.

وفي إطار تنفيذ مبادرات البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير سوق رأس المال «استدامة» الذي يستهدف تفعيل دور سوق رأس المال كخيار تمويلي، وتعزيز إسهام الشركات في الاقتصاد، وزيادة القيمة السوقية لبورصة مسقط ورفع عدد الشركات المدرجة في البورصة. وتنظّم هيئة الخدمات المالية الأحد المقبل 11 أغسطس مؤتمرا صحفيا حول البرنامج التحفيزي لسوق رأس المال.

وفي مايو الماضي، وجّه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، بإطلاق برنامج تحفيزي يتضمن عددًا من المبادرات لتحويل عدد من الشركات الراغبة في الاستفادة من البرنامج التحفيزي إلى شركات مساهمة عامة وإدراجها في أسواق رأس المال، كما وجّه جلالته بتأسيس سوق فرعية في بورصة مسقط بمسمى (سوق الشركات الواعدة)، تستهدف الشركات الخاصة والعائلية والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة، إضافة إلى مبادرة لتحول الشركات محدودة المسؤولية إلى شركات مساهمة مقفلة، وذلك من خلال تقديم حزمة من الحوافز للشركات المذكورة.

وتأتي التوجيهات السامية تحقيقا لأولوية الاستدامة المالية وأولوية القطاع الخاص والتنويع الاقتصادي في رؤية «عمان 2040»، والتي تعتمد على دور القطاع الخاص كمصدر للنمو الاقتصادي وتوليد فرص العمل، وتطمح مبادرات وخطط الدعم والتحفيز إلى توسعة دور القطاع الخاص وتعزيز نمو الشركات الخاصة، وتشجيعها على تبني أفضل ممارسات الشفافية والحوكمة لضمان استدامة النمو.

وحسب الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، شهد عدد الشركات المساهمة العامة ارتفاعا من 692 شركة في نهاية عام 2022 إلى 720 شركة في نهاية العام الماضي.

كما زاد عدد الشركات المقفلة من 838 شركة في نهاية 2022 إلى 910 شركات في عام 2023، وقفز عدد الشركات محدودة المسؤولية من 88 ألف شركة إلى ما يقرب من 102 ألف شركة، وتندرج ضمن هذه الفئات شركات عائلية وخاصة كبرى.

وقد شهدت السنوات القليلة الماضية زيادة كبيرة في عدد الشركات المقفلة المدرجة في بورصة مسقط، ومنها شركات خاصة والشركات المملوكة لجهاز الاستثمار العُماني، وهو ما ساهم في ارتفاع حجم القيمة السوقية لبورصة مسقط، التي تتجاوز حاليا 24 مليار ريال عُماني، فيما يبلغ الرأسمال السوقي للشركات المقفلة المدرجة في البورصة حاليا 10.8 مليار ريال عُماني مرتفعا من 10.4 مليار ريال عُماني في نهاية العام الماضي.

ودعما لبورصة مسقط وتعزيزا للشفافية في أداء الاستثمارات الحكومية من خلال التحول إلى شركات مساهمة عامة، جاء تنفيذ جهاز الاستثمار العُماني لبرنامج التخصيص لحصص من الشركات الحكومية الذي تمّ من خلاله الاكتتاب العام لشركة أبراج للطاقة، وشركة أوكيو لشبكات الغاز، والذي كان الأضخم من نوعه في سلطنة عُمان، كما ساهمت عمليات الاكتتاب الأولى للشركات، وفق قانون الشركات التجارية، في تحول المزيد من الشركات الخاصة لمساهمة عامة، ومع حزمة التشريعات التي استهدفت تحسين بيئة الاقتصاد الكلي ورفع تنافسية قطاع الأعمال للتمهيد لانطلاقة الرؤية المستقبلية، صدر قانون الشركات التجارية وفق المرسوم السلطاني 18/‏‏2019 والذي جاء ليواكب الواقع الاقتصادي ومتطلبات التنويع، وتسهيلا لتنظيم وتأسيس وعمل الشركات، كما عززت سلطنة عُمان جاذبيتها الاستثمارية بإصدار قانون استثمار رأس المال الأجنبي.

واستمرارا لجهود الوصول للاستدامة المالية كممكن رئيسي لتحقيق أولويات رؤية عُمان، تم إطلاق البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي "استدامة" بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، بهدف تطوير القطاع المالي ورفع كفاءة سوق رأس المال، وزيادة فرص الاستثمار المتاحة من خلال سوق رأس المال مع تمكينه ليكون انعكاسا حقيقيا لقوة الاقتصاد، وزيادة دوره في تمويل المشروعات الاستثمارية من خلال الإمكانيات التمويلية التي يقدمها سوق رأس المال فضلًا عن تعزيز دور قطاع التأمين في توفير بيئة استثمارية آمنة تتمتع بالحماية الكافية من المخاطر المتوقعة.

ويستهدف "استدامة” دعم المشروعات في قطاعات اقتصادية مختلفة خاصة قطاعات التنويع الاقتصادي، مثل: السياحة، والصناعة، والطاقة، والتعدين، واللوجستيات، وتقنية المعلومات، وقطاع الأمن الغذائي، وغيرها من القطاعات الاستثمارية الواعدة التي يستهدفها برنامج استدامة خلال فترة تنفيذه من عام 2023 إلى نهاية عمل البرنامج في 2025.

ويتوجّه جانب من مبادرات "استدامة" إلى تعزيز أداء بورصة مسقط وزيادة دورها في تمويل مشروعات التنويع، وتم خلال العام الماضي الإعلان عن 6 مبادرات بهدف لتحفيز الاستثمار في البورصة ورفع معدلات السيولة، وهي صناعة السوق، وإقراض واقتراض الأوراق المالية، وحسابات التداول المجمعة، وإيجاد سوق خاصة بالشركات والمؤسسات، والحوكمة الثلاثية وصندوق السيولة.

كما تواصل تنفيذ برنامج "استدامة" مع الإعلان بداية العام الجاري عن خطة تطوير القطاع المالي في سلطنة عُمان بشقيه المصرفي وسوق رأس المال، وتضمّنت الخطة أكثر من 74 مبادرة مع خطط تنفيذية تعتمد على 6 ركائز أساسية، تدعمها 4 ممكّنات، بالإضافة إلى 10 مؤشرات استراتيجية لقياس الأداء.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سوق رأس المال القطاع الخاص العام الماضی مساهمة عامة عدد الشرکات من الشرکات بورصة مسقط فی نهایة من خلال ع مانی

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تسعى إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي

ـ التوسع في المستشفيات ومصانع الأدوية.. وخطة لجذب السياحة العلاجية

العُمانية: يُعد الاستثمار في القطاع الصحي بسلطنة عُمان واعدًا نظرًا لتوجه الحكومة نحو تحسين وتطوير النظام الصحي وزيادة الطلب على الخدمات الصحية؛ نتيجة لزيادة عدد السكان وارتفاع مستوى الوعي الصحي.

وتسعى وزارة الصحة إلى تعزيز الاستثمار في هذا القطاع في خطوة استراتيجية ضمن جهود التنويع الاقتصادي ومع وجود البنية الأساسية والإطار التنظيمي الداعم لها والآفاق المستقبلية الواعدة لهذا القطاع.

وأوضح راشد بن سليم الأغبري مستشار الاستثمار بوزارة الصحة، أن القطاع الصحي في سلطنة عُمان يشهد طلبًا متزايدًا بسبب الزيادة السكانية، ما يتيح فرصًا للاستثمار في المستشفيات والمراكز الصحية والتوجه نحو تحسين الخدمات الصحية من خلال سعي الحكومة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها، بما يعزز فرص الاستثمار في هذا القطاع والشراكات العامة والخاصة مع التوجه نحو تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وإتاحة الفرصة أمام المستثمرين في تطوير مشروعات صحية جديدة والبنية الأساسية.

وقال: إن سلطنة عُمان تسعى لجذب السياحة العلاجية، ما يزيد من فرص الاستثمار في المستشفيات والمراكز الصحية والتوجه نحو الابتكار في الرعاية الصحية والتكنولوجيا الطبية والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع عبر صالة "استثمر في عُمان" والوصول إلى معلومات دقيقة ومفصلة حول المشروعات الحالية والمستقبلية.

وأشار إلى أنه من أجل جذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع الصحي خلال الفترة القادمة، فإنّ ذلك يتطلب التركيز على عدة جوانب أساسية أبرزها تحسين البيئة التنظيمية للقطاع عبر تبسيط الإجراءات وتطوير السياسات التنظيمية الخاصة ومنح بعض الحوافز لتشجيع الاستثمار في القطاع وتسهيل الحصول على التراخيص والموافقات وتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين وتطوير وتحسين وتحديث البنية الأساسية الصحية والتركيز على الابتكار والتكنولوجيا والاستثمار في التقنيات الطبية المتقدمة وتدريب وتطوير وتحسين الكوادر البشرية الطبية والفنية.

وحول إجمالي الاستثمارات بالقطاع الصحي، أكد راشد بن سليم الأغبري، أن وزارة الصحة تبذل جهودًا حثيثة ومتواصلة لتطوير القطاع الصحي في سلطنة عُمان من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الاستثمارية الكبيرة، مشيرًا إلى أن هناك عدة مستشفيات خاصة ومصانع طبية تم تدشينها خلال عامي 2023 و2024 أبرزها مصنعان للأدوية البشرية بمحافظتي ظفار ومسقط ومصنع لتقويم الأسنان الشفافة بمحافظة مسقط ومستشفى لخدمات الرعاية الصحية بمحافظة شمال الباطنة ومستشفى مُتعدد التخصصات بمسقط.

وقال: إن هناك تعاونًا وشراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي مع التركيز المستمر على تطوير البنية الأساسية الصحية وتطوير المنظومة، ما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية.

وأضاف مستشار الاستثمار بوزارة الصحة، إنه تم تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية المهمة بالقطاع الصحي بسلطنة عُمان في السنوات الأخيرة؛ فقد تم الإعلان في عام 2023م عن عدة مشروعات وفرص استثمارية ضمن هذا القطاع، ومبادرات تمكينية لتمكين الموارد البشرية وتحسين الخدمات الصحية، مؤكدًا أن هذه المشروعات تتماشى مع توجهات استراتيجيات القطاع الصحي وتركز على تطوير الصناعات الطبية وتحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية.

وأوضح أن هذه الاستثمارات الكبيرة والفرص الجديدة تبين الاهتمام المتزايد من قبل الحكومة بتعزيز القطاع الصحي وجعله أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية والمحلية في المستقبل، مشيرًا إلى أنه جارٍ العمل على دراسة بعض الفرص الاستثمارية بقطاع الصناعات الطبية بالتعاون المشترك بين وزارة الصحة ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والبرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر".

وأكد أن وزارة الصحة تسعى بشكل مستمر إلى تشجيع الاستثمار في المجال الصحي في إطار ممكنات رؤية "عُمان 2040" لتشجيع الاستثمارات وإقامة مشروعات تسهم في التنوع الاقتصادي وتعزيز المكانة الاقتصادية لسلطنة عُمان وتوفير فرص العمل، والتي من بينها قطاع الأدوية الحيوية والمستلزمات الطبية، حيث تشكل الصناعات المحلية للأدوية والمستلزمات الطبية أحد القطاعات الصناعية المهمة والاستراتيجية ذات البعد الاقتصادي لسلطنة عُمان؛ لما لها من دور مهم في تعزيز الرعاية الصحية وتوفير المنتجات والخدمات الصحية الأساسية والمساهمة في تحقيق الأمن الدوائي.

وأشار إلى أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز القيمة المحلية المضافة لهذه الصناعات، ما يسهم في تعميق أثرها الإيجابي على الاقتصاد الوطني، وتتجلى هذه الاستراتيجية في تشجيع توطين التقنيات المتقدمة وتطوير الكفاءات المحلية وتعزيز سلسلة القيمة المحلية في صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية.

وقال راشد الأغبري: إن سلطنة عُمان تسعى إلى تحقيق التوازن بين تلبية احتياجاتها الصحية المحلية وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي رائد في مجال الصناعات الدوائية والطبية، حيث شهدت في الآونة الأخيرة نموًّا ملحوظًا في قطاع الصناعات الطبية، حيث تزايد عدد المصانع العاملة في هذا المجال بشكل ملحوظ نتيجة زيادة الاستثمارات وتشجيع الحكومة لتوطين الصناعات الطبية لتقليل الاعتماد على الواردات.

وبين أن الحكومة أطلقت مبادرات عدة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة في مجالي الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن سلطنة عُمان تتمتع بعدة مزايا تنافسية تجعلها وجهة جاذبة للاستثمار في الصناعات الطبية من خلال موقعها الاستراتيجي وسهولة الوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها مع الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وغيرها من الحوافز الجاذبة التي تقدمها للمستثمرين.

وأوضح أن قطاع الصناعات الطبية حقق استثمارات تقدر بحوالي أكثر من 55 مليون ريال عُماني موزّعة على 4 مشروعات استثمارية تم افتتاحها خلال عام 2023م، ومن المتوقع أن يحقق القطاع استثمارات إضافية خلال الأعوام القادمة لمشروعات استثمارية تحت الإنشاء وضمن خطة التنفيذ إضافة إلى أن هناك مجموعة من المشروعات الاستثمارية في مراحلها النهائية من الإجراءات والتي حصلت على موافقة مبدئية من مركز سلامة الدواء التابع لوزارة الصحة.

وقال: إن المنتجات التي تصنعها المصانع الطبية في سلطنة عُمان لا تقتصر على السوق المحلي، بل يتم تصدير جزء منها إلى أسواق أخرى في المنطقة وخارجها، مبينًا أن هذه المصانع تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مضيفًا: إن هناك توجها لزيادة الاستثمارات في تصنيع المعدات الطبية المتقدمة والأدوية البيولوجية إضافة إلى تعزيز البحث والتطوير في القطاع الصحي.

وذكر أن التعمين في القطاع الصناعي يشكل ركيزة أساسية في استراتيجية المفاضلة التي يتم تطبيقها قبل الموافقة على إقامة المشروعات الاستثمارية حيث يهدف هذا النهج إلى ضمان مساهمة هذه الاستثمارات في تحقيق التنمية المستدامة عبر توفير فرص عمل للمواطنين العُمانيين، وتطوير الكفاءات المحلية.

وقال: إن التطور في التقنية أسهم في تحسين التشخيص والعلاج وسرعة تقديم الخدمات الصحية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب العُماني في مجالات متعددة منها التمريض والطب والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، وإن البرامج التدريبية المستمرة والتطوير المهني التي تقدمها المستشفيات والمؤسسات الصحية مكنت الشباب من اكتساب المهارات اللازمة للعمل في هذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أنه مع زيادة الاستثمار تم توجيه موارد إضافية نحو التعليم والتدريب الطبي، فتم إنشاء برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تركز على تأهيل الشباب العُماني للعمل في مختلف التخصصات الطبية والتكنولوجية وأن الاستثمار في البحث والتطوير الصحي شجع على الابتكار الطبي والتكنولوجي.

وأكد مستشار الاستثمار بوزارة الصحة في ختام حديثه لوكالة الأنباء العُمانية أن مستقبل الاستثمار في القطاع الصحي بسلطنة عُمان مشجعٌ ومع استمرار الجهود الحكومية لتذليل التحديات وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة سيقوم القطاع بدور محوري في تعزيز الصحة العامة وتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عُمان.

مقالات مشابهة

  • «اصنع في الإمارات» تدعم الشركات الصناعية بأسعار طاقة تنافسية
  • طرح 25% من أسهم شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج للاكتتاب العام.. عاجل
  • «التخطيط» خلال توقيع اتفاقية بيع شركة «تمويلي»: تخارج استراتيجي مهم
  • وزير البترول يجتمع مع مسؤولي شركات القطاع الخاص لبحث زيادة التعاون المشترك
  • سلطنة عمان تسعى إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي
  • الاتحاد المصري للتأمين يستعرض دور شركات القطاع في الاقتصاد الفضي
  • استقطاب 6 شركات طيران جديدة إلى مطار مسقط الدولي خلال 2024
  • «الرقابة المالية»: 25% حد أدنى لنسبة مساهمة المؤسسات في شركات التأمين
  • 6 شركات طيران عالمية تسير رحلاتها إلى مطار مسقط الدولي
  • شركات طيران عالمية جديدة تُسيّر رحلاتها إلى مطار مسقط الدولي