يمانيون../ أكد تقرير لموقع “كاونتر بنج” الأمريكي، أن عمليات التصعيد التي قام بها الكيان الصهيوني وحلفائه في المنطقة ضد إيران ولبنان يمكن أن يتسبب بإشعال أكبر حرب إقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر التقرير الذي نشر اليوم الخميس، أنه “إذا هاجمت “إسرائيل” قوة حزب الله الصاروخية والباليستية الضخمة، والتي تقدر بنحو 150 ألف صاروخ، فمن غير المحتمل أن تتمكن من تدميرها وبالتالي يستطيع حزب الله أن يطلق آلاف الصواريخ يومياً على “إسرائيل”، مما يتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات”.


وتساءل التقرير “ما هو نوع الانتقام الذي ستتخذه أي من هذه الأطراف ضد “إسرائيل”، وكيف قد ترد “إسرائيل”، قد لا يكون معروفاً لبعض الوقت، ولكن هناك شيء واحد يجب على جميع الأطراف أن تأخذه في عين الاعتبار ألا وهو عدم قدرتها على السيطرة بشكل كامل على التصعيد الذي يمكن أن ينفجر إلى حرب مدمرة وواسعة على عدة جبهات وقد تتدخل الولايات المتحدة فيها لحماية حليفتها المدللة”.
وأوضح التقرير أن “المشكلة هي أن الحروب قد تنجم عن حسابات خاطئة، ومن خلال محاولة ردع بعضهم البعض عن التصعيد، فإنهم يخاطرون بارتكاب حسابات خاطئة تؤدي إلى عكس ما كانوا يقصدونه”.
وأشار التقرير إلى أن “المحاولات الاستفزازية الصهيونية تمثل أحدث مأساة في الشرق الأوسط، وهي تنذر بعدم الإفراج الوشيك عن الرهائن أو السجناء، وعدم تراجع الكارثة الإنسانية في غزة، وعدم التحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية”. # الشرق الأوسطُ#أمريكا#إيرانً#اليمنً#كيان العدو الصهيونيً#لبنانفلسطين

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف البلد الذي يتصدر أكبر المقامرين في العالم

ذكر تقرير صدر مؤخرا، أن أستراليا التي يشكل سكانها نسبة واحد بالمئة من عدد سكان المعمورة، لديها 18 بالمئة من آلات القمار على مستوى العالم، وبالتالي فإن ذلك البلد لديه "أكبر نسبة خاسرين"، وفقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.

وأوضح المعهد الأسترالي للصحة والرفاهية في تقريره، أن أكبر منشأة مصنعة لآلات القمار في العالم، هي شركة محلية  تدعى "أريستوكرات"، لافتا إلى أن 76 بالمئة من تلك الأجهزة المعروفة باسم "البوكيز Pokies"" موجودة في "بلاد الكنغر".

وبالتالي، حسب تعبير الصحيفة البريطانية، قد لا يكون من المستغرب أن يكون الأستراليون هم "أكبر الخاسرين من القمار" في العالم من حيث نصيب الفرد، حيث يقامرون بمبلغ 25 مليار دولار سنويًا.

ومرد هذا الإنفاق الكبير لا يعود إلى إقبال الناس هناك على الكازينوهات الكبرى، بل لتوفر آلات القمار في معظم الحانات الصغيرة في كل بلدة ومدينة، حيث إن الاستثناء الوحيد هو ولاية أستراليا الغربية، التي تسمح بوجود تلك الأجهزة في نوادي القمار الكبرى، وعليه فإن لديها أدنى نسبة خسائر مقامرة للفرد في البلاد.

مع "توافد أقطاب صناعة القمار".. الإمارات تنشئ هيئة لـ"الألعاب التجارية واليانصيب" أعلنت الإمارات، الأحد، إنشاء "الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية"، والتي ستعمل كهيئة اتحادية لتقديم إطار تنظيمي للألعاب التجارية واليانصيب، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام".

وتأتي ولاية نيو ساوث ويلز في المرتبة الثانية بعد ولاية نيفادا الأميركية (التي تقع فيها مدينة لاس فيغاس) بعدد  آلات القمار، على الصعيد العالمي، حيث لديها حوالي 90 ألف آلة، أي ما يعادل آلة واحدة لكل 88 شخصًا، علما أن نيفادا، التي يبلغ عدد سكانها 3.1 مليون نسمة، لديها حوالي 120 ألف جهاز.

من جانب آخر، حذر تقرير صادر عن مركز أبحاث المقامرة التابع للجامعة الوطنية الأسترالية، والصادر في يوليو، من أن المقامرة عبر الإنترنت "زادت بشكل كبير" في البلاد، إذقام ثلث المشاركين في الاستطلاع بوضع رهان عبر الإنترنت في الأشهر الأربعة التي سبقت الاستطلاع.

ووفقا لتقرير نشرته شبكة "إس بي إس" الأسرالية، فإن الحكومة تدرس في الوقت الحالي فرض حظر جزئي على إعلانات المقامرة، مع الإقرار بأن الوضع الحالي "لا يمكن أن يستمر".

وحسب التقرير ذاته، فقد أعربت القنوات التلفزيونية المجانية عن قلقها من الخسائر الكبيرة في الإيرادات الناتجة عن مثل هذا الحظر، كما حذر رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيزي، من العواقب غير المقصودة للحظر الكامل.

"قد تكون أخطر من المخدرات".. آفة القمار الإلكتروني تواجه شباب لبنان "أحدهم باع منزل أهله دون علمهم، وآخر سرق مجوهرات أمه ومالها، هنالك شخص وصل إلى سرقة غلّة والده، وحالات تعرضت للتهديد والابتزاز والضغط، منهم من لم يحتمل فانتحر، حالات إفلاس، وديون ضخمة، وكل ذلك حصل في بلدة واحدة، فما بالك ببقية المناطق اللبنانية؟"، يتساءل رئيس بلدية الصرفند، علي خليفة، في معرض شرحه لمدى انتشار حالات الإدمان على المراهنات والمقامرة الالكترونية في لبنان وتداعياتها على الأمن الاجتماعي.  

أما ماري (اسم مستعار) والتي تعافت، مؤخرا، من الإدمان على ألعاب القمار، فقد شككت في حديثها لصحيفة "غارديان" بإمكانية أن يؤدي حظر إعلانات القمار إلى تقليل الإقبال على تلك الآلات، موضحة أنها "موجودة في كل شارع وكل زاوية".

ونبهت ماري إلى أنها تمكنت استعادة 4 من أطفالها بعد أن كانت  إدارة الخدمات المجتمعية قد أخذتهم منها، لافتة إلى أن ابنتها الكبرى التي كانت تعتني بأشقائها رفضت العودة، لأنها لم تستطع أن تسامح والدتها على ما حدث معهم من مصاعب خلال فترة إدمانها على القمار.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الإدمان على القمار جعل الكثير من الناس يخسرون منازلهم أو يفقدون وظائفهم، ناهيك عن تعاطي المخدرات.

ونقلت عن إحداهن قولها إن شقيقها خسر مدخرات تقاعده البالغة نحو 40 ألف دولار بسبب القمار، فيما تعافت هي من إدمان استمر لمدة 6 أعوام.

وأشارت الصحيفة البريطانية أيضا إلى أن مقامرا شابا يبلغ من العمر 21 عاما قد حاول الانتحار مرتين بسبب خسائره في ألعاب الميسر.

مقالات مشابهة

  • مصر تحذر من خطورة التصعيد المستمر في الشرق الأوسط
  • لافروف ينتقد شروط إسرائيل التعجيزية
  • تنديد خليجي روسي بانتهاكات إسرائيل في غزة وعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب
  • لافروف: الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية كبرى!
  • ذوو الاحتياجات الخاصة بالسليمانية: رواتبنا الأقل في الشرق الأوسط
  • موسكو: الشرق الأوسط على موعد مع حرب كبرى.. وتحرك روسي خليجي عاجل
  • إسرائيل: سقوط 5 صواريخ في منطقة مفتوحة ببلدة زرعيت بالجليل الغربي
  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير الأمني لشرطة المنطقة
  • تقرير يكشف البلد الذي يتصدر أكبر المقامرين في العالم
  • المتحدة في أرقام.. من أكبر الكيانات بمجال الإعلام والترفيه بالشرق الأوسط