كلاب ضالة “وجرذان”.. عدو مفاجئ يهاجم جنود العدو الصهيوني بـ “محور نتساريم”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الخميس، أن الجيش يواجه ظاهرة جديدة وغريبة في قطاع غزّة، حيث تقوم كلاب ضالة وجرذان بمهاجمة مواقعهم العسكرية وترهيب الجنود، في منطقة “محور نتساريم” وسط القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أفاد موقع “واللا ” الصهيوني، أن جنود يشتكون من “مشكلات صحية خطيرة” تؤثر عليهم في منطقة “محور نتساريم” وسط قطاع غزة، التي يتخذها جيش الاحتلال قاعدة له لتقسيم القطاع إلى قسمين.
وقال أحد الجنود، إن مجموعة من الكلاب هاجمته ذات مرة كان فيها خارج المقر، “وفي حالات أخرى استيقظنا على فأر يركض على وجوهنا، جنود حولوا منطقة بأكملها إلى فوضى كبيرة.
ويؤكد جنودٌ تحدث معهم الموقع عن “مشاكل صحية خطيرة” في المنطقة، تظهر في وجود عدد كبير من الفئران والجرذان التي تبحث عن الطعام، وتدخل للمواقع والمناطق التي توجَد فيها قوات الاحتلال، وهذا يجعل الجنود خائفين من زيادة الأمراض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا لماضي يحكي تاريخ حرب انتهت بنصر أكتوبر.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه استطاع استعادة عدد كبير من خطابات أهالي الجنود المصريين التي أرسلت لأبنائهم أثناء حرب الاستنزاف، مشيرا إلى أنه بجانب المراسلات كان هناك أوراق خاصة وبطاقات عائلية ويوميات كتبها الجنود على الجبهة، وصور شخصية ورخص قيادة.
وتابع أنه في تحقيقه الصحفي تحدث عن الخطابات بين الأهالي والجنود وجرى تسليط الضوء على جانب اجتماعي وإنساني مهم جدا لحرب أكتوبر وكانت بمثابة كبسولة زمنية أعادتنا أكثر من 50 عاما، وحكت كيف كان يتعامل الأهالي مع الجنود على الجبهة ومدى الروابط الأثرية التي كانت موجودة في هذا الوقت، وحتى اللغة المستخدمة في كتابة هذه الخطابات كانت فريدة من نوعها لأنها عكست حالة إنسانية واجتماعية لفترة من أصعب فترات التاريخ الحديث الذي انتهى بنصر أكتوبر، مؤكدا أن هذه المراسلات جزء بسيط من أوراق ومتعلقات كثيرة من الممكن أن تكشف كواليس وبطولات الجنود خلال الحرب لأنها بمثابة وثائق ترسم وتوضح كيف كان الوضع في هذه الفترة ومعدن الشع المصري وهي مؤرخ حقيقي تحكي كواليس كثيرة ومهمة.
واستطرد أنه جرى عرض 6 خطابات في تحقيقه كانت عبارة عن مراسلات عادية بين الأهالي والجنود أو ضباط الاحتياط، "الرسائل كانت تعبر عن الأمل وتبادل أخبار العائلة السارة فقط، لم يكن الأهالي يرسلون إلى الجنود أي أخبار حزينة من الممكن أن تؤثر عليهم".