المسلة:
2024-09-10@03:23:50 GMT

قوات امنية تستنفر على الحدود السورية ضد داعش

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

قوات امنية تستنفر على الحدود السورية ضد داعش

8 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة: نفذت قوات عراقية عمليات وصفتها بـ الاستباقية  شمال البلاد، على الحدود مع سوريا، فيما نفت تسلل  إرهابيين  إلى منطقة الجزيرة بمحافظة نينوى.

وقالت قيادة حرس الحدود، في بيان صحافي:  إن الحدود العراقية – السورية تشهد استقراراً أمنياً كبيراً يخلو من أي محاولات تسلل أو تهديد يطولها .

ومع ذلك، أكدت قيادة حرس الحدود أن  قطعات الجيش العراقي في خط الصد الثاني قدمت إسناداً ودعماً لقوات الحدود داخل العمق العراقي، عبر انتشار مكثف وممارسات أمنية ليلية ونهارية .

وأوضح البيان، أن  تحركات الجيش تبعث رسالة اطمئنان عن جاهزية قواتنا الأمنية واستقرار الوضع الأمني على الشريط الحدودي العراقي السوري .

الحدود مستقرة

وكانت خلية الإعلام الأمني أكدت أن  قطعات الجيش تواصل عملياتها التعرضية الاستباقية وضرباتها ضد ما تبقى من مفارز (داعش) وتطارد فلوله المنهزمة .

وقالت، في بيان صحافي:  إن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء عن وجود إرباك أمني ووضع غير مستقر في قاطع نينوى وغربه والحدود مع سوريا ، وأشارت إلى أن  هذه المعلومات غير صحيحة وبعيدة جداً عن الواقع . وأضافت الخلية أن  القطعات الأمنية من وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي ضمن جميع قواطع المسؤولية تسيطر على الشريط الحدودي، وأن الأمن في المناطقة الحدودية مع جميع دول الجوار شهد تطوراً على مستوى القطعات والتحصينات والموانع وأبراج وموارد المراقبة الفنية والكاميرات وكل المستلزمات القتالية والفنية والإدارية مع وجود احتياط كفء كبير ومدرب من جميع الصنوف والاختصاصات .

وكان مصدر في الجيش تحدث لوكالات أنباء محلية أن  لواء المشاة الـ71 والـ73 نفذ بمشاركة جهاز المخابرات وجهاز الأمن الوطني ومديرية شرطة تلعفر وقطعات الحشد الشعبي عملية عسكرية بمحورين في المناطق والقرى المهجورة والوديان والطرق النيسمية والهياكل المتروكة الواقعة ضمن قاطع المسؤولية (محافظة نينوى) .

وبحسب المصدر، فإن القوات الأمنية ألقت القبض على مطلوبين. وربطت هذه الأنباء بتحذيرات ناشطين من مخاطر تهدد الحدود العراقية – السورية من جهة محافظة نينوى بعد سيطرة جماعات مسلحة من العشائر العربية في دير الزور على عدة قرى بمحيط القواعد الأميركية بعد معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية.

وتأتي العمليات الاستباقية للقوات الأمنية هذه على خلفية إطلاق قوات سوريا الديمقراطية سراح معتقلين لديها في مناطق شرق سوريا.

وقال الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف،:  إن تحركات (داعش) جادة هذه الأيام، وتشير إلى أنه يحاول العودة لاستنساخ فترة 2013 حين كان يحاول التسلل عبر الوديان والبراري والكهوف والأماكن الشاسعة .

وأوضح أبو رغيف، أن  التنظيم يخطط الآن لاتخاذ مضافات جديدة للتكيف والتأقلم مع البيئات غير الخصبة والبيئات المعقدة بدليل وجوده في وادي زغيتون ووادي الشاي وأم الخناجر والقذا، فضلاً عن مرتفعات بادوش والشيخ يونس في نينوى .

وأوضح أبو رغيف أن  العمليات التي تقوم بها القوات الأمنية من خلال نشر قطعات مفاجئة تهدف إلى إحباط أي عملية تمدد جديدة لتنظيم (داعش) في المنطقة .

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

حرب مصرية إسرائيلية مستبعدة.. ولكن!!

الزيارة المفاجئة لرئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد خليفة للقوات المرابطة على الحدود المصرية الفلسطينية يوم الخميس الماضي؛ كانت بمثابة رسالة عسكرية مصرية للجانب الإسرائيلي بعدم الرضا أو القبول بوجود قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا، بالمخالفة لاتفاقية السلام وملحقاتها، وكان الرد المصري على هذا الخرق بخرق مقابل عبر إدخال قوات عسكرية مصرية ذات تسليح ثقيل إلى المنطقة "ج" الحدودية؛ التي تمنع الاتفاقية ذاتها وجود قوات فيها إلا بعدد محدود من حرس الحدود وبأسلحة خفيفة لتأمين معبر رفح.

المتابع للإعلام المصري يسمع قرعا لطبول الحرب، وتحشيدا للرأي العام، عبر خطابات حنجورية، وأغان وطنية مرتبطة بحرب أكتوبر، واستدعاء للعداء التاريخي مع الصهاينة، وهو الإعلام ذاته الذي عارض بشدة من قبل فكرة الحرب، وعمل على تدجين الرأي العام، وكال السباب والاتهامات القاسية لمن دعوا لاتخاذ موقف مصري قوي ضد العدوان الإسرائيلي الذي طال الأراضي المصرية مرات عديدة من قبل، والذي حكم معبر رفح، ومنع الدخول إليه من مصر، فظلت شاحنات المساعدات ترابط في العريش ورفح حتى فسدت الكثير من محتوياتها.

كانت الزيارة هي الأولى من نوعها لقيادة الجيش للحدود المصرية الفلسطينية منذ العام 1967، حيث احتلت سيناء في تلك الحرب، وظلت كذلك حتى الانسحاب الإسرائيلي من سيناء عقب توقيع معاهدة السلام التي قسمت سيناء إلى 3 مناطق (أ، ب، ج)، ولم تكن المنطقة "ج" متاحة لأي جولات تفقدية لقيادات عسكرية كبرى من قبل. وحرص رئيس الأركان أن يصطحب معه خلال زيارته المفاجئة عددا من كبار قادة القوات المسلحة، وأن يتفقد التشكيلات العسكرية، ومركز القيادة المختص بتأمين شمال سيناء، الجيش المصري تدخل متأخرا لتعويض فشل الإدارة السياسية لملفي حرب غزة، وسد النهضة، فإلى جانب حشد قوات على الحدود المصرية هناك حشد قوات إلى الصومال وفق اتفاقية دفاع مشترك عقدت مؤخراوتفقد القوات المكلفة بتأمين معبر رفح البرى، والارتكازات الأمنية في مدينة رفح (المصرية)، وحرص على توجيه رسالة من هناك أن "المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هي الحفاظ على حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، وأن رجال القوات المسلحة قادرون على الدفاع عن حدود الوطن".

الزيارة المفاجئة وما صاحبها من تسخين إعلامي مصري لا يعني أن الحرب ستندلع بالفعل، إذ أن الجانبين لا يرغبان بذلك، وسيمارسان سياسة ضبط النفس إلى أقصى حد، كما أن مصر وضعت على الخط الأمامي قوات خاصة مدربة على تحمل الضغوط والاستفزازات، لكن بعض الحروب تنشب أحيانا بسبب خطأ فردي من هذا الجانب أو ذلك رغم كل محاولات ضبط النفس.

الهدف من هذه التظاهرة العسكرية فهو الضغط على الجانب الإسرائيلي للخروج من ممر فيلادلفيا، وهو ما ردت عليه إسرائيل بمواصلة أعمال رصف الطريق وأعمال البنية التحتية اللازمة لتواجد قواتها في الممر، وهو ما وصفه قائد عسكري مصري سابق (مدير إدارة الشئون المعنوية للجيش سابقا اللواء سمير فرج) بأنه عبارة عن حرب إعلامية ترسل إسرائيل فيها رسالة لمختلف الجهات بأنهم لن يغادروا المحور!

هناك تفسير آخر، أن حشد القوات المصرية ومن ثم تفقدها على الحدود الفلسطينية جاء بتفاهم مع الإدارة الأمريكية التي تريد استثمار ذلك للضغط على نتنياهو، لتليين موقفه في مفاوضات وقف الحرب في غزة التي تقودها واشنطن، التي تريد تسجيل نصر سياسي يثقل وزن مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي، ولكن تعنت نتنياهو الذي يريد إطالة أمد الحرب حتى موعد الانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل؛ يصعب المهمة على الإدارة الأمريكية الحالية.

الجيش المصري تدخل متأخرا لتعويض فشل الإدارة السياسية لملفي حرب غزة، وسد النهضة، فإلى جانب حشد قوات على الحدود المصرية هناك حشد قوات إلى الصومال وفق اتفاقية دفاع مشترك عقدت مؤخرا
تحشيد القوات المصرية على الحدود والذي قد يتزايد مع الوقت منح الجيش المصري فرصة تاريخية حرمته منها معاهدة السلام للوصول إلى هذه المنطقة (ج)، واستكمال السيادة المصرية على كل أرض سيناء، ولكن هناك شكوك في أن يستمر بقاء هذه القوات، حيث سيخضع الأمر لتطورات التفاوض السياسي الذي صارت مصر جزءا منه بعد أن كانت مجرد وسيط من قبل.

وجود القوات المصرية على الحدود مباشرة بهذا الثقل النوعي هو أكبر ضامن لمنع نتنياهو من تنفيذ خطته لتهجير أهل غزة إلى سيناء، وهي الفكرة التي لا تزال "تعشعش" في رأسه، وربما كانت ستجد طريقها للتنفيذ من خلال سيطرة قوات الاحتلال على ممر فيلادلفيا الملاصق للحدود المصرية، ما يمكنها من فتح ثغرات في هذه الحدود لدفع الفلسطينيين للهرب من خلالها.

الجيش المصري تدخل متأخرا لتعويض فشل الإدارة السياسية لملفي حرب غزة، وسد النهضة، فإلى جانب حشد قوات على الحدود المصرية هناك حشد قوات إلى الصومال وفق اتفاقية دفاع مشترك عقدت مؤخرا، وبموجبها تحشد مصر 5 آلاف عسكري ضمن قوات السلام الأفريقية في الصومال، وخمسة آلاف دعما للقوات المسلحة الصومالية.

والمشكلة الجديدة التي تواجه مصر الآن هي دخول اتفاقية عنتيبي لدول حوض النيل مرحلة التنفيذ، بعد توقيع جنوب السودان عليها مؤخرا، ما يعني انتهاء الاتفاقيات السابقة لتوزيع حصص المياه بين دول المنبع ودول المصب، ووضع معايير جديدة تنعكس سلبا على مصر، ومن المأمول أن يسهم الحضور العسكري المصري في الصومال في دفع الحكومة الإثيوبية للتفاهم مع مصر بشأن ضمان تدفق المياه إلى مصر بشكل طبيعي، وبالكميات المناسبة، بعد انتهاء أعمال ملء الخزان تقريبا، وبدء التشغيل التجريبي.

x.com/kotbelaraby

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن عملية ملاحقة قرب الحدود مع مصر
  • الجيش الروسي: طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة انتهكت الأجواء السورية عشر مرات خلال اليوم الماضي
  • وكالة الأنباء السورية: غارات إسرائيلية تقتل 3 مدنيين في مدينة مصياف وسط سوريا
  • القوات الامنية في صلاح الدين تستنفر للتحقيق في اختفاء مولود باحد المستشفيات
  • قضية اختفاء المولود الذكر.. صلاح الدين تستنفر قياداتها الأمنية ومجلس محافظتها مهتم أيضا
  • حرب مصرية إسرائيلية مستبعدة.. ولكن!!
  • ارتدادات داعش.. الموصل بلا “كاريزما قيادة” وشعبها في العناية المركزة
  • بغداد تتوصل إلى اتفاق على مغادرة الأميركيين
  • ماذا يجري قرب الحدود اللبنانية - السورية؟
  • مصادر تكشف مواعيد خروج قوات التحالف الامريكي من العراق