أمنستي تدعو بنغلاديش لإعادة حرية التعبير وإلغاء قانون الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) حكومة بنغلاديش الجديدة إلى إعادة حرية التعبير وإلغاء قانون الأمن السيبراني لعام 2023، والذي وصفته بأنه "استمرار للتشريعات القمعية المتتالية" في البلاد.
وقالت المنظمة إن القانون المذكور وأمثاله من التشريعات القمعية "سهلت مرارا وتكرارا حملة الدولة على الفضاء المدني وحقوق الإنسان، بما في ذلك أثناء الاحتجاجات" الأخيرة التي قادها الطلاب.
ويكشف تقرير "إعادة صياغة القمع.. قانون الأمن السيبراني والحرب القانونية المستمرة ضد المعارضة في بنغلاديش" أن هذا القانون يلخص جميع الأحكام القمعية تقريبا، من قانون الأمن الرقمي الملغى لعام 2018 والقسم الـ57 من قانون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2006 الذي سبقه.
وأضافت أمنستي أن هذا القانون صمم لاستهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين على الرغم من تأكيدات الحكومة السابقة المتكررة بعكس ذلك.
وذكّرت المنظمة بأنه في 26 يونيو/حزيران الماضي وفي إطار التحضير للاحتجاجات التي أطاحت برئيسة الوزراء حسينة واجد قبل أيام ألقت شرطة بنغلاديش القبض على رجل بموجب قانون الأمن السيبراني لانتقاده نظام الحصص في منشور على فيسبوك.
وفي قضية أخرى وجهت التهم إلى 7 أشخاص بموجب قانون الأمن السيبراني في 24 يوليو/تموز الماضي أثناء الاحتجاجات لنشرهم "صورا ساخرة" من المسؤولين الحكوميين -بمن في ذلك رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة- على فيسبوك.
وشددت أمنستي على أنه يتعين على الحكومة المؤقتة التراجع عن "هذا الإرث الطويل الأمد المتمثل في قمع المعارضة من خلال إلغاء قوانين مثل قانون مراقبة المحتوى الذي يهدد ويقوض الحق في حرية التعبير والحرية والخصوصية" في بنغلاديش.
ويقول تكبير هدى الباحث الإقليمي لجنوب آسيا في منظمة العفو الدولية إن "الحملة القاتلة الأخيرة على الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش جاءت على خلفية التعصب المتزايد وقمع المعارضة في البلاد".
ويشير إلى أن "قانون الأمن السيبراني في الأساس تكرار لقانون الأمن الرقمي" الذي ألغي وجيء بقانون آخر كان "مجرد محاولة لإخماد الضغوط الدولية المتزايدة من خلال الإصلاحات التمثيلية التي تعيد تجميع الأحكام والممارسات الاستبدادية في قانون جديد ظاهريا".
ويقدم التقرير تحليلا شاملا لقانون الأمن السيبراني في بنغلاديش، فضلا عن القضايا المرفوعة بموجبه حتى الآن، ويستند إلى مقابلات مع المعتقلين السابقين -بموجبه- وأقاربهم ومحاميهم وصحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان في بنغلاديش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات فی بنغلادیش
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم دورة "الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي" مايو المقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز إعداد القادة بجامعة قناة السويس عن فتح باب التقديم لدورة "الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي"، والتي تُنظم لصالح الجامعة بمقر المركز.
يأتي ذلك في إطار التعاون المستمر بين جامعة قناة السويس والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية.
تُقام الدورة تحت رعاية الأستاذ الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، وإشراف عام الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، فيما يتولى الإشراف التنفيذي الأستاذ الدكتور محمد فتوح غنيم، مدير مركز إعداد القادة والمشرف العام على الدورة، إلى جانب تنسيق الأستاذ المساعد الدكتورة رنا محمد عبد العال، أستاذ العلوم السياسية المساعد بالجامعة.
تنطلق فعاليات الدورة في الفترة من 3 إلى 7 مايو 2025، يوميًا من الساعة الثانية ظهرًا حتى الرابعة عصرًا، بمقر مركز إعداد القادة بالطابق الرابع في الإدارة العامة لرعاية الشباب. وتستهدف الدورة طلاب مرحلتي البكالوريوس والليسانس بجامعة قناة السويس، وطلاب الدراسات العليا بالجامعة والجامعات الأخرى، إلى جانب خريجي الجامعات والمعاهد العليا، والعاملين بجامعة قناة السويس، وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص. ويُشترط للالتحاق بالدورة أن يكون المشارك مقيدًا بإحدى الكليات أو حاصلًا على مؤهل عالٍ (بكالوريوس أو ليسانس)، بالإضافة إلى اجتيازه دورة "الاستراتيجية والأمن القومي"، مع ضرورة تقديم شهادة تثبت ذلك. كما يُلزم المشاركون بالحضور بنسبة 100% دون تغيب أو اعتذار، مع تقديم صورة بطاقة الرقم القومي وسداد الرسوم المقررة.
وفي هذا السياق، صرح الأستاذ الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأن الجامعة حريصة على تقديم برامج تدريبية متطورة تلبي احتياجات العصر، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار تعزيز القدرات الرقمية للمشاركين، وتمكينهم من التعامل مع التحديات الأمنية الحديثة المرتبطة بالفضاء الإلكتروني، وهو ما يعكس التزام الجامعة بدورها في إعداد كوادر قادرة على حماية الأمن المعلوماتي للدولة ومؤسساتها.
من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن دورة "الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي" تمثل خطوة هامة في تزويد المشاركين بالمعرفة المتخصصة في هذا المجال الحيوي، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني أصبح عنصرًا أساسيًا في حماية البيانات والمعلومات، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وأضاف أن الجامعة، من خلال مركز إعداد القادة، تسعى إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تسهم في رفع مستوى الوعي التقني والأمني لدى الطلاب والخريجين والموظفين على حد سواء.
وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ الدكتور محمد فتوح غنيم، مدير مركز إعداد القادة، أن هذه الدورة تعد فرصة متميزة للمشاركين لاكتساب مهارات متقدمة في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن المركز يسعى دائمًا إلى تقديم دورات نوعية تواكب المتطلبات الحديثة لسوق العمل.
وأشار إلى أن التسجيل متاح حتى الخميس 17 أبريل 2025 عبر النموذج الإلكتروني، مع ضرورة الانضمام إلى مجموعة الواتساب الخاصة بالدورة. كما تنتهي مهلة سداد الرسوم يوم الأحد 27 أبريل 2025، مع إعطاء الأولوية بأسبقية الحجز.
تم تحديد رسوم الاشتراك بمبلغ 550 جنيهًا لمنتسبي الجامعة من طلاب وعاملين وأعضاء هيئة تدريس، و600 جنيه لطلاب الدراسات العليا، و650 جنيهًا لموظفي القطاع الحكومي المرشحين من جهات عملهم، فيما تبلغ قيمة الاشتراك 700 جنيه للموظفين الحكوميين غير المرشحين، والعاملين بالقطاع الخاص، والخريجين.
للتسجيل، يمكن للمهتمين تعبئة النموذج عبر الرابط التالي:
https://forms.gle/DWyMmdmCvgYiYcUt9
كما يمكن الانضمام إلى مجموعة الواتساب الخاصة بالدورة عبر الرابط التالي:
https://chat.whatsapp.com/Hw4yIrSvrnZ8pZQdUNWTRe
تتم الدورات بمركز إعداد القادة تحت إشراف الدكتورة مناي شاهين وكيل المركز لشئون الأنشطة ، والدكتور باسم المغربي وكيل المركز لشئون المقر.