وكيل محافظة الحديدة يتفقد أضرار سيول الأمطار في مديرية باجل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وكيل محافظة الحديدة لشئون المديريات الشرقية عامر مثنى، اليوم، اوضاع المتضررين من سيول الامطار في محل بني وادي عزلة الخضارية بمديرية باجل.
واطلع الوكيل مثنى، ومعه مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، ومسئول التعبئة العامة ياسر الحسني، ومدراء المكاتب والجهات المعنية، على الأضرار التي خلفتها السيول بمنازل المواطنين والاراضي الزراعية والطرق.
واستمع وكيل المحافظة ومرافقوه، من المواطنين الى شرح حول معاناتهم والأضرار التي لحقت بهم و بمنازلهم جراء تدفق سيول مياه الأمطار.
ووجه الوكيل مثنى، الجهات المعنية، بسرعة تقييم الاضرار والخسائر والرفع بالاحتياجات لمعالجة الأضرار والتخفيف من معاناة المواطنين.
وعلى هامش الزيارة اطلع وكيل المحافظة مثنى، ومدير المديرية الرفاعي، على تجهيزات إدارة أمن المديرية في المنطقة الصناعية بمفرق الصليف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية باجل
إقرأ أيضاً:
مسؤول إغاثي: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على إغاثة النازحين
قال مدير عام الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب سيف مثنى، إن تعليق المساعدات المقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يؤثر سلبا على جهود الإغاثة في المحافظة التي تضم أكبر تجمع للنازحين شرقي اليمن.
ونقلت الجزيرة نت، عن مثنى قوله إن الوكالة كانت تدعم مشاريع حيوية في مأرب قبل قرار تعليق التمويل الذي اتخذته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولفت إلى أن قرار ترامب، بإغلاق الوكالة كجزء من خطة تقليص دعم الحكومة الفدرالية، أدى إلى إلغاء العديد من المشاريع الإنسانية في مأرب التي تستضيف أكثر من 62% من إجمالي النازحين في اليمن.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، مساء الأربعاء الماضي، عن خفض ميزانيات برامج التنمية والمساعدات الخارجية بمقدار 54 مليار دولار أي بنسبة 92%.
ووقّع ترامب مرسوما، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي تاريخ عودته إلى البيت الأبيض، يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة.
وحول تأثيرات هذا الإجراء على اليمن، شدد مثنى على أن إيقاف هذه المشاريع الإنسانية يأتي دون سابق إنذار أو توفير بدائل، محذرا من أن ذلك سيؤثر بشدة على تنفيذ البرامج الإغاثية، بما في ذلك مشاريع الأمن الغذائي والصحة والمياه والإصحاح البيئي ومكافحة الأوبئة، وغيرها من المشاريع المنقذة للحياة.
ونبه المسؤول الحكومي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وسط تحديات متزايدة تواجه النازحين مع تراجع الدعم الدولي وتوقف المشاريع الإغاثية الحيوية.
وتحدث عن عقده لقاء -قبل يومين- بالعاصمة السعودية الرياض، مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بحثا فيه أوضاع النازحين بمأرب في ظل هذه التطورات.
تتبع الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين رئاسة الوزراء في اليمن، وتُعنى بتوفير احتياجات النازحين.
وتحتوي محافظة مأرب على أكثر من مليوني نازح، من أصل نحو 4.5 ملايين هم إجمالي النازحين في البلاد، بحسب تقارير حكومية.
وخلال 2025، يحتاج 19.5 مليون شخص باليمن -من بينهم النازحون- إلى مساعدات إنسانية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1.3 مليون شخص مقارنة بالعام الماضي، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتُعد الولايات المتحدة أحد أكبر المانحين لليمن، ومن شأن وقف دعمها الإنساني أن يؤثر فعليا على العديد من "الفقراء" في هذا البلد الذي يشهد حربا منذ نحو 10 سنوات.