مقبولي وقحيم يدشنان حملة رفع الأضرار وإغاثة المتضررين من السيول بالحديدة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت../
دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، ومعه محافظ الحديدة محمد قحيم، اليوم، حملة إغاثة للمتضررين جراء سيول الأمطار الغزيرة.
وفي التدشين سلم مقبولي وقحيم ومعهما وكيل أول المحافظة أحمد البشري ورؤساء مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد وصندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي ومؤسسة الطرق عبدالرحمن الحصرمي، وهيئة تطوير تهامة علي هزاع، معدات شفط المياه مقدمة من وزارة المالية وصندوق دعم محافظة الحديدة حسب توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى للأعمال الطارئة.
وأوضح مقبولي، أن اللجنة الرئاسية وفريق الدفاع المدني وصندوق ومؤسسة الطرق، ستعمل إلى جانب فريق عمل السلطة المحلية ولجنة الطوارئ بالمحافظة لإغاثة المتضررين ورفع الأضرار الناتجة عن سيول الأمطار.
وأشار إلى ما تم اتخاذه خلال اجتماع مع قيادة المحافظة يوم أمس من تشكيل لجنة لإدارة الأزمة وفرق ميدانية على مستوى مربعات المحافظة لمعالجة الأضرار والتداعيات المتعلقة بكارثة السيول التي تعرضت لها قرى ومناطق عديدة في الحديدة.
وذكر نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية أن الفرق ستقوم بشفط المياه من الطرق والمناطق المتضررة وفتح وصيانة الطرق وتوزيع خيام وفرش ومواد ايوائية وسلال غذائية للأسر المتضررة، كمرحلة أولى، يعقبها حصر الأضرار والعمل على معالجتها.
بدوره ثمن المحافظ قحيم، جهود اللجنة الرئاسية والجهات المشاركة في الحملة الإغاثية لرفع الأضرار ومساعدة الأسر المنكوبة، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة في إنقاذ المناطق المتضررة والبحث عن المفقودين.
فيما أوضح وكيل أول المحافظة البشري، أن السلطة المحلية بدأت حملة تعبئة واستنفار لتخفيف معاناة المتضررين بالتعاون مع مصلحة الدفاع المدني وإدخال 250 كادراً إلى الميدان بعد عملية تدريبهم وتأهيلهم في جوانب الإنقاذ والإغاثة.
عقب ذلك اطلع نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال ومعه وزيرا الكهرباء والطاقة الدكتور محمد البخيتي والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، ومحافظ الحديدة والوكيل أول ووكيل هيئة الموارد المائية المهندس عبدالكريم السفياني ووكيل المحافظة مطهر الهادي، على أضرار السيول في عدد من المناطق والطرق.
وتفقد الزائرون الأضرار التي خلفتها السيول في الخط الرئيسي المؤدي إلى مديريات المربع الجنوبي بالمحافظة، واستمعوا إلى شرح حول الأعمال التي سيتم تنفيذها لصيانة وإصلاح الطريق.
كما اطلع مقبولي والشرماني والبخيتي وقحيم والزائرون، على حجم الأضرار التي تعرضت لها مناطق السويدية والموقر والقحمة بمديرية زبيد جراء السيول الجارفة وما تم اتخاذه لمساعدة النازحين والأسر المتضررة.
وخلال الزيارة التي تم خلالها توزيع سلال غذائية للأسر النازحة والمتضررة، عبر مقبولي عن تعازي قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى والحكومة لأسر الضحايا الذين قضوا جراء سيول الأمطار.
وأكد متابعة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لتداعيات وأوضاع المناطق والقرى التي تعرضت للأضرار، مبيناً أن اللجنة الرئاسية ستعمل وفق مسار برنامجها لاحتواء تلك التداعيات بالتعاون مع فريق عمل السلطة المحلية والجهات المختصة.
إلى ذلك سلمت جمعية الهلال الأحمر اليمني، اليوم بالتنسيق مع فرع الشؤون الانسانية، مساعدات إيوائية لـ 600 أسرة متضررة من السيول في مديرية اللحية في إطار الحملة الإغاثية الطارئة لتخفيف معاناة النازحين والمتضررين.
وخلال التسليم التي تحتوي على فرش وبطانيات وخزانات مياه وأدوات نظافة وأواني منزلية، أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيل المحافظة لشؤون الثقافة والاعلام علي قشر ومدير الشؤون الانسانية جابر الرازحي، بهذه المبادرة التي تُجسد المسؤولية لمساعدة المتضررين من السيول.
كما تم استلام قافلة مقدمة من قبائل بني حشيش بمحافظة صنعاء مكونة من 450 طربال خيام و200 سلة غذائية لمساعدة النازحين والمتضررين من سيول الأمطار بمحافظة الحديدة.
وقد ثمن وكيل أول المحافظة البشري، هذه اللفتة الإنسانية من قبل أبناء مديرية بني حشيش، داعياً الجميع إلى تضافر الجهود وتقديم المساعدات لأبناء تهامة المتضررين جراء السيول.
على صعيد متصل، تفقد الوكيل البشري الأضرار التي لحقت في عدد من مناطق مديريات القناوص والضحي والزهرة واللحية.
وخلال التفقد أكد أن السلطة المحلية واللجنة الرئاسية تواصلان جهود رفع الأضرار واغاثة الأسرة المتضررة.
سبأ
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المتضررين من السيول وکیل أول المحافظة السلطة المحلیة سیول الأمطار
إقرأ أيضاً:
بيضون واكب عودة الأهالي إلى بلداتهم الحدودية
واكب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور أشرف بيضون، منذ صباح اليوم، عودة الأهالي إلى بلداتهم الحدودية ولا سيما بلدة عيترون في قضاء بنت حبيل حيث دخل مع الاهالي الى البلدة، يرافقهم المسؤول التنظيمي للمنطقة السابعة في حركة "أمل" والمسؤول التنظيمي لشعبة عيترون وعناصر الدفاع المدني في المنطقة.
وجال بيضون في أحياء البلدة واطّلع على الأضرار والدمار الذي لحق بالممتلكات العامة والخاصة، وناشد الدولة "مواكبة الأهالي في عودتهم والوقوف إلى جانبهم ودعم صمودهم وتأمين مقومات الحياة لتثبيت عودتهم". كما طالب ب"المسارعة في عملية مسح الأضرار وإجراء الكشوفات اللازمة للتمهيد لعملية إعادة الإعمار سريعًا لما يمثل ذلك من ردٍ مباشر على الهمجية الإسرائيلية التي دمرت هذه القرى".
وإذ أكد ان "حضور مؤسسات الدولة يجسد المعنى الحقيقي للعودة ويترجم المفهوم الفعلي للسيادة"، حيا "المقاومين الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من اجل الارض وطرد المحتل"، وتمنى "الشفاء العاجل للجرحى". كما حيا الجيش والاهالي.
وكان بيضون جال أيضا في القرى المحررة: حانين وبيت ليف ورامية.