عودة محمد يونس إلى دكا لرئاسة الحكومة المؤقتة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دكا "د ب أ": وصل محمد يونس، الحاصل على جائزة نوبل للسلام، إلى دكا لرئاسة الحكومة المؤقتة في بنجلاديش والتي من المقرر أن تؤدي اليمين في وقت لاحق بعد ثلاثة أيام من الإطاحة بحكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، في مواجهة احتجاجات طلابية اتسمت بالعنف.
ورحب قائد الجيش الجنرال وقار الزمان، والمنظمون الرئيسيون للحركة الطلابية المناهضة للتمييز، بيونس - الخبير الاقتصادي الذي كانت له الريادة في توفير القروض الصغيرة لمكافحة الفقر - بمطار دكا بعد وصوله قادما من باريس.
وبثت محطات خاصة وصول يونس على الهواء مباشرة من المطار، حيث احتشد عدة آلاف من الأشخاص أمام المطار لاستقباله.
وكان قد تم اتخاذ قرار بشأن تعيينه في اجتماع عقد الثلاثاء بين المنظمين الرئيسيين للاحتجاجات وكبار ضباط الجيش ورئيس البلاد محمد شهاب الدين.
من جهته قال وزير خارجية بنجلاديش السابق شامشر شودري إنه من غير المرجح أن تجري البلاد الانتخابات العامة قريبا جدا بعد الإطاحة برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، حيث أن الحكومة المؤقتة ربما تشرع أولا في القيام بإصلاحات دستورية لضمان عدم العبث بالانتخابات المقبلة.
وأضاف شودري أن الحكومة الانتقالية المقبلة بقيادة الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل محمد يونس سوف تستعيد سيادة القانون والنظام أولا وإجراء بعض التغييرات في منظومة الحكومة.
وقال شودري لتلفزيون بلومبرج اليوم إنه من المرجح أن تستمر الحكومة المؤقتة لفترة أطول لأنها بحاجة لإجراء بعض التعديلات الدستورية من خلال الرئيس ثم إجراء الانتخابات. وأضاف "أنها من الممكن أن تستمر عامين على الأقل".
ومنذ فرار حسينة من البلاد أوائل الأسبوع الجاري عقب مظاهرات مميتة بقيادة الطلاب، هناك تساؤلات بشأن مدى السرعة التي سيتم بها إجراء الانتخابات في البلاد بمجرد تولي يونس. وتدفع المعارضة بالفعل لإجراء انتخابات مبكرة وقال الرئيس محمد شهاب الدين إنها ستجرى "في أقرب وقت ممكن".
وفازت حسينة بالانتخابات في يناير الماضي ، لتمدد قبضتها على السلطة لولاية رابعة في انتخابات عامة قاطعتها المعارضة. ولكنها رفضت إفساح المجال لحكومة مؤقتة تتولى إجراء الانتخابات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحکومة المؤقتة
إقرأ أيضاً:
على الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي
كينيا يقودها رئيس مرتشي، مراوغ، يجيد الارتزاق، وهو أحد المسعرين للحرب في السودان، منذ اليوم الأول، وقد قبض الثمن بتمويل حملته الانتخابية، ولذلك يقوم على خدمة ميليشيا الجنجويd بحماس لافت، وقد وصلت به الوضاعة حد استضافة أكبر عصابة مُجرمة، قتلت وشردت السودانيين من بيوتهم ومزارعهم، ونهبت ودمرت الجامعات والمتاحف والأسواق والمستشفيات، ومع ذلك يمتلك من الصفاقة والجراءة ما يجعله يصف استضافته لقوات التمرد بأنه من أجل السلام، ويتحدث عن إطلاق عملية سياسية يشارك فيها القتلة. ولكن المشكلة ليست في روتو وإنما في وزارة الخارجية التي لا هى بلا أنياب تقاتل بها، ترد دائماً ببيانات موغلة في التهذيب والحياء، كربات الخدور، كما لو أن البلاد ليست في حرب وجودية، تهدد وحدة السودان ونسيجه.
على جهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التعامل مع كينيا المعتدية الآثمة بالمثل، والتواصل مع المعارضة هنالك وفتح البلاد لها، فالعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم، وعلى الحكومة السودانية التحلي بروح المسؤولية وممارسة المزيد من الضغوط على ذلك الروتو المرتشي، وعدم التجاوب مع مبادرات الاتحاد الأفريقي بخصوص الحوار مع أي قوة متمردة، أو حاضنة لذلك التمرد.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب