أمين الفتوى: الإكرام النبوي للضيوف جزء من السنة النبوية.. ويجب أن يُطبق في حياتنا اليومية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
أجاب الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول كيفية الإكرام النبوي للضيوف؟.
وقال أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس، إن التوسط والاعتدال هو المنهج الإسلامي الحنيف، والإكرام المبالغ فيه للضيوف قد يثقل على عاتق صاحب البيت، خاصةً إذا كان يتكبد تكاليف باهظة، في المقابل، فإن تقديم الضيافة بشكل متواضع جدًا قد لا يكون كافيًا، ولذلك، يجب على المضيفين أن يوازنوا بين تقديم ضيافة محترمة دون تكلف زائد".
وأوضح، أن الضيف الذي يأتي من مكان بعيد يستحق إكراماً خاصاً لأنه تحمل مشقة السفر، وفي هذه الحالة يُفضل استقبال الضيف بترحاب كبير وتقديم الضيافة التي تفوق المعتاد، كأن يتم استقباله بالسيارة وإكرامه على مدى اليوم الأول وليلة وصوله.
وفيما يتعلق بالضيوف الذين يأتون من نفس المنطقة، قال إنه يمكن تقديم الضيافة بما يتناسب مع الوضع، دون الحاجة لتكلف زائد بعد اليوم الأول، لافتا إلى أن هذا يتماشى مع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قدم النبي صلى الله عليه وسلم الضيافة بيده للضيوف حتى وإن كانوا غير مسلمين، وهذا أيضا ما فعله سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ضيوفه، حيث قدم لهم الطعام بيده بعد أن أوحى الله إليه أن يكرمهم أكثر.
وأكد أن الإكرام النبوي للضيوف هو جزء من السنة النبوية ويجب أن يُطبق في حياتنا اليومية، موضحًا أن تقديم الطعام بنفسك يعكس الاحترام والتقدير للضيوف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية فتاوى الناس السنة النبوية
إقرأ أيضاً:
سهرة رمضانية بعنوان «معارك وفتوحات في شهر رمضان» بثقافة السويس
في إطار الأنشطة الثقافية والفنية لشهر رمضان، نظم قصر ثقافة السويس محاضرة بعنوان "تاريخ الرسائل" بمدرسة السويس الحديثة الإعدادية بنات، كما أقام بالتعاون مع رابطة الزجالين وكتاب الأغاني، برئاسة الشاعر أحمد رشاد أغا، سهرة رمضانية تناولت عدة محاور، أبرزها "معارك وفتوحات في شهر رمضان"، و"فضائل وأحكام شهر رمضان"، بالإضافة إلى إحياء ذكرى "يوم الشهيد".
قدّمت المحاضرة الباحثة شيماء عبد الحكيم، حيث تناولت تاريخ الرسائل كوسيلة تواصل شائعة منذ القدم، مشيرةً إلى أهميتها في تعزيز العلاقات بين الأفراد سواء في الحياة الشخصية أو المهنية. كما استعرضت أنواع الرسائل المختلفة، مثل المكتوبة والرقمية والصوتية، مع التركيز على أسس كتابتها بشكل فعال.
خلال السهرة الرمضانية، تحدث الباحث والمفكر الإسلامي الدكتور محمد المصري عن أبرز المعارك والفتوحات الإسلامية التي وقعت في شهر رمضان، ومنها، غزوة بدر الكبرى (17 رمضان، السنة الثانية للهجرة)، فتح مكة (10 رمضان، السنة الثامنة للهجرة)، معركة القادسية (رمضان، سنة 15 هـ)، بقيادة سعد بن أبي وقاص، حرب العاشر من رمضان (6 أكتوبر 1973)، التي شهدت انتصار الجيش المصري على العدو الإسرائيلي.
استكملت الدكتورة لطيفة غريب، الباحثة الإسلامية في الدعوة وعلوم القرآن، الحديث عن فضائل شهر رمضان، مشيرةً إلى أن الله سبحانه وتعالى أضاف الصوم إلى نفسه وجعل الثواب عليه عظيمًا، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ: "كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به". كما أوضحت أن الصيام سبب في نيل مغفرة الله، لقوله ﷺ: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدم من ذنبه".
تحدث الأديب عزت المتبولي عن يوم الشهيد المصري، الذي يوافق 9 مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969 خلال حرب الاستنزاف، حيث استشهد أثناء متابعته لأحداث القتال في الخطوط الأمامية. وأكد أن هذا اليوم يعد اعترافًا بفضل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن.
يأتي هذا النشاط برعاية وزارة الثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة الدكتور شعيب خلف، وبالتنسيق مع فرع ثقافة السويس برئاسة هويدا طلعت عطوة.