خطة ماسك لاستيطان المريخ .. ما قصة الصاروخ الوحش؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
سرايا - تخطط شركة "سبيس أكس" التي يمتلكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لإطلاق أكبر وأقوى صاروخ في العالم عشرات المرات سنويا من منطقة أصبحت مزدحمة بالناس وسفن الرحلات البحرية منذ عصر أبولو.
يطلق على الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 400 قدم عند الإقلاع، أي أكبر من تمثال الحرية، اسم "ستارشيب"، وهو في قلب خطة وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" للعودة إلى القمر وطموح ماسك لاستيطان المريخ.
وتريد "سيبس أكس" إطلاقه عشرات المرات سنويا من كيب تاون في السنوات القادمة، وهي منطقة يطلق عليها "ساحل الفضاء" حيث تكثير فيها أشجار النخيل ومنصات الصواريخ وتتميز بسفن المحيطات الضخمة في ميناء كانافيرال.
ومن المقرر أن تحتوي المركبة الفضائية على حوالي 35 محركا دافعا ستطلق ما يصل إلى 23 مليون رطل من القوة عند الإقلاع. وهذا يعادل تقريبا قوة دفع 160 طائرة بوينغ 787 تقلع في وقت واحد من نفس الموقع تماما، وفقا لأستاذ الفيزياء في جامعة بريغهام يونغ كينت جي، الذي يدرس تأثيرات الصواريخ على البشر والبيئة، بحسب ما تنقل عنه صحيفة "وول ستريت جورنال".
وتعمل سبيس إكس منذ أكثر من 10 سنوات على ستارشيب، والتي سماها ماسك "الكأس المقدسة لتكنولوجيا الفضاء" التي من شأنها أن تعزز "ثورة عميقة" في الوصول إلى المدار. ويهدف ماسك إلى استيطان المريخ من خلال هذا الصاروخ العملاق.
ويبلغ ارتفاع صاروخ ستارشيب 397 قدما ويبلغ قطره 29.5 قدمًا، وهو أكبر صاروخ تم صنعه على الإطلاق، بجسب موقع "سبيس أكس".
أجرت الشركة أربع رحلات تجريبية لمركبة ستارشيب حتى الآن، وأطلقت الصواريخ من مجمعها بالقرب من براونزفيل، تكساس. مع كل إطلاق، أحرزت سبيس أكس تقدما.
ويتألف الصاروخ من طبقتين: طبقة الدفع في المركبة المسماة "سوبر هيفي بوستر"، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل اسم الصاروخ نفسه.
وبعد دقائق من الإقلاع، انفصلت طبقة "سوبر هيفي" عن الصاروخ وعادت إلى الأرض. وهبطت بنجاح للمرة الأولى في خليج المكسيك، بحسب "سبيس أكس".
وتخطط "سبيس أكس" لإطلاق تجربة خامسة أواخر الشهر الجاري أو أوائل ايلول بحسب موقعها.
وتعوّل ناسا على "ستارشيب" في مهمتها "ارتيميس 3" المرتقبة سنة 2026، إذ ستستخدم مركبة "ستارشيب" بنسخة معدلة كمركبة هبوط.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سبیس أکس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ضربات الحوثيين تؤثر سياسيا على إسرائيل
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن التأثير السياسي لهجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين) على إسرائيل أكبر من تأثيرها العسكري، مشيرا إلى أن التحول الأكبر حاليا يكمن في ردة الفعل الأميركية تجاه ما يحدث.
وأضاف -في تحليل للجزيرة- أن مواصلة الحوثيين استهداف إسرائيل يعني أنهم لم يتخلوا عن المقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن الموقف الأميركي ساعد إسرائيل على توسيع استهدافها لكل من يدعم قطاع غزة.
لكن حنا أشار أيضا إلى أن إسرائيل تواجه معضلة في اليمن بسبب بعد المسافة التي تجعل التنفيذ وجمع المعلومات أمرا صعبا.
ولفت إلى أن الموقف الأميركي الذي يتبنى الرد على الحوثيين مباشرة والسعي لإسقاطهم يدفع نتنياهو لعدم التركيز مع اليمن بشكل كبير طالما أن هناك من يقوم بالمهمة نيابة عنها.
ضربة مهمة
وعن الصاروخ فرط الصوتي الذي قصف به الحوثيون جنوب إسرائيل أمس الثلاثاء، قال حنا إنه يعكس امتلاك الجماعة اليمنية قدرة على شن هجمات نوعية و"تحت القصف على مدار الساعة".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه فعّل صفارات الإنذار في عدة مناطق بجنوب إسرائيل مساء الثلاثاء، بعد إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أعلن الحوثيون استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي، مؤكدين أن العملية "حققت هدفها بنجاح".
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في بئر السبع وديمونة وبلدات عدة بجنوب إسرائيل، فيما قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن الصاروخ اليمني انطلق نحو النقب بالتزامن مع حفل تخريج دورة ضباط في الجيش.
إعلانوأظهرت صور عشرات العسكريين الإسرائيليين منبطحين على الأرض في موقع الاحتفال تزامنا مع الهجوم ودوي صفارات الإنذار.
ويعد هذا الصاروخ هو الأول الذي يطلق من اليمن باتجاه الداخل الإسرائيلي منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وجاء الهجوم بعد أن بدأت إسرائيل فجر اليوم غارات عنيفة على القطاع خلّفت مئات الشهداء والجرحى، وبعد أيام من شن الولايات المتحدة عملية عسكرية واسعة قالت إنها تستهدف قدرات وقادة الحوثيين.