مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل مكثف مسجد النصر شمال غزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ذكر إعلام فلسطيني، أن مدفعية الاحتلال استهدفت بشكل مكثف مسجد النصر بمدينة بيت حانون شمال غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
بعد 10 أشهر .. نتنياهو "يأسف" لهجوم 7 أكتوبر
وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "أسفه" لشن حركة حماس هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر أدى إلى اندلاع حرب غزة، من دون أن يقرّ صراحة بمسؤوليته عن الاخفاقات التي أتاحت وقوعه.
وبعد مرور عشرة أشهر على الهجوم الذي لم تعرف له إسرائيل مثيلاً منذ قيامها عام 1948، لم يقدّم رئيس الوزراء اعتذاراً عن الاخفاقات التي أتاحت لعناصر حماس اختراق السياج الحدودي مع الدولة العبرية ومهاجمة مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية قرب غزة.
وأسفر الهجوم الذي أسمته حماس عملية "طوفان الأقصى"، عن مقتل 1198 شخصاً معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند الى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، بينهم 39 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.
وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 39699 شخصا، معظمهم من المدنيين ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية نشرت، سئل نتنياهو عما اذا يعتذر عن هجوم تشرين الأول/أكتوبر. فأجاب "أعتذر؟... بالطبع، بالطبع. أنا آسف، بعمق، لأن أمراً كهذا قد حصل. ودائما ما تعيد النظر وتسأل +هل كان يمكننا القيام بأمور تحول دون وقوعه؟".
وشغل نتنياهو منصب رئيس الوزراء للفترة الأطول في تاريخ إسرائيل، ولطالما قدّم نفسه كمدافع شرس عن أمن الدولة العبرية. وأثار الجدل قبل أشهر بمنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي اعتبر فيه أن استخبارات بلاده فشلت في توقع هجوم حماس وتحذيره منه، قبل أن يزيله إثر انتقادات طالته واتهمته بالنأي بنفسه عن تحمّل المسؤولية وتهديد الوحدة الوطنية.
وسألت "تايم" نتنياهو عن الرسالة التي كان ليوجّها الى خصم سياسي يتولى زمام المسؤولية خلال أسوأ فشل أمني في تاريخ البلاد، فأجاب بأن ذلك يرتبط بما إذا كان هذا السياسي قادراً على قيادة إسرائيل "إلى النصر".
وأضاف "هل يمكنه ضمان أن الوضع ما بعد الحرب سيكون عبارة عن سلام وأمان؟ إذا كان الجواب نعم، فيجب أن يبقى (هذا الخصم) في موقع المسؤولية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد النصر بيت حانون غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بـ الضفة الغربية.
وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.
دور أمريكي في اتفاق غزة
لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.
نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف
يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.
حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة
من جهتها، أكدت حركة حماس، أمس الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".
وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.
وأشار القانوع، إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.