“رحلة إلى البادية”… مسرحية لخيال الظل على خشبة ثقافي المزة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
إيماناً بأهمية مسرح خيال الظل المسجل لدى اليونسكو بقائمة التراث اللامادي السوري، احتضنت خشبة المركز الثقافي العربي في المزة عرضاً مسرحياً للأطفال أقامته مديرية ثقافة دمشق وحمل عنوان “رحلة إلى البادية” كتابة وإخراج محمد الحفري.
العرض يروي قصة شخصيتين سافرتا إلى البادية، لتتعرفا فيها على حياة البادية وطريقة حياة سكانها والتنوع الثقافي الذي تمتلكه سورية وجسدت شخصيات المسرحية المخايلة مها داوود.
وعن العرض تحدث الحفري لمراسل سانا إن الغاية من العرض هي العودة لمسرح خيال الظل المدرج على قائمة الصون العاجل في اليونيسكو، مبيناً أن المسرحية تروي حكاية شخصيتين “نرجس وفرحات” واحدة مغرورة والأخرى متواضعة ومتفائلة تذهبان برحلة للبادية وتعيشان أحداث مغامرة بطريقة كوميدية.
وأشارت داوود إلى أن المسرحية هي حوار بين “نرجس” وفرحات” ترويان فيها عادات البادية، أرادتا فيها ترسيخ مجموعة للقيم الثقافية والتربوية في ذهن الأطفال كالابتعاد عن التكبر والغرور، واحترام الكبير وطرق الخطاب للمسنين، وقيمة الانتماء للوطن من خلال حنينهما لدمشق في سفرهما.
وتابعت داوود: إننا لم ننس أن نعرف الأطفال على طبيعة البادية وحياة الصحراء، إضافة إلى عاداتهم وتقاليدهم وطعامهم، وركزنا على طريقة إكرام ضيوفهم وأسلوب حياتهم بطريقة سهلة يستطيع الطفل أن يفهمها، واعتمدنا الأسلوب الكوميدي في المسرحية كي تترك انطباعاً طيباً لديه ونغرس فيه قيماً عليا من خلال البساطة والتشويق والضحك.
مجد عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“طلاب غير قادرين على الإمساك بالقلم”.. عام دراسي جديد في غزة وسط الدمار والمعاناة
الثلاثاء, 25 فبراير 2025 12:40 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
انطلق العام الدراسي في قطاع غزة وسط مشاهد الدمار وآثار الحرب التي طالت المدارس والمنازل، تاركة الأطفال في أوضاع مأساوية. العديد من المدارس تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، مما أجبر الطلاب على التعلم في بيئات غير ملائمة.
إضافةً إلى ذلك، يواجه الأطفال تحديات نفسية كبيرة، حيث فقد كثير منهم ذويهم أو تعرضوا لإصابات جسدية ونفسية تحول دون قدرتهم على التركيز أو حتى الإمساك بالقلم والكتابة.
ورغم هذه الظروف القاسية، يحاول الطلاب والمعلمون المضي قدمًا في العملية التعليمية، وسط مطالبات بإعادة إعمار المدارس وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين.