مسقط- الرؤية

استمتع أبناء موظفي بنك عُمان العربي بخوض تجربة مصرفية لا تُنسى في فرع الأطفال التعليمي بالبنك والذي يُعد وجهة معرفية جاذبة للعائلات؛ حيث يوفر مجموعة واسعة من الأنشطة المفيدة والممتعة التي تعزز الثقافة المالية لدى الأطفال. هذا ويقع فرع الأطفال في فرع الشركات بالمقر الرئيسي لبنك عُمان العربي.

ويهدف الفرع- الأول من نوعه في بنك عُمان العربي- إلى توعية الناشئة بأساسيات العمل المصرفي، فضلًا عن تعزيز معرفتهم بأهمية ثقافة الادخار. وتعد المشاركة في الوقت الحالي حصرية لأبناء موظفي البنك، ومن المقرر أن تشمل جميع أطفال المجتمع بين عمر 10 إلى 12 عامًا في وقت لاحق.

وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "أطفالنا هم مستقبلنا، ومن المهم تزويدهم بالمعرفة اللازمة لإدارة أموالهم وإكسابهم أساسيات الإنفاق والادخار بشكل صحيح قبل أن يبلغوا العمر الذي يمكّنهم من فتح حساب مصرفي"، مشيرًا إلى أن فرع الأطفال من بنك عُمان العربي يوفر بيئة تعليمية وتفاعلية ممتعة للأطفال لاكتساب مقدمة في الوعي المالي، كما سيتم إدراجهم في تجربة مثيرة من خلال محاكاتهم لبعض الأدوار الوظيفية في البنك.

ولفت الحارثي إلى أن البنك سيوسع هذه التجربة خلال الأشهر المقبلة لتشمل مختلف أطفال المجتمع، مضيفًا: "نأمل أن تستمر هذه المبادرة في إثراء عقول أبنائنا الأطفال ومنحهم بداية معرفية تليق بهم وتساعدهم في شق مشوار حياتهم في ظل اقتصاد سريع النمو والتغير".

وخلال زيارات الأطفال للفرع، يتم تقسيم كل مجموعة أطفال إلى اثنتين حيث تلعب المجموعة الأولى دور العملاء ويتم محاكاة عمليات استلام دفتر شيكات وفتح حساب بنكي والحصول على بطاقات مصرفية بالإضافة إلى محاكاة عملية الإنفاق والادخار وكذلك التخطيط المالي طويل الأجل. وفي غضون ذلك، ستحاكي المجموعة الأخرى من الأطفال أدوارًا مختلفة مثل مدير فرع ومساعد مدير فرع وأمين صندوق. هذا وستُتاح للآباء في أثناء ذلك فرصة فتح حسابات الادخار لأبنائهم.

وتعد مبادرة فرع الأطفال جزءًا لا يتجزأ من احتفالات البنك المستمرة بالذكرى الخمسين لتأسيسه وتأكيدًا على التزامه بمسؤوليته المجتمعية لتنمية الكوادر المحلية؛ حيث تشمل أهم المبادرات الأخرى التي أطلقها البنك مؤخرًا برنامج رواد العربي، وهو برنامج تدريب يمتد لمدة عام ويهدف لصقل مهارات الشباب وإعدادهم للدخول إلى سوق العمل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وقفة في هولندا لإحياء ذكرى أطفال غزة ضحايا الهجمات الإسرائيلية

هولندا – شهدت مدينة ألميره الهولندية، امس الأحد، وقفة لإحياء ذكرى الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة.

الفعالية نظمتها مؤسسة “ازرعوا شجرة زيتون” في ميدان البلدية (ستادهاوس) وسط المدينة، حيث وُضعت آلاف الأحذية الصغيرة رمزًا للأطفال الضحايا، وتلا المتطوعون قائمة تضم أسماء الضحايا الأطفال الذين قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية.

كما وزّع المتطوعون منشورات على المارة، لشرح حجم المأساة التي يعيشها أطفال غزة تحت القصف الإسرائيلي المستمر.

وقالت مديرة المؤسسة، إستير فان دير موست، لمراسل الأناضول، إن هذه هي المرة الثانية عشرة التي ينظمون فيها مثل هذه الوقفات.

وأضافت فان دير موست: “نعتزم تنظيم مثل هذه الوقفات في جميع أنحاء هولندا. من غير المقبول أن نواصل التنديد وحسب بقتل الأطفال. يجب وقف إسرائيل. وسنواصل نضالنا حتى يتحقق ذلك”.

وانتقدت فان دير موست تقاعس الحكومة الهولندية عن اتخاذ إجراءات صارمة، مضيفة: “الحل الوحيد هو فرض عقوبات شديدة. الدبلوماسية وحدها غير كافية. ما يجري الآن ليس أزمة حديثة، بل نتيجة لعقود من إفلات إسرائيل من العقاب. للأسف، تقف هولندا تاريخيًا في الجانب الخطأ ويجب أن تغير موقفها”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رحل الوالدان وبقي الألم .. خمسة أطفال من غزة يتجرعون مرارة اليتم
  • أطفال الداخلة يستفيدون من برنامج المخيمات الصيفية
  • «المصرية للاتصالات» تهدي مستشفى الناس أول وحدة من نوعها في مصر لجراحات القلب للأطفال حديثي الولادة
  • وقفة في هولندا لإحياء ذكرى أطفال غزة ضحايا الهجمات الإسرائيلية
  • الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة / فيديو وصور
  • كرة القدم تمنح الأمل.. بولندا تحتضن كأس العالم للأطفال اليتامى
  • مؤسسة حرير تزور جمعية قرى الأطفال في سوريا
  • مؤسسة حرير تُنفّذ زيارة إنسانية إلى قرى SOS في سوريا وتُقدّم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال
  • مقتل عدة أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على غزة
  • آخرهم كندة وجوري ونضال.. ارتفاع "شهداء" الجوع من أطفال غزة إلى 66