تجربة مصرفية ممتعة للأطفال في بنك عُمان العربي
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استمتع أبناء موظفي بنك عُمان العربي بخوض تجربة مصرفية لا تُنسى في فرع الأطفال التعليمي بالبنك والذي يُعد وجهة معرفية جاذبة للعائلات؛ حيث يوفر مجموعة واسعة من الأنشطة المفيدة والممتعة التي تعزز الثقافة المالية لدى الأطفال. هذا ويقع فرع الأطفال في فرع الشركات بالمقر الرئيسي لبنك عُمان العربي.
ويهدف الفرع- الأول من نوعه في بنك عُمان العربي- إلى توعية الناشئة بأساسيات العمل المصرفي، فضلًا عن تعزيز معرفتهم بأهمية ثقافة الادخار. وتعد المشاركة في الوقت الحالي حصرية لأبناء موظفي البنك، ومن المقرر أن تشمل جميع أطفال المجتمع بين عمر 10 إلى 12 عامًا في وقت لاحق.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "أطفالنا هم مستقبلنا، ومن المهم تزويدهم بالمعرفة اللازمة لإدارة أموالهم وإكسابهم أساسيات الإنفاق والادخار بشكل صحيح قبل أن يبلغوا العمر الذي يمكّنهم من فتح حساب مصرفي"، مشيرًا إلى أن فرع الأطفال من بنك عُمان العربي يوفر بيئة تعليمية وتفاعلية ممتعة للأطفال لاكتساب مقدمة في الوعي المالي، كما سيتم إدراجهم في تجربة مثيرة من خلال محاكاتهم لبعض الأدوار الوظيفية في البنك.
ولفت الحارثي إلى أن البنك سيوسع هذه التجربة خلال الأشهر المقبلة لتشمل مختلف أطفال المجتمع، مضيفًا: "نأمل أن تستمر هذه المبادرة في إثراء عقول أبنائنا الأطفال ومنحهم بداية معرفية تليق بهم وتساعدهم في شق مشوار حياتهم في ظل اقتصاد سريع النمو والتغير".
وخلال زيارات الأطفال للفرع، يتم تقسيم كل مجموعة أطفال إلى اثنتين حيث تلعب المجموعة الأولى دور العملاء ويتم محاكاة عمليات استلام دفتر شيكات وفتح حساب بنكي والحصول على بطاقات مصرفية بالإضافة إلى محاكاة عملية الإنفاق والادخار وكذلك التخطيط المالي طويل الأجل. وفي غضون ذلك، ستحاكي المجموعة الأخرى من الأطفال أدوارًا مختلفة مثل مدير فرع ومساعد مدير فرع وأمين صندوق. هذا وستُتاح للآباء في أثناء ذلك فرصة فتح حسابات الادخار لأبنائهم.
وتعد مبادرة فرع الأطفال جزءًا لا يتجزأ من احتفالات البنك المستمرة بالذكرى الخمسين لتأسيسه وتأكيدًا على التزامه بمسؤوليته المجتمعية لتنمية الكوادر المحلية؛ حيث تشمل أهم المبادرات الأخرى التي أطلقها البنك مؤخرًا برنامج رواد العربي، وهو برنامج تدريب يمتد لمدة عام ويهدف لصقل مهارات الشباب وإعدادهم للدخول إلى سوق العمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تحذر من انخفاض التمويل العالمي لمساعدات الأطفال
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن الخفض العالمي في حجم مساعدات التنمية أثّر بالفعل على ميزانية المنظمة الأممية هذا العام، مما يتسبب في حدوث عواقب وخيمة بالنسبة للأطفال.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل، في تصريحات لشبكة التحرير الألمانية دويتشلاند "آر إن دي"، إن الوكالة تتوقع انخفاضا بنسبة لا تقل عن 20% في التمويل العالمي للبرامج الإنسانية والبرامج الطويلة الأجل للأطفال والأسر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تضارب بشأن موعد فتح معبر رفح وانتقادات أممية لإسرائيل بسبب المساعداتlist 2 of 2قطر الخيرية تقدم مساعدات غذائية لتكايا النازحين بالسودانend of listوأضافت راسل أن التخفيضات غير المسبوقة في التمويل المخصص للأطفال تُعدّ انتكاسةً هائلة للعالم بأسره.
وفي وقت سابق، حذرت اليونيسيف من أن التخفيضات الحادة في المساعدات العالمية ستؤدي إلى إيقاف شرايين الحياة للأطفال مع إغلاق المستشفيات، وتضاؤل مخزونات الطوارئ، وتوقف حملات التحصين.
وقبل أيام، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن خفض التمويل يهدد بإلقاء 13.7 مليون شخص في براثن المرحلة الطارئة من الجوع الشديد في أنحاء العالم.
وأوضح البرنامج أن 6 عمليات رئيسية في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وهاييتي والصومال وجنوب السودان والسودان "تواجه حاليا اضطرابات كبيرة ستزداد سوءا بحلول نهاية العام".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية بعد عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي "مسددا ضربة قوية للعمليات الإنسانية حول العالم".
وفي يوليو/تموز الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن التوقف الرسمي للمساعدات الخارجية التى تقدم من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتعد الوكالة واحدة من كبرى منظمات الإغاثة في العالم، حيث تشرف على العديد من البرامج في أنحاء العالم، بداية من مساعدة المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (إيدز) ووصولا إلى إعادة الإعمار بعد الصراعات.
إعلانكما خفضت ألمانيا ميزانية مساعداتها الإنمائية لأسباب تتعلق بتوفير النفقات.