منتجات الألبان قليلة الدسم تشكل خطراً صحياً.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أفاد باحثون في جامعة هارفارد أنهم تمكنوا من إثبات أن منتجات الألبان قليلة الدسم تشكل خطراً صحياً خطيراً.
حملات موسعة بالمحافظات لضبط تجار الأسلحة أضرار منتجات الألبان قليلة الدسملقد أثبت هذا النوع من المنتجات أنه يحظى بشعبية كبيرة في العالم الحديث ومن المقبول عمومًا أن الأطعمة قليلة الدسم تعتبر غذائية ولها تأثير إيجابي على الصحة والهضم وتساعد في الحفاظ على قوام نحيف قرر العلماء أن الأشخاص الذين يستهلكون منتجات الألبان قليلة الدسم هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون من غيرهم.
وخلص الباحثون إلى أن جميع منتجات الألبان إذا تم تناولها بشكل منتظم قد تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون والحقيقة هي أن منتجات الألبان تقلل من المركبات الكيميائية الواقية في جسم الإنسان، أي تضعف مناعته. ونتيجة لذلك يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع الأمراض، مما يؤثر سلباً على صحته.
وتقاوم الدهون الموجودة في منتجات الألبان هذه العملية التي تشكل خطورة على الصحة ومع ذلك، فإن الأطعمة قليلة الدسم لا تملك مثل هذه الخصائص الوقائية.
وأشار العلماء إلى أنه وفقا للإحصاءات، فإن الأشخاص الذين يستهلكون منتجات الألبان قليلة الدسم بانتظام كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون عدة مرات ووزاد خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 34%.
ومع ذلك، لا ينصح العلماء بالتخلي عن منتجات الألبان بشكل كامل، لأن تناول هذا النوع من المنتجات، حسب رأيهم، يمكن أن يكون له أيضًا تأثير إيجابي على جسم الإنسان وعلى سبيل المثال، ثبت أن منتجات الألبان تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألبان منتجات الألبان قليلة الدسم السكري الصحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة الحقيقة بين وسائل منع الحمل وزيادة الوزن
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها فريق من كلية الطب بجامعة ييل، أن عامل هام قد يلعب دورا مهما في زيادة الوزن وفشل وسائل منع الحمل عند بعض النساء، ما قد يفتح المجال لتطوير وسائل منع حمل "مصممة خصيصا" لتناسب كل امرأة.
رغم أن العديد من النساء يعتقدن أن تناول أقراص منع الحمل يزيد من وزنهن، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات هذا الرابط بشكل قاطع في الدراسات السابقة، لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها اكتشفت وجود صلة بين زيادة الوزن واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة تلك التي تحتوي على البروجستين، وهو هرمون صناعي يحاكي البروجسترون (أحد الهرمونات الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدورة الشهرية والحمل).
وشملت الدراسة 276 امرأة يستخدمن غرسات تحتوي على "إيتونوجيستريل" (وهو نوع من البروجستين)، ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يحملن متغيرا معينا في جين ESR1 كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أثناء استخدام هذه الوسائل.
كما أشار آرون لازورويتز، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء في جامعة ييل، إلى أن هذه النتائج قد تشير إلى أن الاختلافات الجينية تؤثر في طريقة تفاعل الجسم مع وسائل منع الحمل الهرمونية، ما يعرّض بعض النساء لخطر أكبر لزيادة الوزن.
وأوضح لازورويتز أن الاختلافات الجينية قد تؤثر في الطريقة التي يتفاعل بها هرمون الأستروجين (ينتج بشكل رئيسي في المبايض لدى النساء) مع مستقبلات البروجسترون في الجسم، وقال إن هذا قد يساعد في تفسير لماذا تظهر بعض الدراسات تغييرا طفيفا في الوزن عند النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، في حين يعاني البعض الآخر من زيادة واضحة في الوزن.
كما أشار الباحثون إلى اكتشاف آخر يتعلق بجين CYP3A7، حيث وجدوا أن الطفرة في هذا الجين قد تزيد من سرعة التمثيل الغذائي للإيتونوجيستريل، ما يؤدي إلى خروج الهرمون من الجسم بسرعة أكبر قبل أن يتمكن من منع التبويض. وتحمل حوالي 5% من النساء هذه الطفرة، ما يعرضهن لخطر "فشل وسائل منع الحمل" وحدوث الحمل رغم استخدامها.
وأضاف لازورويتز أن هذه النتائج ليست مقتصرة على الغرسات تحت الجلد فقط، بل قد تنطبق أيضا على أقراص منع الحمل. وأكد على ضرورة تخصيص وسائل منع الحمل وفقا للسمات الجينية لكل امرأة. وقال إن النتائج تدعم الحاجة إلى تخصيص العلاجات بحيث تتناسب مع احتياجات كل امرأة بشكل فردي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة ميشيل غريفين، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن التكنولوجيا الحديثة قد تجعل من الممكن تقديم وسائل منع حمل مخصصة للنساء، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من رضاهن.