الجديد برس:

علق رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، على عملية إنقاذ القوات البحرية للسفينة “صافر” والحفاظ عليها من الغرق في العام 2020م.

وقال عبد السلام، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر)، إن “ما قام به المهندسون المختصون في القوات البحرية اليمنية من أعمال صيانة لسفينة صافر في تاريخ سابق 2020 م ومراحل متعددة تجنبا لغرقها أو تسرب النفط منها مثالٌ على تحمل الحكومة اليمنية في صنعاء مسؤوليتها الوطنية والقانونية تجاه البيئة البحرية المحلية والإقليمية والدولية”.

ما قام به المهندسون المختصون في القوات البحرية اليمنية من أعمال صيانة لسفينة صافر في تاريخ سابق 2020 م ومراحل متعددة تجنبا لغرقها أو تسرب النفط منها مثالٌ على تحمل الحكومة اليمنية في صنعاء مسؤوليتها الوطنية والقانونية تجاه البيئة البحرية المحلية والإقليمية والدولية. pic.twitter.com/tYl5yEObip

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) August 8, 2023

 

وكشفت حكومة صنعاء، لأول مرة، الثلاثاء، تفاصيل مثيرة لمجريات ومراحل عملية إنقاذ البحرية اليمنية خزان صافر العائم قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن من الغرق في عام 2020م.

وأكدت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق صافر خلال مؤتمر صحافي عقدته في وزارة الخارجية بصنعاء، أنه حصل تسرب للمياه إلى داخل الناقلة صافر وكان سيؤدي لغرقها، وتولت القوات البحرية اليمنية عملية إنقاذها.

وقالت قيادة القوات البحرية اليمنية في المؤتمر الصحافي، أنه “في يوم 28 مايو 2020 اكتشف فريقنا تسرباً للمياه إلى غرف المحركات تحت عمق 12 متراً والوضع كان خطيراً جداً”.

وذكرت القوات البحرية أن خطة الإنقاذ تكونت من 3 مراحل وشملت معالجات مؤقتة للتسريب، ومن ثم إغلاقاً كاملاً لفتحات دخول المياه وخروجها خارج بدن السفينة بعمق 13 متراً.

ولفتت إلى أن التحالف، عبر وقف نفقات الصيانة، تسبب في تدهور وضع السفينة، فيما جعل الحصار المفروض على اليمن “إنقاذ السفينة من الغرق مهمة صعبة وبطولية”، حسب تعبيرها.

واستعرض المؤتمر الصحافي، تسجيلاً وثائقياً مصوراً لعملية إنقاذ السفينة صافر من الغرق في مايو 2020م من قبل فرق وخبرات يمنية.

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/08/عملية-الإنقاذ-الأولى-للسفينة-النفطية-صافر-من-الغرق-في-العام-2020م.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القوات البحریة الیمنیة عملیة إنقاذ من الغرق فی

إقرأ أيضاً:

موقف صادم.. “بلومبرغ” تكشف ارتياح دول عربية تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان

الجديد برس:

كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن موقف بعض الدول العربية من التصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان، موضحة أن هذه الدول تتابع الأحداث برضا نظراً للضربات التي تتلقاها المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وأفادت الوكالة في تقريرها بأن دولاً مثل الأردن، مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين تشعر بالارتياح تجاه الجرائم والتصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان.

وأشارت “بلومبرغ” إلى أن الهدف الأساسي لهذه الدول هو إضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة، واستعادة السيطرة على عملية صنع القرار الإقليمي من طهران.

وفي سياق متصل، أكدت “إسرائيل” سابقاً أن بعض الدول العربية، بما فيها الإمارات والأردن، تدعم حملتها العسكرية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، والتي وصفت بأنها “حرب إبادة جماعية”.

كما كشفت منظمة “أويل تشينج إنترناشونال” البحثية عن تورط السعودية في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالوقود خلال حربه على غزة.

وأوضحت المنظمة في تقريرها أن السعودية، إلى جانب الإمارات، تُزود “إسرائيل” بشحنات صغيرة ولكن منتظمة من النفط الخام عبر خط أنابيب “سوميد” الذي ينقل النفط الخام من السعودية، الإمارات، العراق، ومصر، إلى “إسرائيل” لتشغيل آليتها الحربية.

وأثارت تقارير إعلامية عربية عن وصول نحو 151 شاحنة نفط سعودية إلى “إسرائيل” عبر مصر جدلاً واسعاً حول دور هذه الدول في دعم الاحتلال خلال حربه على غزة.

وتأتي هذه المعلومات وسط مطالبات متزايدة بمحاسبة الدول والشركات المتورطة في دعم آلة الحرب الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • إيران: إذا قامت “إسرائيل” بالرد فسنرد رداً مدمراً
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف أهداف عسكرية في يافا “تل أبيب” وأم الرشراش “إيلات” (فيديو)
  • هجوم بقارب مُسيّر يستهدف سفينة قرب السواحل اليمنية
  • موقف صادم.. “بلومبرغ” تكشف ارتياح دول عربية تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان
  • الدفاعات الجوية اليمنية تسقط 11 طائرة أمريكية نوع MQ- 9 “إنفوجرافيك”
  • الرئيس السيسي: الدولة تعمل في مسار إصلاحي لإعداد أجيال قادرة على تحمل المسؤولية
  • “الحويج” يبحث مع رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا عدد من الملفات المهمة
  • صحيفة إسرائيلية: الحوثيون أكبر تهديد لـ “إسرائيل”
  • مرسين.. “سفينة الخير” التركية تنطلق نحو الصومال
  • صنعاء تفتتح مسار “إسناد لبنان”: تل أبيب تحت النار… والمعركة البحرية قائمة