اللاذقية-سانا

بمناسبة عيد الجيش أقامت قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة إدلب اليوم حفل تكريم لجرحى الجيش من أبناء المحافظة تقديراً لبطولاتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن، وذلك في نادي الضباط باللاذقية.

وفي تصريح لمراسل سانا، أكد أمين فرع محافظة إدلب لحزب البعث أحمد جابر نجار أن الجيش العقائدي الصامد هو ضمانة للوحدة الوطنية وتحرير كامل الأرض السورية من الأعداء والإرهاب، موضحاً أن التكريم شمل 55 جريحاً من أبطال الجيش الذين كانوا قدوة وطنية وأخلاقية وأدوا مهمتهم بكل إخلاص دفاعاً عن الوطن.

وأضاف: إن هؤلاء الأبطال تغلبوا أيضاً على المعوقات الاجتماعية في حياتهم عبر متابعة تحصيلهم العلمي أو تميزهم في مجال الرياضة وإطلاق مشاريع عمل خاصة بهم، مشيراً إلى أن التكريم كان هنا في محافظة اللاذقية حيث يقيمون لتخفيف أعباء التنقل عليهم.

وأوضح جريح الحرب علي حسن كربوج الذي تعرض للإصابة إحدى عشرة مرة وأدت الإصابة الأخيرة إلى شلل أن عيد الجيش هو عيد وطني لكل مواطن شريف بذل الغالي والرخيص في سبيل الوطن، وهو مصدر عز وفخار.

وأكد العقيد الجريح يوسف إبراهيم بريمو أن الجرحى أدوا واجبهم، وهذا التكريم هو تقدير لما قدموه واستذكار لبطولاتهم في الدفاع عن الوطن.

فيما وجه الجريح أحمد إبراهيم سليم الشكر للقائمين على هذا التكريم لما يولونه من اهتمام وتقدير لجرحى الوطن.

علاء ابراهيم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ظفار تبتهج بالمقدم الميمون


د. سالم عبدالله العامري
بمزيج من مشاعر الفخر والاعتزاز وروح الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق ابتهج                                                                                                                                                                                                                                                     المواطنون والمقيمون في محافظة ظفار بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه؛ حيث غمرت قلوب أبناء هذا الوطن المعطاء مشاعر الفرحة والسعادة، وتجلت معاني الولاء والانتماء في أبهى صورها منذ اللحظة التي هبطت فيها طائرة جلالته أرض المطار، ورُسِمت في كل زاوية من زوايا هذه الأرض الطيبة صور صادقة من الحب والعرفان الذي يكنه أبناء مُحافظة ظفار للقائد المفدى، حيث يتوحد الجميع في هذا الوطن الغالي تحت راية واحدة، مُعبرين عن حبهم وولائهم، ومؤكدين على أهمية العمل من أجل بناء وطن يفتخر به الجميع.
إن قدوم جلالة السلطان المفدى- أيده الله- إلى محافظة ظفار يُعبِّر عن الروابط القوية بين القيادة والشعب ويؤكد على مكانة ظفار كجزء لا يتجزأ من الهوية العُمانية، وتعزيز قيم الوحدة والتلاحم، وعلامة على التقدير والاحترام لهذه المنطقة التي تحمل في طياتها إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا عريقًا، وتُعد محافظة ظفار بفضل تنوعها الطبيعي والثقافي واحدة من أبرز الوجهات السياحية في سلطنة عُمان، حيث تتميز بتضاريسها المتنوعة من السيوح الفسيحة، والجبال الشاهقة إلى السهول الخصبة، والشواطئ الساحرة، كما تُعرف بمناخها المعتدل في فصل الخريف، الشيء الذي يجعلها وجهة مفضلة للزوار من مختلف دول العالم.
المقدم السامي ليس مجرد حدث عابر؛ بل هو تجسيد لرؤية حكيمة وقيادة ملهمة، تعكس قيم المحبة والتلاحم بين القائد وشعبه، وتعزز عمق تاريخنا المجيد وتطلعاتنا نحو مستقبل مشرق، وتجسيدًا للروح العُمانية الأصيلة التي تسعى دائمًا إلى الوحدة والتقدم. وفي ظل النهضة المتجددة التي يقودها جلالة السلطان، يشعر المواطنون في السلطنة عمومًا وفي محافظة ظفار خصوصًا بالفخر لما تحقق من إنجازات، ويتطلعون إلى المزيد من المشاريع والمبادرات التي تعود بالنفع على المجتمع.
وتأتي زيارة جلالة السلطان- حفظه الله ورعاه- إلى محافظة ظفار كجزء من جهوده المستمرة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف ربوع السلطنة، حيث تعكس هذه الزيارة رؤية جلالته الثاقبة وتطلعاته الطموحة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الرفاهية لجميع المواطنين، وفق استراتيجية ورؤية "عُمان 2040"، علاوةً على تعزيز أواصر العلاقة بين القيادة والشعب، والتأكيد على التزام جلالته- أعزَّه الله- بتفقُّد مسيرة التنمية في مختلف مناطق السلطنة وترجمةً لواقع الرؤية الوطنية التي تتبناها السلطنة في السعي نحو التنمية المُستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي، والتأكيد على دور الشراكة بين الحكومة والشعب في صنع القرار والتخطيط للمُستقبل والتركيز على النهوض بطموحات الشباب بهدف تمكينهم وتعزيز دورهم في بناء الوطن، ومستقبل عُمان.
في الختام.. تُمثِّل فرحة الأهالي في محافظة ظفار بالمقدم الميمون تجسيدًا حقيقيًا لمشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، وهي مناسبة عظيمة لتجديد العهد والولاء والانتماء، ولتأكيد الالتزام بالعمل الجاد، والتعاون المثمر الذي يهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية، والارتقاء بمستوى الحياة في كل شبر من هذه الأرض الطيبة من أجل مستقبل زاهر لأبناء هذا الوطن العزيز. وإن أبناء محافظة ظفار، بكل ما يحملونه من حب وولاء للسلطان والوطن، يُظهرون للعالم أن الفخر بالوطن هو شعور يجمعهم ويُحفزهم على تقديم المزيد من الجهد والعطاء، ومع مجيء جلالته- حفظه الله-تتجدد العزائم وتزدهر الآمال؛ حيث يتراءى لنا في الأفق وعدٌ جديد ينسج من خيوط الطموح والإبداع ما يجعل من سلطنة عُمان دولة عصرية مرموقة تتربع على مصاف الدول المتقدمة وتُحقق عظيم الإنجازات في مختلف المجالات على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • “قبيلة الحويطات”: دم ابننا ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني
  • رئيس الأركان يحضر العرس الجماعي الأول لـِ280 عريسا وعروسا من أبناء محافظة ذمار
  • ظفار تبتهج بالمقدم الميمون
  • قبيلة الحويطات: دم ابننا ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني
  • قبيلة الحويطات: عملية معبر الكرامة رد فعل طبيعي ونتنياهو يتحمل المسؤولية
  • "قبيلة الحويطات": دم ابننا ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني
  • وفاة مغترب يمني ثلاثيني يُدعى نصر عبدالله ناجي المنصوب من أبناء محافظة #الضالع في حادث سير مروّع بـ #السعودية #وكالة_خبر
  • المواطن أحق بالعمل في وطنه
  • مفتي الجمهورية: العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد هو واجب ديني ووطني
  • أبين .. القبائل تجدد مطالبتها بالكشف عن مصير المقدم عشال