أطعمة تساعد في تخفيف آلام الظهر.. منتجات الألبان أبرزها
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أفاد باحثون من ألمانيا أنهم تمكنوا من إنشاء قائمة من الأطعمة التي تساعد الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر.
يقول العلماء إن الكثير من الأشخاص يعانون من آلام الظهر ويستخدمون طرقًا مختلفة لتخفيف الألم، وغالبًا ما يستخدمون عددًا كبيرًا من الأدوية، والتي يمكن أن يكون لها أيضًا آثار جانبية تشكل خطورة على الصحة في الواقع، يمكن حل هذه المشكلة بشكل أسهل بكثير - للقيام بذلك، عليك الالتزام بنظام غذائي معين من شأنه أن يقلل الألم.
أجرى العلماء دراسة أظهرت بوضوح مدى أهمية النظام الغذائي المتوازن للصحة البدنية للإنسان وأظهرت بيانات التجربة أن تناول الأطعمة الصحيحة وتجنب الأطعمة الخطرة والضارة يمكن أن يخفف بشكل كبير من أعراض الأمراض المختلفة، بما في ذلك المساعدة في تخفيف آلام الظهر.
ومن أجل تقليل خطر الإصابة بمثل هذه الآلام، ينصح العلماء بإدراج المزيد من منتجات الألبان والمشروبات النباتية في نظامك الغذائي، وبذلك تصبح عظامك قوية، ويلعب الماء أيضًا دورًا مهمًا، والذي تحتاج إلى شربه بكميات كافية في الوقت نفسه، من المهم شرب ليس فقط السوائل المختلفة، ولكن الماء الذي سينظف الجسم ويخفف الألم.
ويشير العلماء إلى أن الكثير من الناس يدركون الحاجة إلى الكالسيوم لصحة الإنسان، لذلك من المهم أيضًا تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، كما أن الكالسيوم مسؤول عن تكوين أنسجة العظام، بالإضافة إلى أن وجوده بكميات كافية في الجسم يقضي على أمراض مثل هشاشة العظام؛ لا تنسى الخضار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأم آلام الظهر دراسة منتجات الألبان الكالسيوم آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
ثورة بيئية: تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات فاخرة!
شمسان بوست / متابعات:
تمكن باحثون من معهد فراونهوفر لتكنولوجيا التصنيع والمواد المتقدمة، بالتعاون مع جامعة بريمن العليا للعلوم التطبيقية من تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات عالية الجودة مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد عبر طحن البلاستيك، وغسله، وفصل المواد غير المرغوب فيها عن المواد العادية باستخدام الفصل بالطفو والغرق.
واستخدم الباحثون تقنية الأشعة تحت الحمراء القريبة لتحديد بقايا البلاستيك الغريبة وإزالتها لاحقاً، بعد ذلك، طحن الباحثون المادة مرة أخرى حتى وصلت إلى حجم الحبيبات المطلوب للتركيب، ثم جففوها. وحققت هذه الطريقة مستويات نقاء تجاوزت 99.8%.
وقال الباحثون: «في كل عام، ينتهي المطاف بحوالي 5.6 مليون طن متري في ألمانيا فقط من مواد التغليف البلاستيكية بالنفايات المنزلية بعد استخدامها مرة واحدة فقط. وحتى الآن، لا يمكن إعادة تدوير سوى أقل من ثلث هذه الكمية. ويهدف الباحثون إلى تحويل هذه النفايات إلى منتجات عالية الجودة مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد».
وتتزايد كميات النفايات البلاستيكية، حيث تضاعفت ثلاث مرات تقريباً في جميع أنحاء ألمانيا خلال الثلاثين عاماً الماضية. وتُعد نفايات التغليف تحديداً مساهماً رئيسياً في ذلك. فبينما أنتجت الأسر الألمانية 2.1 مليون طن متري من النفايات البلاستيكية عام 1994، ارتفع هذا الرقم إلى 5.6 مليون طن بحلول عام 2023 في آخر إحصائية رسمية وهذا يُبرز أهمية إيجاد سبل لإعادة تدوير هذه المنتجات أحادية الاستخدام، والتي يعتمد معظمها على النفط الخام.
لكن إعادة تدوير نفايات ما بعد الاستهلاك أصعب بكثير من إعادة تدوير بقايا البلاستيك المتبقية من الإنتاج الصناعي، كما توضح الدكتورة سيلك إيكاردت، الأستاذة المتخصصة في أنظمة الطاقة المستدامة وكفاءة الموارد في جامعة بريمن للعلوم التطبيقية.
تُسهم الأحكام القانونية أيضاً في زيادة الطلب على المواد المُعاد تدويرها: فبموجب لائحة الاتحاد الأوروبي للتغليف ونفايات التغليف، يجب أن تتكون مواد التغليف من 10 إلى 35% من المواد المُعاد تدويرها بحلول عام 2030، وذلك حسب نوع البلاستيك والمنتج، باستثناء الأجهزة الطبية والمنتجات الصيدلانية. أما المتطلبات لعام 2035 فتتمثل في 25% إلى 65% من المواد المُعاد تدويرها.