«التعليم العالي» تحدد خطوات تعديل الرغبات على موقع التنسيق الإلكتروني
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حددت وزارة التعليم العالي اليوم خطوات تعديل الرغبات لطلاب الثانوية العامة 2024 على موقع التنسيق الإلكتروني من أجل دخول المرحلة الجامعية.
وتوضح «الوطن»، عبر الخطوات التالية خطوات تعديل الرغبات على موقع التنسيق الإلكتروني، وهي كالتالي:
خطوات تعديل الرغبات على موقع التنسيقـ يقوم الطالب بتعديل رغباته على موقع التنسيق الإلكتروني بإدخال رقم الجلوس الخاص به.
ـ يقوم الطالب بإدخال الرقم السري الموجود باستمارة النجاح التي تسلمها الطلاب من المدرسة.
ـ عقب تسجيل البيانات المطلوبة يتم عرض الرغبات التي سبق للطالب وقام بتسجيلها سابقا.
ـ بعد ذلك يقوم الطالب الراغب في تعديل البيانات بالتأكد من البيانات الأساسية الخاصة به، التي تشمل الاسم، المجموع، ومجموعة المواد أو التخصص، والإدارة التعليمية أو المعهد الذي تتبعه.
ـ ثم يتم الضغط على إدخال أو تعديل، حتى يتم فتح صفحة قائمة الرغبات، ويتيح الموقع للطالب إضافة رغبات جديدة أو تعديل الرغبات السابق إدخالها.
مراجعة الرغبات في تنسيق الجامعات- عقب الانتهاء من تعديل الرغبات، يتم عرض القائمة النهائية للطالب حتى يقوم بمراجعتها، ثم بعد ذلك يتم الضغط على التسجيل إلكترونيا لتخزين الرغبات على قاعدة البيانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات التنسيق موقع التنسيق خطوات تعديل الرغبات تعديل الرغبات على موقع التنسیق الإلکترونی خطوات تعدیل الرغبات الرغبات على
إقرأ أيضاً:
تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص
يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.
البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.
إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.
zuhair.osman@aol.com