ثمن أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، قرار الرئيس السيسي باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إصدار قرار بالإفراج عن 600 محكوم عليهم في قضايا متنوعة من الرجال والنساء، موضحًا أن ذلك القرار يُشير إلى أهمية دور الحوار الوطني في مناقشات هذا الملف وجديته وسرعه الاستجابه بطلباته، وبالأخص هذا الملف لتعزيز ملف حقوق الانسان.

وقال «بدرة»، إن الرئيس السيسي يسعى إلى تنفيذ ما يُقدم من طلبات حول العفو عن السجناء، موضحًا أن هذا الشأن قد تكرر أكثر من مرة قبل ذلك ومتمنيًا تكراره مرات أكثر.

دور مؤسسات المجتمع المدني والأهلي

وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، في بيان، أنه يقع على عاتق مؤسسات المجتمع المدني والأهلي دورًا مهمًا من حيث دمج هؤلاء المفرج عنهم ثانية في الدور المجتمعي وتأهيلهم للخوض داخل معركة التنمية وإعطاء فرص بديلة للعمل وكسب العيش دون حرج أو خوف، مطالبًا بضرورة وضع ضوابط صارمة لضمان استخدام الحبس الاحتياطي في أضيق الحدود الممكنة وإيجاد آليات فعالة للتحقيق في أي شكاوى تتعلق بسوء استخدامه، وذلك حفاظًا على حقوق المواطنين وحرياتهم.

الإفراج عن 600 محكوم عليهم

وكان قد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم الخميس، توجيهاته باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإصدار قرار بالعفو الرئاسي عن 600 محكوم عليهم في قضايا متنوعة، من الرجال والنساء، وجاء هذا القرار في إطار الاهتمام والمتابعة للظروف الإنسانية للمحكوم عليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدل حزب العدل المجتمع المدني

إقرأ أيضاً:

الملف الرئاسي الى دائرة المراوحة مجددا والفراغ مستمر أقلّه إلى نهاية العام

عاد الملف الرئاسي الى المراوحة بعد الاجواءالتي اشيعت عقب اللقاء الذي حصل بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان أيف لودريان والمستشار نزار العلولا في الرياض ايذانا بعودة الحراك الفرنسي لاحداث خرق في جدار الشغور الرئاسي .
وكتبت" الاخبار": لم يكُن المشهد الداخلي اللبناني يُوحي بأي تغيير في سياقاته عندما تسللّ إليه مجدّداً ملف رئاسة الجمهورية. فجأة سرّب الفرنسيون خبر زيارة المبعوث الرئاسي جان – إيف لودريان للرياض، ضمن حملة مصحوبة بإيحاء يتعمّد إظهار الزيارة وكأنها عملية تحضيرية إقليمية ودولية تدفع سريعاً في اتجاه إنهاء الفراغ، علماً أنه، حتى سفراء «الخماسية» أنفسهم لم يتحمّسوا لها، وجرى التعامل معها باعتبارها من خارج سياق الوقائع والأحداث. قالها القطريون صراحة، أمام سائليهم بأن لا معطى بين أيديهم. المصريون كذلك، برغم أن سفيرهم في لبنان علاء موسى طوّر من تحركاته باتجاه الأطراف الفاعلة، وكانت له زيارة غير معلنة لحزب الله، فاتحاً الملف الرئاسي من باب السؤال عمّا إذا كان الوقت قد حان لمعالجة الملف.لكن ما هو واضح، أن الجانب الأميركي لا يبدو مهجوساً بالمشكلة اللبنانية إلا من زاوية ما يحصل على الحدود مع كيان الاحتلال. وكل ما يطرحه الأميركيون يصبّ في خدمة الهدف نفسه: كيف نوفّر الضمانات لتأمين عودة سكان المستعمرات الشمالية في الكيان. وهو ما يؤكد أن الحراك الرئاسي يبقى فكرة فرنسية، وقد اختارتها باريس في هذا التوقيت لاعتبارات عدة، لكنّ لودريان عادَ إليها خاليَ الوفاض.

الملف لم يخرج من دائرة المراوحة ليعود إليها، بل ويمكن الجزم بأن واقع الفراغ سيبقى على ما هو عليه أقلّه إلى نهاية العام الجاري


كتبت" الديار": يبدو ان هنالك تسوية ما ستتم اذاعتها امام الاطراف كي تكون حلا وسطا، وتشكل تسوية للخلاف بين جلسة الحوار التي ستطلق الانتخابات، وبين طلب المعارضة ان تبدأ جلسات لانتخاب رئيس، لكن هنالك سيناريو يتكلم على تسوية في هذا المجال، وهو مؤلف من عدة نقاط:
- اجتماع المبعوث الفرنسي الخاص لودريان مع المستشار العلولا في السعودية في حضور السفير السعودي في بيروت البخاري ، حيث تباحثا في الملف الرئاسي، واتفقا على ان يقوما باتصالات مع المعارضة والممانعة لتأمين اتفاق حول اسم الرئيس العتيد. فاذا كانت المعارضة تصر على جلسىة انتخابية قبل جلسة الحوار، فان الصيغة التي اجترحها لودريان هي ان يدعو بري لجلسة انتخاب رئيس قبل الحوار، على ألا يتم تأمين النصاب في جلسة الانتخاب الاولى ، وبعدها تحصل جلسة الحوار.
فجلسة الانتخاب الاولى تكون تلبية لمطلب المعارضة، وجلسة الحوار التي ستأتي لاحقا، قد تكون تلبية لمطلب بري والممانعة.
المحللون يقولون ان هذا السيناريو سيكون بتصرّف بري ، فبعد جلسة الانتخاب من دون نصاب كما قلنا سابقا، سيدعو بري الى جلسة حوار، وهكذا سيكون بتنسيق مع مبادرة مع وزير الخارجية الفرنسي السابق لودريان والوزير في الديوان الملكي السعودي العلولا.
بعد جلسة الحوار، لا يمكن معرفة اذا كان هذا الحوار قد يتم الاتفاق خلاله على اسم الرئيس العتيد، وكذلك على اقرار من خلال الحوار مبدأ المعادلة الذهبية التي اقترحها حزب الله: شعب، جيش، مقاومة.
فهل يصل الحوار بهاتين النقطتين الى الاتفاق على الرئيس العتيد والمعادلة الذهبية ام الى خلاف كبير؟ وعندئذ تسقط الدعوة الى جلسات انتخابية متتالية لن تحصل. فاذا تم الاتفاق، يدعو بري الى جلسات انتخاب دون توقف.

مقالات مشابهة

  • الملف الرئاسي الى دائرة المراوحة مجددا والفراغ مستمر أقلّه إلى نهاية العام
  • عاجل - الرئيس السيسي يؤكد أهمية احترام سيادة السودان ومؤسساته الوطنية
  • السنوسي: بسبب قرارات الرئاسي توقف المصرف المركزي عن أغلب التحويلات الخارجية
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: الحوار الوطني نقطة تحول مهمة لبناء الجمهورية الجديدة
  • رئيس اللجنة البارالمبية: تهنئة الرئيس السيسي حافز كبير ومكافآت مالية مساوية للأولمبيين
  • قيادي بحزب العدل: تحلية المياه بمنخفض القطارة فرصة استثمارية كبيرة لمصر
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس طاجيكستان باليوم الوطني لبلاده
  • رئيس حزب الجيل: الحوار الوطني بلا خطوط حمراء وساهم في تحريك الحياة السياسية
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس البرازيل بالعيد الوطني لبلاده
  • وزير الثقافة: الحوار دعوة ثابتة وسبيلٍ لحلِّ مسألة الشغور الرئاسي