“جيشنا عزنا”… فعالية للملتقى السوري للثقافة بمناسبة عيد الجيش العربي السوري
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
اللاذقية-سانا
احتفاء بعيد الجيش العربي السوري وتقديراً لتضحيات الشهداء، أقام الملتقى السوري للثقافة بالتعاون مع مديرية الثقافة فعالية “جيشنا عزنا”، وذلك في دار الأسد للثقافة باللاذقية.
وأشارت الكلمات التي ألقيت إلى تضحيات الشهداء ودور جيشنا الباسل في الذود عن حياض الوطن وما قدمه من تضحيات ليسطر ملاحم البطولة والشرف والكبرياء، إضافة إلى مشاركة الشعراء بقصائد شعرية تغنت بحب الوطن والأرض والشهيد والفخار ببطولات الجيش العربي السوري صانع الانتصارات.
وبينت الشاعرة وديعة درويش في تصريح لمراسلة سانا أن جيشنا الباسل يستحق الوقوف إلى جانبه والاحتفاء بصموده الذي دام لأعوام طويلة حيث لا بد للشعراء والأدباء أن يقفوا ويعبروا بكلماتهم وأقلامهم الحرة عن فخرهم بجيشهم الذي يستحق كل الحب.
ولفت جابر الوزه مدير ملتقى كفريه الأدبي من خلال قصيدة شعرية بعنوان “عودي أيتها القصائد المهاجرة” إلى أن الجيش يساندنا بالسلاح للدفاع عن كرامتنا ومن واجبنا أن نسانده بالكلمة التي تفعل فعل الرصاصة.
كما ألقى الشاعر جمال أبو الشملات مدير ملتقى “نسر أوغاريت” قصيدة بعنوان “جيش العروبة” أكد فيها على قدسية وبطولات الجندي العربي السوري الذي حمل البندقية وجعلها نبراساً ومنارة للنضال الوطني.
وشاركت الشاعرة وعضو اتحاد الكتاب العرب ساره خيربيك بقصيدة شعرية تغنت فيها بملاحم وبطولات الجيش وهي بعنوان “نبارك يا بلادي عيد جيش”، وشارك الشاعر غسان طراف والد الشهيد حسان طراف بقصيدة “مجروح قلب” صاغها بمشاعر حزن حاملاً في ثناياها أطياف الحنين لولده الشهيد الذي عطر تراب وطنه بدمائه الزكية.
وجاءت مشاركة الشاعر منتظر بغداد بقصيدة موزونة بعنوان “بين الشاعر والشهيد” وفيها مقارنة بين حال الشهيد والشاعر الذي عانى من فراق الأحبة وفاض قلبه بالحنين.
كما شارك الشاعر عبد الرحمن المحمود بقصيدتين “حماة الديار” و”يا عاشق الوجد قد أحرقتني”، إضافة إلى مشاركة الشاعر أحمد داؤود بقصيدة وجدانية كتبها لصديقه الشهيد بعنوان “مذ رحلت بكتك الدروب والقلوب” تصور حال الشاعر وما آل إليه حاله بعد الفقد، وقصيدة أخرى للشاعرة عائدة بليدي بعنوان “جيش الصمود” مهداة للذين حملوا مشاعل النور وسطروا ملاحم البطولة والنضال.
كما شاركت فرقة “الأرض” بتقديم أغان وطنية من وحي المناسبة.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العربی السوری
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
شمسان بوست / أبين:
نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.
وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.
وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.
وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية