قال المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن تصدير المقاولات ومواد البناء واحدة من أهم الآليات التي تستهدف بها الحكومة زيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار.

 

وأوضح الزيات، في تصريحات صحفية على هامش اجتماع لجنة التطوير العقاري والمقاولات اليوم، أن قطاع المقاولات ومواد البناء حقق طفرة كبيرة في الناتج القومي حيث وصلت نسبة مساهمته اكثر من 18%.

وأشار إلى أن مع بداية الإصلاح الاقتصادي اكتسبت شركات المقاولات المصرية وصناعات مواد البناء خبرات عديدة من خلال بناء المدن الذكية ومدن الجيل الرابع والمشروعات العملاقة والقومية المختلفة.

وأكد أن الشركات المصرية أصبحت منافس قوي في مشروعات البنية التحتية وتصدير الخدمات ومواد البناء علي المستوي الإقليمي والدولي في ظل وجود طفرة في بعض الدول الأفريقية وبعض الدول العربية في مشروعات البنية التحتية وفي إنشاء المدن الجديدة.

وقال: مصر تمتلك حاليا فرصة قوية وميزة نسبية في تصدير المقاولات وصناعات التشييد ومواد البناء إلي السعودية خاصة مع اتجاه عدد كبير من الشركات لإنشاء أفرع لها، مع تزايد الإنفاق السعودي علي مشروعات البناء المختلفة خاصة البنية التحتية والمدن الجديدة والذكية.

وشدد الزيات علي أهمية إنشاء لوبي اقتصادي مصري أو منصة دولية تضم شركات المقاولات المصرية بالدول العربية والإفريقية في ليبيا والإمارات وكينيا، وتعمل كمنسق مع الشركات المحلية الراغبة في التصدير وعلى إزالة اهم معوقات العمل في الخارج مثل خطابات الضمان وتحويلات الأموال ما بين مصر والدول الأجنبية وأيضا المتعلقة بالجمارك والبضائع والخدمات اللوجستية".

وأوضح أهمية أن تدعم الحكومة وجود منصة قادرة علي أن تحمي شركات المقاولات العاملة بالخارج، لتوفر لهم كافة خدمات الدعم وتزيل اية معوقات وهي عامل قوي لتشجيع الشركات المصرية نحو تصدير خدمات المقاولات وصناعات التشييد ومواد البناء للعمل خارج مصر في وقت قصير.

وقال، إن توجه الدولة نحو تعزيز فرص تواجد شركات المقاولات في الخارج يحفز تصدير خدمات التشييد والبناء بشكل كبير ويحقق طفرة في الصادرات، إلي جانب زيادة تحويلات الشركات من العملة الصعبة يخفف الضغط علي الجنيه المصري ويشجع الدولة علي تأهيل الشباب لتصدير العمالة سواء للدول العربية أو الإفريقية وبالتالي زيادة في إعداد العاملين بالخارج وتحويلاتهم.

وتابع، كما أن العائد الاقتصادي والاجتماعي من تصدير المقاولات والتشييد البناء يعالج التضخم ويؤدي إلي استقرار نسبي في سعر عملة الجنيه مقابل الدولار بالإضافة إلي المساهمة في زيادة الاستثمار الأجنبي غير المباشر والتجارة البينية من خلال اندماج الشركات المصرية مع نظيرتها الأجنبية بالإضافة إلي إنه يشجع عدد كبير من المستثمرين على الاستثمار في مصر في القطاع الصناعي خاصة في صناعات مواد البناء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اقتصادى مصر اصلاح الاقتصاد الاصلاح الاقتصادى الاصلاح الاقتصاد الأعمال المصريين الأعمال المصرى البنية التحتية شركات المقاولات المصرية زيادة الصادرات المصرية رجال الأعمال المصريين دعم الحكومة شرکات المقاولات ومواد البناء

إقرأ أيضاً:

تفسير جديد لزيادة دهون البطن في منتصف العمر

اكتشف علماء نوعاً جديداً من الخلايا الدهنية يظهر تحديداً خلال منتصف العمر، مسبباً زيادة سريعة في دهون البطن بغض النظر عن النظام الغذائي، وعادات التمرين.

وحدد فريق البحث من جامعة كاليفورنيا، مُستقبلًا مُحدداً اسمه (LIFR) يُحرك هذه الخلايا الدهنية المرتبطة بالعمر، ما يُوفر هدفاً مُحتملًا للعلاجات المستقبلية لمنع زيادة الوزن المرتبطة بالعمر.

ومن خلال تجارب على الحيوانات، تبين أن أكثر من 80% من الخلايا الدهنية لدى الفئران في منتصف العمر مُنتجة حديثاً، ما يُشكك في فكرة أن زيادة الوزن في منتصف العمر تأتي في المقام الأول من تضخم الخلايا الدهنية الموجودة.

الدهون العنيدة

وبحسب “ستادي فايندز”، فإن دهون البطن العنيدة التي تظهر في الأربعينيات من العمر ليست ناتجة فقط عن النظام الغذائي أو قلة التمارين الرياضية.

وتفسر هذه العملية البيولوجية التي سلط الباحثون الضوء عليها سبب تمدد محيط الخصر في منتصف العمر، حتى مع ثبات عادات نمط الحياة.

وقال فريق البحث: “من أهم النتائج التي توصلنا إليها في عملنا، أنه على الرغم من انخفاض معدل دوران الخلايا الدهنية لدى الشباب، إلا أن عملية تكوين الخلايا الدهنية تبدأ بالظهور خلال منتصف العمر”.

دهون البطن العميقة

ببساطة، تبدأ أجسامنا بتكوين خلايا دهنية جديدة بمعدلات مذهلة بمجرد بلوغنا الـ 40 من العمر، وخاصة في دهون البطن العميقة المحيطة بأعضائنا.

ولم تكن هذه الخلايا الدهنية المرتبطة بمنتصف العمر معروفة مسبقاً.

وتُشير النتائج إلى أهداف جديدة مُحتملة للوقاية من السمنة المُرتبطة بالعمر، من خلال تحديد مسار إشارات LIFR، يمتلك الباحثون هدفاً دوائياً مُحتملًا قد يمنع انتشار السمنة في منتصف العمر، دون الإخلال بوظيفة الأنسجة الدهنية الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • تفسير جديد لزيادة دهون البطن في منتصف العمر
  • فوز مالية كفر الزيات ودلفي ودمنهور بالقسم الثاني
  • "إبيكور": لم نتوصل لاي اتفاق مع بغداد بشأن تصدير النفط عبر جيهان
  • وزارة الاستثمار: خطة سنوية لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية لأمريكا وأوروبا
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • وصفة لزيادة الوزن
  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • الطاقة الروسية: بدء تصدير الغاز الروسي إلى إيران عبر أذربيجان هذا العام بمقدار 1.8 مليار متر مكعب
  • العراق يرسل وفداً رسمياً لدمشق للتباحث بملفات بينها تصدير النفط عبر البحر المتوسط
  • أيمن عاشور: الشراكة مع الكويت تساهم في زيادة أعداد الطلاب بالجامعات المصرية