منظمة الصحة العالمية تعلن الطوارئ بسبب فيروس القردة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، إن المنظمة ستعقد لجنة طوارئ استجابة لانتشار فيروس أم بوكس (جدري القردة) خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية واحتمال انتقال العدوى على الصعيد الدولي.
وقال تيدروس في مؤتمر صحفي في جنيف إن اللجنة سوف تجتمع “في أقرب وقت ممكن” لتقييم ما إذا كان تفشي المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا”.
وتشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية هذا العام تفشيا حادا لأم بوكس. وتشمل الأعراض الشائعة للفيروس الطفح الجلدي المصحوب بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وانخفاض الطاقة وتورم الغدد الليمفاوية.
ويمكن أن ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب أو مواد ملوثة أو حيوانات حاملة للفيروس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بقيمة 60 مليون يورو.. المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم إنساني جديد لجمهورية الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، عن تخصيص 60 مليون يورو، كدعم إنساني لجمهورية الكونغو الديمقراطية للعام 2025، في إطار استجابتها للأزمة الإنسانية المتزايدة في البلاد.
يأتي هذا الإعلان في ظل التطورات الأخيرة في شرق الكونغو حيث يستعد الاتحاد الأوروبي؛ لتعزيز المساعدات الطارئة، خاصة للمجتمعات النازحة حديثًا في مدينة جوما، والمناطق المحيطة بها، وفقا لبيان على موقع المفوضية الأوروبية.
وسيدعم التمويل الجديد الاحتياجات العاجلة للسكان النازحين، والأشخاص المتأثرين بالنزاعات والأوبئة الأخيرة، حيث تشمل المساعدات توفير المأوى، وإدارة المخيمات، وإنشاء أنظمة مياه نظيفة ومراحيض، وتقديم حصص غذائية أساسية أو تحويلات نقدية، بالإضافة إلى التعليم في حالات الطوارئ للأطفال الأكثر ضعفًا المتأثرين بالنزاع.
ويعد الاتحاد الأوروبي من كبار المانحين للاستجابة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يرفع هذا التمويل الجديد إجمالي المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى أكثر من 272 مليون يورو، منذ بداية عام 2023، كما يواصل الاتحاد الأوروبي تنظيم رحلات مساعدات إنسانية لنقل الطواقم والموارد عبر المناطق الشرقية من البلاد.
وفي تعليق لها، قالت المفوضة الأوروبية للاستعدادات وإدارة الأزمات والمساواة، حاجة لحبيب "في هذه الأوقات الصعبة، يظل الاتحاد الأوروبي ملتزمًا بدعم الأكثر ضعفًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورغم التحديات المتعلقة بالوصول الإنساني بسبب شدة القتال، سنضمن صرف التمويل الإنساني دون تأخير، وسيستمر تقديم المساعدات بأسرع وقت ممكن"، مؤكدا على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، خاصة في المناطق القريبة من خطوط الجبهة.
ويستمر الاتحاد الأوروبي في وضع حماية المدنيين كأولوية رئيسية ضمن أنشطته الإنسانية، مع التركيز على معالجة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يشمل الوقاية، والاستجابة الصحية، والنفسية، والاجتماعية؛ لمساعدة المتضررين من النزاعات والأوبئة.