أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الخميس 8 أغسطس 2024، أهمية إلزام العالم لإسرائيل باحترام وتسهيل المهام التي تؤديها مؤسسات الأمم المتحدة قاطبة بصفتها عضواً في المؤسسة الأممية.

وأشاد صيدم خلال لقائه في مكتبه ب رام الله ، منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في فلسطين مهند هادي بالدور الهام والمحوري الذي يؤديه هادي وفريقه وجميع مؤسسات الأمم المتحدة، وأهمية دعم الجهود الإنسانية الملحة لشعبنا خاصة في إطار ضمان تدفق المساعدات العينية والغذائية للمخيمات ولقطاع غزة .

وأكد ضرورة توفير الدعم المطلق للمؤسسات الأممية وخاصة الاونروا . ودعا إلى أهمية مواصلة إسناد أبناء شعبنا في كل مواقع الاحتياج عبر الأمم المتحدة بكامل أذرعها خاصة في قطاع غزة، وذلك باعتبارها الجهة الأقدر على توفير هذا الدعم في ظل استمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل، قوة الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

محقق الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بحملة تجويع ضد سكان غزة

اتهم المحقق المستقل للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، السلطات الإسرائيلية بتنفيذ "حملة تجويع" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، جاء هذا الاتهام في تقرير صدر هذا الأسبوع، والذي نفت إسرائيل صحته بشدة.

فلسطين: 31 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة شمال غزة ويزعم وجود مسلحين من حماس فيها

وأشار فخري في تقريره إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة بدأت بعد يومين من الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل. وردًا على ذلك، قامت إسرائيل بمنع جميع المواد الغذائية والمياه والوقود والإمدادات الأساسية من دخول غزة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني.

 

وفي رده على هذه الاتهامات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المزاعم حول "السياسة المتعمدة للتجويع" هي "كاذبة بشكل فاضح"، مؤكدًا أن هذه التصريحات لا تعكس الواقع على الأرض.

 

ورغم الضغوط الدولية، بما في ذلك من حليفها الوثيق الولايات المتحدة، فتحت حكومة نتنياهو تدريجيًا العديد من المعابر الحدودية لتسليم المساعدات، لكنها كانت خاضعة لرقابة مشددة. وأشار فخري إلى أن المساعدات المحدودة التي دخلت غزة ذهبت في البداية إلى جنوب ووسط القطاع، وليس إلى الشمال.

 

وتحدث فخري عن تدمير واسع النطاق للبنية التحتية الزراعية وصيد الأسماك في غزة، وهو ما أكده أيضًا تقرير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. وأضاف أن إسرائيل استخدمت المساعدات الإنسانية كأداة سياسية وعسكرية لإلحاق الأذى بسكان غزة.

 

وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الوضع الإنساني في غزة "كارثي". وأشار إلى أن أكثر من مليون فلسطيني لم يتلقوا حصص غذائية في أغسطس الماضي، كما انخفض عدد الأشخاص الذين يحصلون على وجبات مطبوخة يوميًا بنسبة 35%.

 

وأكد دوجاريك أن النقص في الإمدادات الغذائية يعود جزئيًا إلى الأوامر الإسرائيلية بإخلاء مناطق عدة، مما أجبر 70 من أصل 130 مطبخًا على تعليق عملياتها أو نقلها. كما أشار إلى تضرر الطرق والعقبات الإسرائيلية كعوامل تسهم في النقص الحاد في الإمدادات.

 

في الشمال، تواصل المجاعة والندرة في الغذاء والدواء، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي. وقد أفادت مصادر من غزة بأن المستشفيات في الجزء الشمالي من القطاع تعمل بالحد الأدنى، في ظل انقطاع الأدوية ونفاد الوقود.

مقالات مشابهة

  • بعد احتجازها.. إسرائيل تفرج عن قافلة الأمم المتحدة في شمال غزة
  • «الدبيبة» يُؤكد أهمية التعاون مع البعثة الأممية
  • إسرائيل يحتجز قافلة سيارة للأمم المتحدة في غزة
  • الأمم المتحدة تقول إنها على دراية بواقعة تشمل "احتجاز إسرائيل لموظفين ومركبات تابعين لها في غزة"
  • الرئاسي يُؤكد استمرار دعمه لجهود البعثة الأممية
  • "الشعبية": تقرير الأمم المتحدة حول مجاعة غزة يكشف خطورة الأوضاع الإنسانية التي يسببها الاحتلال
  • الأمم المتحدة: إسرائيل جوعت سكان غزة خلال أثناء الحرب
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تقوم بحملة تجويع في قطاع غزة
  • محقق الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بحملة تجويع ضد سكان غزة
  • الخارجية الفرنسية: ندعم جهود الوساطة التي تضطلع بها البعثة الأممية تمهيدًا لحل أزمة المركزي