الحوثي: تأخر رد محور المقاومة مسألة تكتيكية والقرار أن يكون مؤثرا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال زعيم جماعة أنصار الله في اليمن، عبد الملك بدر الدين الحوثي، إن قرار الرد على الاحتلال، هو قرار من الجميع على مستوى محور المقاومة بأكمله، وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها.
واستعرض الحوثي، جانبها من تحركات جبهة اليمن، لإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة، وقال إن عدد السفن التي استهدفت منذ بدء الإسناد، بلغت 177 سفينة.
وأوضح أن هذا الأسبوع نفذت عمليات بـ 16 صاروخا باليستيا وطائرة مسيرة، ومن أبرزها استهداف مدمرتين أمريكيتين وإسقاط طائرة "MQ-9".
ولفت إلى أنه مع انخفاض حركة السفن المرتبطة بالأمريكي والبريطاني أو التي تحمل بضائع للعدو الإسرائيلي أصبحت عملية التصيد لما يمر في البحر حالة نادرة.
وقال الحوثي: "بعد النجاح والانتصار الكبير في منع الملاحة لصالح العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن أصبح نطاق عمليات قواتنا على مدى بعيد جدا".
وشدد على أن معظم العمليات أصبحت باتجاه المحيط الهندي على مسافة أبعد من 1000 كلم وإلى البحر الأبيض المتوسط وعمق فلسطين المحتلة بأكثر من 2000 كلم.
وبشأن التصعيد الجاري، قال الحوثي "منذ جريمة استهداف القائد الإسلامي إسماعيل هنية والقائد الجهادي فؤاد شكر والتطورات تلقي بظلالها على الوضع بكله".
وأضاف، "جرائم العدو الأخيرة استهدفت قادة من قادة الأمة، ومن رجال المسلمين الذين يقومون بدور مميز في حمل راية الجهاد والمواجهة لعدو الإسلام والمسلمين، وحماس استمرت في نشاطها وتماسكها، ولم تبرز مع الجريمة الكبيرة حالات اختلاف أو ضعف أو تراجع في موقفها".
وشدد الحوثي على أن "كتائب القسام واصلت رغم الجريمة الكبيرة، أداء مهامها الجهادية بكل فاعلية وبتماسك تام وبجدارة عالية، أعلنت اختيار الأخ المجاهد الكبير يحيى السنوار خلفا للشهيد إسماعيل هنية وهو إن شاء الله خير خلف لخير سلف.
ووصف اختيار السنوار، خلفا لهنية، بأنه "تأكيد واضح على مواصلة الثبات على الجهاد، والاستمرار في الموقف والثبات على المبادئ الأساسية".
ولفت إلى أن التأكيد على الرد من قبل إيران، على اغتيال هنية، "صدر من أعلى المستويات القيادية، وما حدث لا يمكن التغاضي عنه أبدا، والحتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة لا بد منه وهو آت بإذن الله".
وشدد على أن تأخر الرد من المحور بشكل عام، مقابل التصعيد الإسرائيلي، هو "مسألة تكتيكية بحتة، بهدف أن يكون الرد مؤثرا على العدو مقابل استعداداته".
وأضاف: "العدو يعرف بحتمية الرد، وأنه لا تراجع عنه ويقابله باستعدادات يشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغربي وبعض الأنظمة العربية".
وقال إنه "لا يوجد ما يمكن أن يصرف قرار الرد من ترهيب أو ضغوط، وهناك مساع أمريكية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد، ومحاولات إقناع أن يكون الرد الإيراني متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر".
وتابع: "محاولات الترهيب والإغراء تقابلها الجمهورية الإسلامية، بكل وضوح، لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها في عاصمتها".
وقال الحوثي، إن الموقف الإسلامي عموما "مؤسف وبيان منظمة التعاون الإسلامي لا يجوز أن يكون سقف الدول الإسلامية، وجمعية خيرية أو مؤسسة صغيرة يمكن أن تصدر بيانا أفضل مما صدر، عن منظمة التعاون الإسلامي بشأن جرائم الاغتيال".
وأشار إلى أن بعض الأنظمة العربية، لا تزال تصنف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتهم القسام وحركة حماس وسرايا القدس والجهاد الإسلامي وبقية المجاهدين بالإرهاب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي الاحتلال غزة القسام غزة الاحتلال القسام الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن یکون
إقرأ أيضاً:
قائد انصار الله يعلن استئناف العمليات العسكرية إلى عمق الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس|
أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، الثلاثاء، استئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى وقف العدوان على غزة.
وقال الحوثي في خطاب متلفز إنهم سوف يستأنفون “التصعيد ضد العدو الإسرائيلي بأعلى المستويات”، مشيراً إلى أنهم سيتصدون “لأي عدوان أمريكي على بلدنا على خلفية عملياتنا ضد العدو الإسرائيلي”.
وأضاف مخاطباً للشعب الفلسطيني: “لستم وحدكم، فالله معكم، ونحن معكم نتألم لآلامكم، نحزن لحزنكم، ونتحرك بكل ما نستطيعه لنصرتكم، ولن نألوا جهدا في نصرتكم ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا ويوفقنا في ذلك”.
وتابع ” من المهم على كل أبناء أمتنا في هذا الشهر المبارك أن يلتجئ إلى الله بالدعاء لكن مع التحرك العملي بما تستطيع،وعلى كل إنسان مسؤولية نصرة الشعب الفلسطيني بقدر ما يستطيع، سواء بالمال أو المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية”.